هذا يوم ميلادي السبعين
سبعين عاما ميلاديا مرت من عمري وكأنها سبعين يوما يمكنني أن أستذكر الكثير من تفاصيلها في جلسة واحدة ⁉️
ولكن لا أدري هل كان سجل أعمالي حافل بأعمال الخير والتقوى فأفرح بمباركة أصدقائي وأحبابي في يوم ميلادي❓️
أم أنه مسود بالذنوب والخطايا فأحزن على ما فرط في جنب الله وحقوق العباد لأن الله تعالى يقول : *:مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ *
ويقول : * يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ۚ أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ*
ويقول جل جلاله : * وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً ٱقْرَأْ كِتَٰبَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ ٱلْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً *
ولكن ما يجعلني أطمئن وأتفاءل أنني لا زلت على قيد الحياة وفرصتي للقيام بالأعمال الصالحة والنجاة سانحة مع كثرة ذنوبي وعيوبي لأن كل ذنوبي وذنوب العباد لا تساوي شيء أمام عفو الله تعالى ورحمته ومغفرته لقوله جل جلاله :
* إنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ
وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ *
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
اللهم تجاوز عن سيآتنا وأحسن ختامنا وتوفنا على الإيمان الكامل وأنت راض عنا يا رب العالمين