الساعة تقارب الثالثة فجراً، ولم يكن قد غمض للأب جفن حتى تلك اللحظة، وكأنه كان يتوقع أن يسمع، في تلك الليلة بالذات، تلك الطرقات الغريبة المقلقة التي بدأت خافتة مرتبكة في البداية، ثم ما لبثت أن أصبحت أكثر قوة وانتظامـاً·.. أيقظ زوجته بيدٍ مرتجفة، ثم قال لها وهو لايقوى على الحراك:
- الباب·
فهبّت مذعورة من النوم، وقالت:
- سترك يا رب·
روايتي(العالم ناقصا واحداً) ترجمها الدكتور والاستاذ الجامعي شاكر مصطفى إلى الانكليزية، وصدرت عن دار المأمون للترجمة والنشر ضمن مشروعها للإهتمام بترجمة الأعمال السردية العراقية إلى اللغات الأخرى.كل الشكر لهم وللأستاذ الدكتور شاكر مصطفى، الذي سبق له ترجمة الكثير من الأعمال السردية العراقية.