التهابات الأذن قد تؤخر الكلام لدى الأطفال
التهابات الأذن شائعة جداً بين الرضع والأطفال الصغار (رويترز)
نُشر: 15:40-16 يناير 2024 م ـ 04 رَجب 1445 هـ
TT
تشير دراسة جديدة إلى أن التهابات الأذن المزمنة لدى الأطفال الصغار يمكن أن تؤخر الكلام وتطور اللغة لديهم.
ووفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد شملت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة فلوريدا، 117 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات، حيث حقق الباحثون في تطور اللغة لديهم، وما إذا كانوا قد أصيبوا من قبل بالتهابات الأذن المزمنة.
ووجد فريق الدراسة، أن الأطفال الذين عانوا التهابات مزمنة عدة في الأذن قبل بلوغهم سن الثالثة كان لديهم مفردات أقل ووجدوا صعوبة في مطابقة الكلمات المتشابهة.
كما واجه هؤلاء الأطفال صعوبة في اكتشاف التغيرات في الصوت؛ مما قد يشير إلى وجود مشكلة في مركز المعالجة السمعية في الدماغ.
وقالت سوزان نيتروير، الأستاذة في جامعة فلوريدا والتي شاركت في الدراسة: إن «التهابات الأذن شائعة جداً بين الرضع والأطفال الصغار، ويمكن عدّها حميدة في معظم الأحيان، إلا أن ما يثير القلق حقاً هو شدة هذه الالتهابات وتكرار حدوثها».
وأضافت: «التهابات الأذن المبكرة من المحتمل أن تؤدي إلى ضعف السمع بسبب تراكم السوائل خلف طبلة الأذن. وقد يؤدي ذلك إلى قلة المدخلات السمعية التي يحصل عيها الطفل؛ ما يترتب عليه في النهاية تأخر الكلام والمهارات اللغوية عنده».
ولفتت نيتروير إلى أن الأطفال الذين يعانون تأخر الكلام والتطور اللغوي «سيواجهون تحديات أقوى» مع تقدمهم في السن، مضيفة: «يجب أن نأخذ كل عدوى في الأذن على محمل الجد».
التهابات الأذن شائعة جداً بين الرضع والأطفال الصغار (رويترز)
- نيويورك: «الشرق الأوسط»
نُشر: 15:40-16 يناير 2024 م ـ 04 رَجب 1445 هـ
TT
تشير دراسة جديدة إلى أن التهابات الأذن المزمنة لدى الأطفال الصغار يمكن أن تؤخر الكلام وتطور اللغة لديهم.
ووفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد شملت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة فلوريدا، 117 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات، حيث حقق الباحثون في تطور اللغة لديهم، وما إذا كانوا قد أصيبوا من قبل بالتهابات الأذن المزمنة.
ووجد فريق الدراسة، أن الأطفال الذين عانوا التهابات مزمنة عدة في الأذن قبل بلوغهم سن الثالثة كان لديهم مفردات أقل ووجدوا صعوبة في مطابقة الكلمات المتشابهة.
كما واجه هؤلاء الأطفال صعوبة في اكتشاف التغيرات في الصوت؛ مما قد يشير إلى وجود مشكلة في مركز المعالجة السمعية في الدماغ.
وقالت سوزان نيتروير، الأستاذة في جامعة فلوريدا والتي شاركت في الدراسة: إن «التهابات الأذن شائعة جداً بين الرضع والأطفال الصغار، ويمكن عدّها حميدة في معظم الأحيان، إلا أن ما يثير القلق حقاً هو شدة هذه الالتهابات وتكرار حدوثها».
وأضافت: «التهابات الأذن المبكرة من المحتمل أن تؤدي إلى ضعف السمع بسبب تراكم السوائل خلف طبلة الأذن. وقد يؤدي ذلك إلى قلة المدخلات السمعية التي يحصل عيها الطفل؛ ما يترتب عليه في النهاية تأخر الكلام والمهارات اللغوية عنده».
ولفتت نيتروير إلى أن الأطفال الذين يعانون تأخر الكلام والتطور اللغوي «سيواجهون تحديات أقوى» مع تقدمهم في السن، مضيفة: «يجب أن نأخذ كل عدوى في الأذن على محمل الجد».