*عطر المكان
وجهك يا وطني
يتلألأ في غربة الأيام
قوس قزح في سماءك
هو من علمني حب الألوان
ونسيما يغدق العطر
ويروي الفضاء
فلم أعرف يوما أن أرسم الحدود
ولم احفظ يوما الأسماء...
كيف لعطر اندلج في الذاكرة
ان يكتب الأضواء؟!
كيف للريح تمطر عشقا
ان يمنع منا حق البقاء؟!
انا أسكنك عشقا
والعشق يمتد بسخاء
ليس لدي وقت ان أجزءه
كيف لي ان أنادي القمر من علياءه
وأسلبه هوية الحرية...
الكون ملكه
ولغة الضاد
ترضع ضوءه
ضوء الكبرياء...!
وجهك يا وطني يتلألأ
في غربة الأيام
يتناسل الأمل فيه
حتى في هذيان الدموع
تتكوم في حنجرة المساء
تقطفك احلامي
وتبني بك أسوارا
وأرضا تنام مع الفقراء
ورغيف خبز يقتاته
عصفور شارد
يعيد له لون الغناء
يعيد له أمل التحليق
في رحاب لا تعرف
معنى العبور...
معنى الشقاء...
بقلم الدكتورة آمال صالح
*عطر المكان
وجهك يا وطني
يتلألأ في غربة الأيام
قوس قزح في سماءك
هو من علمني حب الألوان
ونسيما يغدق العطر
ويروي الفضاء
فلم أعرف يوما أن أرسم الحدود
ولم احفظ يوما الأسماء...
كيف لعطر اندلج في الذاكرة
ان يكتب الأضواء؟!
كيف للريح تمطر عشقا
ان يمنع منا حق البقاء؟!
انا أسكنك عشقا
والعشق يمتد بسخاء
ليس لدي وقت ان أجزءه
كيف لي ان أنادي القمر من علياءه
وأسلبه هوية الحرية...
الكون ملكه
ولغة الضاد
ترضع ضوءه
ضوء الكبرياء...!
وجهك يا وطني يتلألأ
في غربة الأيام
يتناسل الأمل فيه
حتى في هذيان الدموع
تتكوم في حنجرة المساء
تقطفك احلامي
وتبني بك أسوارا
وأرضا تنام مع الفقراء
ورغيف خبز يقتاته
عصفور شارد
يعيد له لون الغناء
يعيد له أمل التحليق
في رحاب لا تعرف
معنى العبور...
معنى الشقاء...
بقلم الدكتورة آمال صالح