قصة وقصيدة من الماضي
قصة وقصيدة
يا سريعة لاتزعجين الونيني
في سنة من سنين الجوع وفي أطراف مدينة حائل لم يجد هذا الشيب أو الشيبة بلهجة أهل حائل "حيوان هجين ينتج من تزاوج ذكر الكلب مع أنثى الذئب وهو أقوى و أشرس من الاثنين " إلا أن يغير على أطراف المدينة وتلتهم ما تجده أمامها ثم تعود إلى الضلع "الجبل " .
وفي ليلة من الليالي أفاق الناس على صياح سريعة التي تستنجد القوم لإنقاذ ابنها فهاد من هذه الشيبة التي التقطته وانطلقت لتلتهمه .
أخذت سريعة بالصياح على ولدها وأخذ الناس يذكرونها بأن هذا قضاء الله وقدره ... .
وهي تقول : والله لا أهدأ حتى تقتل هذه الشيبة ... *.
والناس تقول : من سيجد ذئباُ بوسط هذه الجبال ؟ * *
ومن يقول أن هذا الذئب هو الذي أكل ابنك ؟ فكل الذئاب تتشابه . . .
إلا أنها لم تهدأ . . . .
وكان هناك بالقرية ثلاثة رجال عرف عنهم ولعهم بالصيد والقنص الأول يسمى الصليطي والثاني الدغيري، والثالث فهد الدرزي الرشيدي وانتخت فيهم سريعة ليأخذو بثأر ابنها فقالت هذه الأبيات تستفزعهم وتنهمهم لذبح الشيبة وكانت تقول :
وين السليطي جرح قلبي محيطـي
علـى وليفـي شلتـه شينـة النــاب
وين الدغيري صار نفعه لغيـري
يا اأخو ثريا يا ذرا كل من هاب
وين الرشيدي والبكـا ما يفيـدي
يا حاسبن صيـد الغراميـل بحسـاب
انتخو لها الشباب وحمل كل منهم سلاحه وقصد الضلع بحثا عن هذه الشيبة ....
وكل ما صادف أحدهم ذئبا ذبحه وفتح بطنه لعله يجد علامة . . .
حتى ذبح الرشيدي الشيبة ووجد في بطنها كف فهاد *. . .
فأرسل الذئب ويد الطفل لسريعة ومعها هذه الأبيات :
يـا سريّعـة لا تـزعجيـن الونينـي
الشيب قبلك فاجع غـرة أجـواد
لومـك عليـه كـان شفتـه بعينـي
لأخـذ ثرا يا شمعـة البيـض فهـاد
بخمـاسيـن عقبـه لكتفـي متينـي
عوق العنـود اليا تنحـت بالابعـاد
قصة وقصيدة
يا سريعة لاتزعجين الونيني
في سنة من سنين الجوع وفي أطراف مدينة حائل لم يجد هذا الشيب أو الشيبة بلهجة أهل حائل "حيوان هجين ينتج من تزاوج ذكر الكلب مع أنثى الذئب وهو أقوى و أشرس من الاثنين " إلا أن يغير على أطراف المدينة وتلتهم ما تجده أمامها ثم تعود إلى الضلع "الجبل " .
وفي ليلة من الليالي أفاق الناس على صياح سريعة التي تستنجد القوم لإنقاذ ابنها فهاد من هذه الشيبة التي التقطته وانطلقت لتلتهمه .
أخذت سريعة بالصياح على ولدها وأخذ الناس يذكرونها بأن هذا قضاء الله وقدره ... .
وهي تقول : والله لا أهدأ حتى تقتل هذه الشيبة ... *.
والناس تقول : من سيجد ذئباُ بوسط هذه الجبال ؟ * *
ومن يقول أن هذا الذئب هو الذي أكل ابنك ؟ فكل الذئاب تتشابه . . .
إلا أنها لم تهدأ . . . .
وكان هناك بالقرية ثلاثة رجال عرف عنهم ولعهم بالصيد والقنص الأول يسمى الصليطي والثاني الدغيري، والثالث فهد الدرزي الرشيدي وانتخت فيهم سريعة ليأخذو بثأر ابنها فقالت هذه الأبيات تستفزعهم وتنهمهم لذبح الشيبة وكانت تقول :
وين السليطي جرح قلبي محيطـي
علـى وليفـي شلتـه شينـة النــاب
وين الدغيري صار نفعه لغيـري
يا اأخو ثريا يا ذرا كل من هاب
وين الرشيدي والبكـا ما يفيـدي
يا حاسبن صيـد الغراميـل بحسـاب
انتخو لها الشباب وحمل كل منهم سلاحه وقصد الضلع بحثا عن هذه الشيبة ....
وكل ما صادف أحدهم ذئبا ذبحه وفتح بطنه لعله يجد علامة . . .
حتى ذبح الرشيدي الشيبة ووجد في بطنها كف فهاد *. . .
فأرسل الذئب ويد الطفل لسريعة ومعها هذه الأبيات :
يـا سريّعـة لا تـزعجيـن الونينـي
الشيب قبلك فاجع غـرة أجـواد
لومـك عليـه كـان شفتـه بعينـي
لأخـذ ثرا يا شمعـة البيـض فهـاد
بخمـاسيـن عقبـه لكتفـي متينـي
عوق العنـود اليا تنحـت بالابعـاد