ما إن طوى بين الضباب بنانه
في ليلة كان الغياب حصانه
حتى تردى القلب في قيعانه
كالصخر يهتك في الدجى أركانه
..
لكنه.. لم يلتزم أرضا .. وما
حملت إليه ريحه... أوطانه
قل كيف تلقى من تأبط دربه
من دون أن تدري السما عنوانه!
...
وهناك في قعر الحشا برد الدنا
جمعت أيادي الراحلين سنانه
فتكسرت جذلى الضلوع ولم يعد
في العالمين من احتوى أحزانه
والبرد ينخر مثل دودة تينة
والعمر يجري متلفا إيوانه
فمضى يشق الريح مثل سفينة
عند الصباح مودعا شطآنه
أو.. مثل جلمود تدحرج من عل
او مثل من نهب الهجير دنانه!
والبئر، حيث القلب يرقد ، بارد
من دون حضن يحتوي أشجانه
والذكريات البيض أضحت موقدا
ما أطفأت ريح الصبا.. نيرانه
لكن نار الهجر..... كفر.. قاتل
والصمت أشعل بالدعا قرآنه!
...
يا رب.. من قتل التنائي روحه
يحتاج حضنا فاتحا أحضانه
ليغيب في أوجاعه ... متبسما
ويقول في حضن الهوى: سبحانه!
...
في ليلة كان الغياب حصانه
حتى تردى القلب في قيعانه
كالصخر يهتك في الدجى أركانه
..
لكنه.. لم يلتزم أرضا .. وما
حملت إليه ريحه... أوطانه
قل كيف تلقى من تأبط دربه
من دون أن تدري السما عنوانه!
...
وهناك في قعر الحشا برد الدنا
جمعت أيادي الراحلين سنانه
فتكسرت جذلى الضلوع ولم يعد
في العالمين من احتوى أحزانه
والبرد ينخر مثل دودة تينة
والعمر يجري متلفا إيوانه
فمضى يشق الريح مثل سفينة
عند الصباح مودعا شطآنه
أو.. مثل جلمود تدحرج من عل
او مثل من نهب الهجير دنانه!
والبئر، حيث القلب يرقد ، بارد
من دون حضن يحتوي أشجانه
والذكريات البيض أضحت موقدا
ما أطفأت ريح الصبا.. نيرانه
لكن نار الهجر..... كفر.. قاتل
والصمت أشعل بالدعا قرآنه!
...
يا رب.. من قتل التنائي روحه
يحتاج حضنا فاتحا أحضانه
ليغيب في أوجاعه ... متبسما
ويقول في حضن الهوى: سبحانه!
...