مذهب التداعي .. تداعي الأفكار
مذهب التداعي
زعم فلاسفة التداعي ( هيوم ، توماس براون ، جيمس ميل ، ستوارت ميل ، الكسندر بين ، سبنسر ) أنه يمكن إرجاع قوانين ارسطوا الثلاثة إلى قانون الاقتران ، وان نسبة هذا القانون إلى أحوال النفس كنسبة قانون الجاذبية العامة إلى العالم المادي • • وان وظائف العقل من كسب وحفظ ونضج تنحل كلها إلى تداعي الأفكار .
فالإدراك نوع من تداعي الأفكار ، لأنه يتألف من اجتماع الأحساس والصورة ؛ والمتخيلة نوع من تداعي الأفكار لانها تجمع الأخيلة السمعية إلى الأخيلة البصرية وغيرها ، فتركبها وتبدع منها مفاهيم علمية وآثاراً فنية . والحكم كذلك نمط من تداعي الأفكار لأنه يضم المحمول إلى الموضوع . ولنبين الآن طريقة مذهب التداعي .
١ - إرجاع التضاد إلى المشابهة أو إلى الاقتران - . كان ارسطو يقول : الضدان من جنس واحد ، ولذلك كان من السهل إرجاع التضاد إلى الاقتران أو إلى المشابهة . ان الابيض ليس ضد المر ، وانما هو ضد اللون الاسود ، فهما متشابهان اذن باللونية . ثم ان بين الضدين مماثلة وتناظراً بالنسبة إلى الحد الاوسط ، فهما إذن طرفان ، والطرفان كما قال ارسطو يلتقيان فإذا كان بين الضدين مشابهة أمكن إرجاع قانون التضاد إلى قانون المشابهة .
ثم انه يمكن ارجاع التضاد الى الاقتران مباشرة ، وذلك ان الذهن قد تعود الجمع بين هذه المتضادات لاقترانها في كلام الناس ، كاقتران الابيض بالاسود ، والكبير بالصغير ، والقوي بالضعيف ، والحياة بالموت ، واللذة بالألم . الخ . فإذا ذكر أحد الضدين تبعه الآخر من الوراء .
۲ - ارجاع المشابهة الى الاقتران المشابهة عند فلاسفة التداعي ناشئة عن اتفاق في أمر واختلاف في آخر ، ولولا هذا الاختلاف لانقلبت المشابهة الى وحدة . لنفرض أن فكرة ( س ) قد أحضرت إلى ذهني فكرة ( ع ) المشابهة لها . ان المشابهة بين ( س ) و ( ع ) تنحل الى اتفاق و اختلاف ، فإذا كانت ( س ) مركبة من : ب ، ، د ، ق ، كانت ( ع ) مركبة من : ب ، ك ، ل ، م . فها إذن متفقتان في أمر ومختلفتان في امور اخرى . ان ( ب ) هو العنصر المشترك ، وهو مقترن في كل من الجملتين بعناصر مختلفة . فإذا رأيت ( س ) تذكرت ( ع ) لاقتران ب في ( س ) بـ ( - ، د ، ق ) وفي ( ع ) بـ ك ، ل ، م ) . وإذن في كل تداع بالمشابهة تداع بالاقتران .
ينتج مما تقدم ان للتداعي قانوناً واحداً وهو قانون الاقتران ، وقد زعم التداعيون انهم يستطيعون ان يفسروا هذا القانون بقانون العادة ، لأن الأثر الذي يتركه الاقتران في النفس يثبت بالتكرار ، فليس تداعي الأفكار إذن إلا نتيجة من نتائج التكرار ، وهو خاضع لقانون العادة .
المناقشة في مذهب التداعي لاغبار على ارجاع التداعي بالتضاد إلى التداعي بالمشابهة أو بالاقتران ، أما ارجاع المشابهة الى الاقتران فيعترض عليه بما يلي :
١ - ان المشابهة بين شيئين ليست ناشئة عن اتفاق في أمر واختلاف في آخر . ان تشابه وجهين مثلاً ليس ناشئاً عن اتفاقها في أنف واحد واختلافها في الاجزاء الاخرى ، لان هناك أنفين لا أنفاً واحداً : قال هو فدينغ : يوجد تشابه بين البرتقالي والاصفر ، ولكن لا يمكن تقسيم البرتقالي الى أجزاء يشاركه الاصفر في بعضها ويبقى القسم الآخر خاصاً به ( ۱ ) ، ان هذا الاعتراض ضعيف ، لانه مبني على المشابهة الخارجية لا على المشابهة الذهنية . ان المتأخرين من فلاسفة التداعي لا يتكلمون على تشابه الاشياء بل على تشابه صورها المنطبعة في النفس . ويظنون انه يمكن ارجاع هذه المشابهة الذهنية الى الاقتران الذهني .
۲ - اذا كانت ( س ) تقبل الانقسام الى ( ب ) ، - ، د ، ق ) وكان في وسعها استحضار حالة مشابهة لها مثل ( ع ) ، كانت هذه الحالة الثانية عارية من كل جزء من أجزاء ( س ) . فإذا فرضنا أن ( ع ) تقبل الانقسام الى ( ب ) ، ك ، ل ، م ) وكان ( ب ) هو العنصر المشترك أمكن إرجاع المشابهة الى الاقتران ، إلا أن الامر على خلاف ذلك لأن ( ب ) الموجود في ( من ) هو غير ( ب ) الموجود في ( ع ) ، الاول إحساس أو إدراك والثاني ذكرى ، فهو اذن ( ب ) لا ( ب ) ، نعم أن ( ب ) يستدعي ك ، ل ، م ) بالاقتران ولكن هذا الاقتران لا يتم إلا إذا انتقلنا من ( ب ) الى ( ب ) بالمشابهة .
٣ - إذا كانت هناك جملة من الحدود ، مثل ( ا ) ، ب ، ج ، د ) وكان تشابهها متناقصاً بحيث تكون ( ج ) مشابهة لـ ( 1 ) أكثر من ( د ) وأقل من ( ب ) ، فإن هذه المشابهة لا يمكن أن تنحل الى وحدة واختلاف كما زعم التداعيون . إذا كان ( س ) هو المشترك أمكن انقسام ( ۱ ) الى س + 1 و ( ب ) الى س + ب و ( ج ) الى س + ج و ( د ) الى س + د . ولكن أ ، ب ، ج ، تؤلف أيضاً جملة من الحدود المتشابهة تشابها متناقصاً ، سبب تشابهها المتناقص ليس ناشئاً عن وجود ( س ) فيها . وهي تنحل أيضاً إلى وحدة واختلاف ، وإذا كان ( ع ) هو المشترك هنا أمكن انقسام هذه الجملة هكذا : ( ۱ ) = ع + ا و ( ب )
= ع + ب ، الخ ... ويتسلسل هذا الانقسام إلى ما لا نهاية له ( ۱ ) ، ان الفكر لا يعلق حكمه في المشابهة على نتائج هذا الحساب الغير المتناهي ، بل يشعر بالمشابهة مباشرة من غير أن يكشف عن هذا العنصر المشترك الذي يصعب تحديده .
ان هذين الاعتراضين الأخيرين لا يقطعان مظان الاشتباه ، ولا تزال مسألة إرجاع المشابهة إلى الاقتران من المسائل الخلافية إلا أننا نظن أن معطيات الشعور المباشرة تقضي بإثبات الاقتران والمشابهة معاً .
ان القائلين بإرجاع المشابهة إلى الاقتران يوسعون نطاق التداعي ، ويبينون أنه ليس مجرد ظاهرة آلية ، وان آليته ليست آلية توازن ساكن ، وإنما هي ؟ ي آلية توازن متحرك ، تربط الظاهرة الحاضرة بعوامل نفسية مختلفة ، كالعوامل الانفعالية والحركية واللاشعورية . فليس ارتباط المعاني بعضها ببعض ارتباطاً بسيطاً كالعلاقة الآلية الموجودة بين قوتين میکانیکيتين ، وإنما هو ارتباط مركب تجرى عناصره على سطوح مختلفة بعضها عميق وبعضها ظاهر .
ثم ان معظم فلاسفة التداعي لم يرجعوا المشابهة إلى الاقتران إلا ليعملوا أفاعيل العقل كلها بقانون واحد قال استوارت ميل ) : ان نسبة قانون التداعي إلى علم النفس كنسبة قانون الجاذبية العامة إلى علم الفلك ( 33. Stuart Moill , A.Comle et le Positivisme ) ، ولكننا سنبين خلال البحث في الحكم والتجريد والتعميم والقياس ان هذه الأفعال العقلية لا تفسر بقانون التداعي .
ان فلاسفة التداعي ينكرون فاعلية النفس ويزعمون ان الارتباط بين الأحوال النفسية ناشيء عن اقترانها في الماضي . وعلى ذلك فالحالة الموحية بالتداعي لا تبدع الحالة الموحى بها ، بل توقظها من نومها . وهذا خطأ لأن الحالة الموحية لم تكن مقارنة في الماضي للحالة الموحى بها ، وكيف تكون مقارنة لها وهي حالة جديدة حاضرة تريد أن تتم ذاتها بالانضمام إلى الأحوال السابقة ؟ لنفرض أنك فتحت مقدمة ابن خلدون لتطلع على آرائه في التطور الاجتماعي وما بقي منها حق الآن ، فمرت بخاطرك ذكرى ( دور كهايم ) ، فهل يمكنك أن تعلل هذه الظاهرة بالتداعي الآلي ؟ ان دوركهايم لم يقترن في ماضيك بابن خلدون ، ولكنك تستحضر اسمه لمناسبته لمشاغلك الحاضرة وموافقته لاهتمامك ، وسيتبين لك ذلك عند البحث في قانون الاهتمام .
مذهب التداعي
زعم فلاسفة التداعي ( هيوم ، توماس براون ، جيمس ميل ، ستوارت ميل ، الكسندر بين ، سبنسر ) أنه يمكن إرجاع قوانين ارسطوا الثلاثة إلى قانون الاقتران ، وان نسبة هذا القانون إلى أحوال النفس كنسبة قانون الجاذبية العامة إلى العالم المادي • • وان وظائف العقل من كسب وحفظ ونضج تنحل كلها إلى تداعي الأفكار .
فالإدراك نوع من تداعي الأفكار ، لأنه يتألف من اجتماع الأحساس والصورة ؛ والمتخيلة نوع من تداعي الأفكار لانها تجمع الأخيلة السمعية إلى الأخيلة البصرية وغيرها ، فتركبها وتبدع منها مفاهيم علمية وآثاراً فنية . والحكم كذلك نمط من تداعي الأفكار لأنه يضم المحمول إلى الموضوع . ولنبين الآن طريقة مذهب التداعي .
١ - إرجاع التضاد إلى المشابهة أو إلى الاقتران - . كان ارسطو يقول : الضدان من جنس واحد ، ولذلك كان من السهل إرجاع التضاد إلى الاقتران أو إلى المشابهة . ان الابيض ليس ضد المر ، وانما هو ضد اللون الاسود ، فهما متشابهان اذن باللونية . ثم ان بين الضدين مماثلة وتناظراً بالنسبة إلى الحد الاوسط ، فهما إذن طرفان ، والطرفان كما قال ارسطو يلتقيان فإذا كان بين الضدين مشابهة أمكن إرجاع قانون التضاد إلى قانون المشابهة .
ثم انه يمكن ارجاع التضاد الى الاقتران مباشرة ، وذلك ان الذهن قد تعود الجمع بين هذه المتضادات لاقترانها في كلام الناس ، كاقتران الابيض بالاسود ، والكبير بالصغير ، والقوي بالضعيف ، والحياة بالموت ، واللذة بالألم . الخ . فإذا ذكر أحد الضدين تبعه الآخر من الوراء .
۲ - ارجاع المشابهة الى الاقتران المشابهة عند فلاسفة التداعي ناشئة عن اتفاق في أمر واختلاف في آخر ، ولولا هذا الاختلاف لانقلبت المشابهة الى وحدة . لنفرض أن فكرة ( س ) قد أحضرت إلى ذهني فكرة ( ع ) المشابهة لها . ان المشابهة بين ( س ) و ( ع ) تنحل الى اتفاق و اختلاف ، فإذا كانت ( س ) مركبة من : ب ، ، د ، ق ، كانت ( ع ) مركبة من : ب ، ك ، ل ، م . فها إذن متفقتان في أمر ومختلفتان في امور اخرى . ان ( ب ) هو العنصر المشترك ، وهو مقترن في كل من الجملتين بعناصر مختلفة . فإذا رأيت ( س ) تذكرت ( ع ) لاقتران ب في ( س ) بـ ( - ، د ، ق ) وفي ( ع ) بـ ك ، ل ، م ) . وإذن في كل تداع بالمشابهة تداع بالاقتران .
ينتج مما تقدم ان للتداعي قانوناً واحداً وهو قانون الاقتران ، وقد زعم التداعيون انهم يستطيعون ان يفسروا هذا القانون بقانون العادة ، لأن الأثر الذي يتركه الاقتران في النفس يثبت بالتكرار ، فليس تداعي الأفكار إذن إلا نتيجة من نتائج التكرار ، وهو خاضع لقانون العادة .
المناقشة في مذهب التداعي لاغبار على ارجاع التداعي بالتضاد إلى التداعي بالمشابهة أو بالاقتران ، أما ارجاع المشابهة الى الاقتران فيعترض عليه بما يلي :
١ - ان المشابهة بين شيئين ليست ناشئة عن اتفاق في أمر واختلاف في آخر . ان تشابه وجهين مثلاً ليس ناشئاً عن اتفاقها في أنف واحد واختلافها في الاجزاء الاخرى ، لان هناك أنفين لا أنفاً واحداً : قال هو فدينغ : يوجد تشابه بين البرتقالي والاصفر ، ولكن لا يمكن تقسيم البرتقالي الى أجزاء يشاركه الاصفر في بعضها ويبقى القسم الآخر خاصاً به ( ۱ ) ، ان هذا الاعتراض ضعيف ، لانه مبني على المشابهة الخارجية لا على المشابهة الذهنية . ان المتأخرين من فلاسفة التداعي لا يتكلمون على تشابه الاشياء بل على تشابه صورها المنطبعة في النفس . ويظنون انه يمكن ارجاع هذه المشابهة الذهنية الى الاقتران الذهني .
۲ - اذا كانت ( س ) تقبل الانقسام الى ( ب ) ، - ، د ، ق ) وكان في وسعها استحضار حالة مشابهة لها مثل ( ع ) ، كانت هذه الحالة الثانية عارية من كل جزء من أجزاء ( س ) . فإذا فرضنا أن ( ع ) تقبل الانقسام الى ( ب ) ، ك ، ل ، م ) وكان ( ب ) هو العنصر المشترك أمكن إرجاع المشابهة الى الاقتران ، إلا أن الامر على خلاف ذلك لأن ( ب ) الموجود في ( من ) هو غير ( ب ) الموجود في ( ع ) ، الاول إحساس أو إدراك والثاني ذكرى ، فهو اذن ( ب ) لا ( ب ) ، نعم أن ( ب ) يستدعي ك ، ل ، م ) بالاقتران ولكن هذا الاقتران لا يتم إلا إذا انتقلنا من ( ب ) الى ( ب ) بالمشابهة .
٣ - إذا كانت هناك جملة من الحدود ، مثل ( ا ) ، ب ، ج ، د ) وكان تشابهها متناقصاً بحيث تكون ( ج ) مشابهة لـ ( 1 ) أكثر من ( د ) وأقل من ( ب ) ، فإن هذه المشابهة لا يمكن أن تنحل الى وحدة واختلاف كما زعم التداعيون . إذا كان ( س ) هو المشترك أمكن انقسام ( ۱ ) الى س + 1 و ( ب ) الى س + ب و ( ج ) الى س + ج و ( د ) الى س + د . ولكن أ ، ب ، ج ، تؤلف أيضاً جملة من الحدود المتشابهة تشابها متناقصاً ، سبب تشابهها المتناقص ليس ناشئاً عن وجود ( س ) فيها . وهي تنحل أيضاً إلى وحدة واختلاف ، وإذا كان ( ع ) هو المشترك هنا أمكن انقسام هذه الجملة هكذا : ( ۱ ) = ع + ا و ( ب )
= ع + ب ، الخ ... ويتسلسل هذا الانقسام إلى ما لا نهاية له ( ۱ ) ، ان الفكر لا يعلق حكمه في المشابهة على نتائج هذا الحساب الغير المتناهي ، بل يشعر بالمشابهة مباشرة من غير أن يكشف عن هذا العنصر المشترك الذي يصعب تحديده .
ان هذين الاعتراضين الأخيرين لا يقطعان مظان الاشتباه ، ولا تزال مسألة إرجاع المشابهة إلى الاقتران من المسائل الخلافية إلا أننا نظن أن معطيات الشعور المباشرة تقضي بإثبات الاقتران والمشابهة معاً .
ان القائلين بإرجاع المشابهة إلى الاقتران يوسعون نطاق التداعي ، ويبينون أنه ليس مجرد ظاهرة آلية ، وان آليته ليست آلية توازن ساكن ، وإنما هي ؟ ي آلية توازن متحرك ، تربط الظاهرة الحاضرة بعوامل نفسية مختلفة ، كالعوامل الانفعالية والحركية واللاشعورية . فليس ارتباط المعاني بعضها ببعض ارتباطاً بسيطاً كالعلاقة الآلية الموجودة بين قوتين میکانیکيتين ، وإنما هو ارتباط مركب تجرى عناصره على سطوح مختلفة بعضها عميق وبعضها ظاهر .
ثم ان معظم فلاسفة التداعي لم يرجعوا المشابهة إلى الاقتران إلا ليعملوا أفاعيل العقل كلها بقانون واحد قال استوارت ميل ) : ان نسبة قانون التداعي إلى علم النفس كنسبة قانون الجاذبية العامة إلى علم الفلك ( 33. Stuart Moill , A.Comle et le Positivisme ) ، ولكننا سنبين خلال البحث في الحكم والتجريد والتعميم والقياس ان هذه الأفعال العقلية لا تفسر بقانون التداعي .
ان فلاسفة التداعي ينكرون فاعلية النفس ويزعمون ان الارتباط بين الأحوال النفسية ناشيء عن اقترانها في الماضي . وعلى ذلك فالحالة الموحية بالتداعي لا تبدع الحالة الموحى بها ، بل توقظها من نومها . وهذا خطأ لأن الحالة الموحية لم تكن مقارنة في الماضي للحالة الموحى بها ، وكيف تكون مقارنة لها وهي حالة جديدة حاضرة تريد أن تتم ذاتها بالانضمام إلى الأحوال السابقة ؟ لنفرض أنك فتحت مقدمة ابن خلدون لتطلع على آرائه في التطور الاجتماعي وما بقي منها حق الآن ، فمرت بخاطرك ذكرى ( دور كهايم ) ، فهل يمكنك أن تعلل هذه الظاهرة بالتداعي الآلي ؟ ان دوركهايم لم يقترن في ماضيك بابن خلدون ، ولكنك تستحضر اسمه لمناسبته لمشاغلك الحاضرة وموافقته لاهتمامك ، وسيتبين لك ذلك عند البحث في قانون الاهتمام .
تعليق