خطابات من خبراء الصحافة
كنت قد كتبت إلى بعض خبراء صناعة الصحافة أسألهم عن تطورات هذه الصناعة في السنوات القادمة . وأنشر هنا بعض ردودهم التي قد تعطى ضوءاً خافتاً يدلنا على مدى الصعوبات التي تلاقيها هذه الصناعة في العصر الحاضر :
خطاب من ب . تاك المدير الفنى الجريدة نيور وتردام الهولندية يقول فيه :
.. يسرني أن أرد على أسئلتكم الخاصة بإدخال نظام العقل الإلكتروني على عملية جمع الصحيفة عندنا .
السؤال الأول : بلغ عدد ماكينات جمع الحروف عندنا قبل إدخال العقل الإلكترونى ٤٤ ماكينة منها ١٤ .T.S.. والثلاثون الباقية تعمل باليد .
السؤال الثاني : بلغ عدد الماكينات بعد إدخال العقل الإلكتروني خمساً وثلاثين ، منها ۱۱ TS ... و ٢٤ تعمل باليد .
السؤال الثالث : لم تقابلنا مشاكل تذكر عند إدخال نظام العقل الإلكتروني على عملية الجمع بخصوص ما يقرب من ثمانين عاملاً يعملون في هذا القسم . اعترض ثلاثة أشخاص على استخدام العقل الإلكترونى فى العمل . وفيما عدا ذلك لم تكن هناك أية مشاكل - وأعتقد أن كل من يعمل في قسم الجمع الآن سعداء بالطريقة الجديدة . وهؤلاء الذين تركوا الخدمة كانوا قد وصلوا إلى سن التقاعد ولم نعين مكانهم أحداً . وبذلك أمكننا توفير أربعة عشر شخصاً من العاملين في قسم الجمع .
السؤال الرابع : يبدأ العمل في الجمع عندنا حوالى الساعة السابعة والنصف صباحاً ، وفي قسم البرفوريتور في السابعة حتى يكون هناك ما يكفى لعمل آلات .T.T.S عندما يصل العامل بعدها بنصف ساعة . وتقوم مطبعتنا بطباعة ست صحف يومية مما يوضح أننا نضطر إلى تغيير ميعاد تسليم المواد مرات عديدة . ونحن نحاول دائماً أن نجعل هذا الميعاد ساعة كاملة قبل بدء ميعاد الطبع . لكن في الحالات الطارئة يمكننا أن نستخدم مواد تصل قبل ربع ساعة من البدء في الطباعة ، لكن في هذه الحالة لا يمكن القيام بأي تصحيح .
السؤال الخامس : لم تتغير مواعيد الانتهاء من استلام المواد بعد إدخال نظام العقل الإلكتروني . وبالطبع نحن نحاول اختصار المدة بين آخر ميعاد لتسليم المواد وميعاد بدء الطبع ، لكن فى شركة مثل شركتنا فإن هذا يعنى تزويد قسم التصحيح بعدد آخر من الأفراد والشركة ليست على استعداد للقيام بهذا في الوقت الحالي .
السؤال السادس : نستخدم في الوقت الحالى ١٤ آلة تثقيب Perforators بالإضافة إلى آلتين للتصحيح . وقبل إدخال العقل الإلكترونى كنا نستخدم اثنتين وعشرين آلة تثقيب وهذا يعنى أننا وفرنا استخدام اثنى عشر عاملاً فقط وزاد إنتاج قسم التيليتايب بحوالى عشرين في المائة .
السؤال السابع : تستخدم ماكينة Linasec للطلبات التجارية خمسة أيام في الأسبوع كما تستخدم أيضاً كاحتياطى الحالات الطوارئ . وفي أيام السبت يتولى العملية العقل الإلكترونى . وأثناء هذه الفترة تقوم Linasec بمهمة الإنتاج .
السؤال الثامن : لا تواجهنا أية مشاكل لصيانة العقل الإلكتروني .
السؤال التاسع : تدرب خبراؤنا لمدة ثلاثة شهور فى الولايات المتحدة ولمدة ستة أسابيع في مركز فرانكفورت . وباقى تدريبهم تم فى شركتنا أثناء فترة تركيب الآلات .
السؤال العاشر : يصعب تقدير كمية الوفر الناتجة في قسم التجميع . لكن يمكن تقسيم التقدير إلى : ٣٥% زيادة في إنتاج التليتايب ، وفر ١٢ شخصاً في قسم التيليتايب و ١٤ في قسم الجمع .
السؤال الحادي عشر : تم وضع برنامج العقل الإلكتروني في الولايات المتحدة أما عن تصحيح البرنامج فقد تم في مركز أوربا .
السؤال الثاني عشر : لا يجرى استخدام العقل الإلكتروني في أغراض أخرى بعد .
لكننا ننوى البدء في عملية إرسال المعلومات من الشركات الثلاث التابعة لنا في هولندا . ولا يستخدم العقل الإلكترونى إلا لأغراض التجميع .
السؤال الثالث عشر : يبلغ متوسط الإنتاج لقسم التجميع ٦٦,٠٠٠ سطر يوميا . ومتوسط عدد الصفحات يبلغ عشرين لكل صحيفة وعدد الأعمدة يبلغ ٣٣٠ عموداً .
السؤال الرابع عشر : لكى أبدى رأيي الشخصي في مستقبل إنتاج الصحف، أريد أن أوضح أن هذه الآراء خاضعة لتأثير احتمالات التطور في مطبعتنا نحن. أولاً سنبدأ بإرسال المعلومات من مكاتبنا المختلفة في الدولة ، ثم في أوربا . ثم سنستخدم مطابع ذات سرعة عالية لنمكن قسم التحرير من إجراء التصحيح اللازم قبل البدء في عملية التجميع . وسيتم التجميع أساساً بواسطة ماكينات الجمع بالتصوير ذات السرعة العالية . وسيتم توضيب الصور في الصفحات أوتوماتيكيا بواسطة العقل الإلكترونى ثم يتم الطبع بلوحات أسطوانية وأعتقد أن هذا سوف يتم خلال عشر سنوات .
وهذا خطاب من جيمس جرايدر مدير الإنتاج بجريدة لوس أنجليس تايمس يقول فيه :
.. إجابة على أسئلتكم الخاصة عن الآلية المستخدمة في إصدار التايمس :
۱ - تستخدم الآلية أساساً في قسم التوضيب وقسم البريد . وفي قسم التوضيب يتم تجميع أكثر من %٩٥٪ من المواد الصحفية بواسطة عقل إلكترونى 301 RCA و بنفس الطريقة يتم تجميع حوالى ۷۰٪ من المواد المبوبة . وخطتنا هي أن نصل بهذه النسبة فى المجالين إلى ۱۰۰٪ في المستقبل القريب . فى يناير سنة ١٩٦٦ بدأنا تشغيل جهازين 360 IBM الجمع الحروف وللأعمال الإدارية . وفي قسم البريد استطعنا تطوير جهاز إعداد ربطات الصحيفة بحيث تتم العملية أوتوماتيكيا ، خروج الصحيفة من آلة الطباعة حتى . على عربات التوزيع . ومنذ عدة سنوات ونحن نصنع ألواح ستريوتايب أوتوماتيكيا واللوحات التي يستغنى عن استخدامها Dead Plates تعاد إلى بوتقة لإعادة صهرها ثم يتحول الرصاص المصهور إلى أربع بوتقات أخريات متصلة بها .
٢ - ونتوقع أنه خلال العشرين سنة القادمة سيتم إصدار صفحات الأخبار كلية بواسطة العقل الإلكترونى . ويكون الناتج عن استخدام هذه الطريقة هو لوحة محفورة يتم إصدارها بسرعة. ويتم طبع هذه اللوحة بسرعة عالية إما إلكترونيا أو عن طريق الإلكتر وستاتيك .
٣ - وفى حالة أي تطوير ثورى ، أعتقد أن أكبر مشكلة تواجهنا هي الزيادة في الأيدي العاملة ، على الرغم من أن الثورات الصناعية في الماضي نتج عنها إتاحة فرص عمل أكثر . أما بخصوص تطوير التكنيك ، فيبدو أن هناك اهتماماً أكثر في فنون الطباعة عن أي وقت مضى . وأعتقد أن أى تطوير ثوري في عمليات الطباعة سوف ينتج عن الأبحاث والتطويرات التي تقوم بها جهات أخرى بعيدة عن هذه الصناعة .
وهذا خطاب من ا . سميث مدير تطوير الإنتاج بشركة فيرتشايلد يقول فيه :
.. كما تعلمون ، فإن شركة فيرتشايلد لأجهزة الطباعة هي من كبار الموردين للآلات اللازمة في هذه الصناعة ، ومن الطبيعي أننا نركز كل اهتمامنا في هذا الموضوع . أما عن الأسئلة التي وجهتها إلينا فالإجابة عليها كالآتي .
١ - الآلية في الطباعة علم قديم جداً يرجع إلى ما قبل عام ١٩٠٠ . وكان جهاز الموز وتايب من أنجح ومن أول من استخدم الشريط المثقوب ، وقد بدأ استخدام .T.T.S في الصناعة عام ۱۹٣٣ ويجرى استخدامها بنجاح في أنحاء العالم وفي العديد من الصحف ودور الطباعة .
٢ - تقوم شركة فيرتشايلد حاليا ببيع عقل إلكتروني لعملية ضبط المسافات والتوسيع . ونحن نتوقع أن يستمر اتساع السوق في هذا المجال . وفي إحدى المطابع التي تستخدم العقل الإلكترونى حاليا يجرى تثقيب الأشرطة للمواد التحريرية ثم يجرى تثقيب شريط آخر للتصحيح . ثم تتم عملية إدماج الشريطين في شريط واحد يحتوى على المعلومات الموجودة على الشريطين .
٣ - تعانى الولايات المتحدة ومناطق عديدة في أوربا نقصاً شديداً في الأشخاص ذوى المؤهلات والصفات المطلوبة. وهذا ما دفع إلى الإسراع في استخدام الآلات التي توفر القوى العاملة . طبعاً لا يمكن تجاهل الإضرابات المشهورة التي قامت في نيويورك احتجاجاً على إدخال النظام الآلى . لكننا نشعر أن أجهزتنا ، سواء التي تعمل بالعقل الإلكترونى أو بدونه ، تساهم في حل المشاكل الاقتصادية . مثلا جهاز Scan-A-Graver الذي ينتج أوتوماتيكيا لوحات ( هاف تون ) من الصور الأصلية ، أنقذ العديد من الصحف الصغيرة . فهو يحتوى بأجهزته الإلكترونية والبصرية والميكانيكية ، كل الخبرات التي يحتاج إليها الأشخاص الذين يقومون بعملية حفر الصور على اللوحات ؛ ثم إنها تقوم بكل عملهم أوتوماتيكيا وبدون أي إشراف .
أما بخصوص مشاريع المستقبل فلا يمكننى أن أقول إلا أننا سنعمل أكثر وأكثر على تطوير ما نقوم به حاليا . ونحن نعتقد أن النظام الآلي ليس بمستحدث على فن الطباعة ، إنما هو تعبير جديد أدخل عليها .
وهذا خطاب من وارثون شوبر بشركة آتيك Atec بنسلفانيا يقول :
.. خلال الخمس سنوات الماضية أحرزت صناعة الطباعة في الولايات المتحدة الأمريكية تقدماً فنياً يزيد على التقدم الذي حققته خلال الخمسين عاماً السابقة . وكان هذا التقدم في مجالين : طريقة طباعة الأوفست وطريقة الجمع بالتصوير . وباستخدام هاتين الطريقتين الفنيتين أمكن لدور الصحف والطباعة توفير ما يصل إلى خمسين في المائة من نفقات الإنتاج . وظهر تأثير هذا الوفر واضحاً في حوالى سبعمائة صحيفة ودار طباعة في الولايات المتحدة تستخدم هاتين الطريقتين خلال السنوات الماضية .
وهذا خطاب من مدير المبيعات بشركة هاريس انترتايب يقول فيه :
.. كما تعلمون ، حدث تقدم ملموس في إدخال النظام الآلي على عملية جمع الحروف خلال الاثنى عشر أو الثمانية عشر شهراً الماضية كما أن هناك تطويرات أخرى عديدة ما زالت في طور الإعداد .
لكن خطابك يتعرض لمشاكل عديدة لا يمكن الإجابة عنها بسهولة كما أنى متأكد أنك لو اتصلت بالهيئة التي تعمل في الأبحاث والتطوير في هذا المجال فسوف يمكنهم تزويدك بمعلومات كثيرة عن الأجهزة المختلفة المستخدمة حالياً في صناعة الطباعة ، وعلى التطويرات الحديثة التي أدخلت عليها وعن التعديلات الهامة المتوقعة في المستقبل القريب .
كنت قد كتبت إلى بعض خبراء صناعة الصحافة أسألهم عن تطورات هذه الصناعة في السنوات القادمة . وأنشر هنا بعض ردودهم التي قد تعطى ضوءاً خافتاً يدلنا على مدى الصعوبات التي تلاقيها هذه الصناعة في العصر الحاضر :
خطاب من ب . تاك المدير الفنى الجريدة نيور وتردام الهولندية يقول فيه :
.. يسرني أن أرد على أسئلتكم الخاصة بإدخال نظام العقل الإلكتروني على عملية جمع الصحيفة عندنا .
السؤال الأول : بلغ عدد ماكينات جمع الحروف عندنا قبل إدخال العقل الإلكترونى ٤٤ ماكينة منها ١٤ .T.S.. والثلاثون الباقية تعمل باليد .
السؤال الثاني : بلغ عدد الماكينات بعد إدخال العقل الإلكتروني خمساً وثلاثين ، منها ۱۱ TS ... و ٢٤ تعمل باليد .
السؤال الثالث : لم تقابلنا مشاكل تذكر عند إدخال نظام العقل الإلكتروني على عملية الجمع بخصوص ما يقرب من ثمانين عاملاً يعملون في هذا القسم . اعترض ثلاثة أشخاص على استخدام العقل الإلكترونى فى العمل . وفيما عدا ذلك لم تكن هناك أية مشاكل - وأعتقد أن كل من يعمل في قسم الجمع الآن سعداء بالطريقة الجديدة . وهؤلاء الذين تركوا الخدمة كانوا قد وصلوا إلى سن التقاعد ولم نعين مكانهم أحداً . وبذلك أمكننا توفير أربعة عشر شخصاً من العاملين في قسم الجمع .
السؤال الرابع : يبدأ العمل في الجمع عندنا حوالى الساعة السابعة والنصف صباحاً ، وفي قسم البرفوريتور في السابعة حتى يكون هناك ما يكفى لعمل آلات .T.T.S عندما يصل العامل بعدها بنصف ساعة . وتقوم مطبعتنا بطباعة ست صحف يومية مما يوضح أننا نضطر إلى تغيير ميعاد تسليم المواد مرات عديدة . ونحن نحاول دائماً أن نجعل هذا الميعاد ساعة كاملة قبل بدء ميعاد الطبع . لكن في الحالات الطارئة يمكننا أن نستخدم مواد تصل قبل ربع ساعة من البدء في الطباعة ، لكن في هذه الحالة لا يمكن القيام بأي تصحيح .
السؤال الخامس : لم تتغير مواعيد الانتهاء من استلام المواد بعد إدخال نظام العقل الإلكتروني . وبالطبع نحن نحاول اختصار المدة بين آخر ميعاد لتسليم المواد وميعاد بدء الطبع ، لكن فى شركة مثل شركتنا فإن هذا يعنى تزويد قسم التصحيح بعدد آخر من الأفراد والشركة ليست على استعداد للقيام بهذا في الوقت الحالي .
السؤال السادس : نستخدم في الوقت الحالى ١٤ آلة تثقيب Perforators بالإضافة إلى آلتين للتصحيح . وقبل إدخال العقل الإلكترونى كنا نستخدم اثنتين وعشرين آلة تثقيب وهذا يعنى أننا وفرنا استخدام اثنى عشر عاملاً فقط وزاد إنتاج قسم التيليتايب بحوالى عشرين في المائة .
السؤال السابع : تستخدم ماكينة Linasec للطلبات التجارية خمسة أيام في الأسبوع كما تستخدم أيضاً كاحتياطى الحالات الطوارئ . وفي أيام السبت يتولى العملية العقل الإلكترونى . وأثناء هذه الفترة تقوم Linasec بمهمة الإنتاج .
السؤال الثامن : لا تواجهنا أية مشاكل لصيانة العقل الإلكتروني .
السؤال التاسع : تدرب خبراؤنا لمدة ثلاثة شهور فى الولايات المتحدة ولمدة ستة أسابيع في مركز فرانكفورت . وباقى تدريبهم تم فى شركتنا أثناء فترة تركيب الآلات .
السؤال العاشر : يصعب تقدير كمية الوفر الناتجة في قسم التجميع . لكن يمكن تقسيم التقدير إلى : ٣٥% زيادة في إنتاج التليتايب ، وفر ١٢ شخصاً في قسم التيليتايب و ١٤ في قسم الجمع .
السؤال الحادي عشر : تم وضع برنامج العقل الإلكتروني في الولايات المتحدة أما عن تصحيح البرنامج فقد تم في مركز أوربا .
السؤال الثاني عشر : لا يجرى استخدام العقل الإلكتروني في أغراض أخرى بعد .
لكننا ننوى البدء في عملية إرسال المعلومات من الشركات الثلاث التابعة لنا في هولندا . ولا يستخدم العقل الإلكترونى إلا لأغراض التجميع .
السؤال الثالث عشر : يبلغ متوسط الإنتاج لقسم التجميع ٦٦,٠٠٠ سطر يوميا . ومتوسط عدد الصفحات يبلغ عشرين لكل صحيفة وعدد الأعمدة يبلغ ٣٣٠ عموداً .
السؤال الرابع عشر : لكى أبدى رأيي الشخصي في مستقبل إنتاج الصحف، أريد أن أوضح أن هذه الآراء خاضعة لتأثير احتمالات التطور في مطبعتنا نحن. أولاً سنبدأ بإرسال المعلومات من مكاتبنا المختلفة في الدولة ، ثم في أوربا . ثم سنستخدم مطابع ذات سرعة عالية لنمكن قسم التحرير من إجراء التصحيح اللازم قبل البدء في عملية التجميع . وسيتم التجميع أساساً بواسطة ماكينات الجمع بالتصوير ذات السرعة العالية . وسيتم توضيب الصور في الصفحات أوتوماتيكيا بواسطة العقل الإلكترونى ثم يتم الطبع بلوحات أسطوانية وأعتقد أن هذا سوف يتم خلال عشر سنوات .
وهذا خطاب من جيمس جرايدر مدير الإنتاج بجريدة لوس أنجليس تايمس يقول فيه :
.. إجابة على أسئلتكم الخاصة عن الآلية المستخدمة في إصدار التايمس :
۱ - تستخدم الآلية أساساً في قسم التوضيب وقسم البريد . وفي قسم التوضيب يتم تجميع أكثر من %٩٥٪ من المواد الصحفية بواسطة عقل إلكترونى 301 RCA و بنفس الطريقة يتم تجميع حوالى ۷۰٪ من المواد المبوبة . وخطتنا هي أن نصل بهذه النسبة فى المجالين إلى ۱۰۰٪ في المستقبل القريب . فى يناير سنة ١٩٦٦ بدأنا تشغيل جهازين 360 IBM الجمع الحروف وللأعمال الإدارية . وفي قسم البريد استطعنا تطوير جهاز إعداد ربطات الصحيفة بحيث تتم العملية أوتوماتيكيا ، خروج الصحيفة من آلة الطباعة حتى . على عربات التوزيع . ومنذ عدة سنوات ونحن نصنع ألواح ستريوتايب أوتوماتيكيا واللوحات التي يستغنى عن استخدامها Dead Plates تعاد إلى بوتقة لإعادة صهرها ثم يتحول الرصاص المصهور إلى أربع بوتقات أخريات متصلة بها .
٢ - ونتوقع أنه خلال العشرين سنة القادمة سيتم إصدار صفحات الأخبار كلية بواسطة العقل الإلكترونى . ويكون الناتج عن استخدام هذه الطريقة هو لوحة محفورة يتم إصدارها بسرعة. ويتم طبع هذه اللوحة بسرعة عالية إما إلكترونيا أو عن طريق الإلكتر وستاتيك .
٣ - وفى حالة أي تطوير ثورى ، أعتقد أن أكبر مشكلة تواجهنا هي الزيادة في الأيدي العاملة ، على الرغم من أن الثورات الصناعية في الماضي نتج عنها إتاحة فرص عمل أكثر . أما بخصوص تطوير التكنيك ، فيبدو أن هناك اهتماماً أكثر في فنون الطباعة عن أي وقت مضى . وأعتقد أن أى تطوير ثوري في عمليات الطباعة سوف ينتج عن الأبحاث والتطويرات التي تقوم بها جهات أخرى بعيدة عن هذه الصناعة .
وهذا خطاب من ا . سميث مدير تطوير الإنتاج بشركة فيرتشايلد يقول فيه :
.. كما تعلمون ، فإن شركة فيرتشايلد لأجهزة الطباعة هي من كبار الموردين للآلات اللازمة في هذه الصناعة ، ومن الطبيعي أننا نركز كل اهتمامنا في هذا الموضوع . أما عن الأسئلة التي وجهتها إلينا فالإجابة عليها كالآتي .
١ - الآلية في الطباعة علم قديم جداً يرجع إلى ما قبل عام ١٩٠٠ . وكان جهاز الموز وتايب من أنجح ومن أول من استخدم الشريط المثقوب ، وقد بدأ استخدام .T.T.S في الصناعة عام ۱۹٣٣ ويجرى استخدامها بنجاح في أنحاء العالم وفي العديد من الصحف ودور الطباعة .
٢ - تقوم شركة فيرتشايلد حاليا ببيع عقل إلكتروني لعملية ضبط المسافات والتوسيع . ونحن نتوقع أن يستمر اتساع السوق في هذا المجال . وفي إحدى المطابع التي تستخدم العقل الإلكترونى حاليا يجرى تثقيب الأشرطة للمواد التحريرية ثم يجرى تثقيب شريط آخر للتصحيح . ثم تتم عملية إدماج الشريطين في شريط واحد يحتوى على المعلومات الموجودة على الشريطين .
٣ - تعانى الولايات المتحدة ومناطق عديدة في أوربا نقصاً شديداً في الأشخاص ذوى المؤهلات والصفات المطلوبة. وهذا ما دفع إلى الإسراع في استخدام الآلات التي توفر القوى العاملة . طبعاً لا يمكن تجاهل الإضرابات المشهورة التي قامت في نيويورك احتجاجاً على إدخال النظام الآلى . لكننا نشعر أن أجهزتنا ، سواء التي تعمل بالعقل الإلكترونى أو بدونه ، تساهم في حل المشاكل الاقتصادية . مثلا جهاز Scan-A-Graver الذي ينتج أوتوماتيكيا لوحات ( هاف تون ) من الصور الأصلية ، أنقذ العديد من الصحف الصغيرة . فهو يحتوى بأجهزته الإلكترونية والبصرية والميكانيكية ، كل الخبرات التي يحتاج إليها الأشخاص الذين يقومون بعملية حفر الصور على اللوحات ؛ ثم إنها تقوم بكل عملهم أوتوماتيكيا وبدون أي إشراف .
أما بخصوص مشاريع المستقبل فلا يمكننى أن أقول إلا أننا سنعمل أكثر وأكثر على تطوير ما نقوم به حاليا . ونحن نعتقد أن النظام الآلي ليس بمستحدث على فن الطباعة ، إنما هو تعبير جديد أدخل عليها .
وهذا خطاب من وارثون شوبر بشركة آتيك Atec بنسلفانيا يقول :
.. خلال الخمس سنوات الماضية أحرزت صناعة الطباعة في الولايات المتحدة الأمريكية تقدماً فنياً يزيد على التقدم الذي حققته خلال الخمسين عاماً السابقة . وكان هذا التقدم في مجالين : طريقة طباعة الأوفست وطريقة الجمع بالتصوير . وباستخدام هاتين الطريقتين الفنيتين أمكن لدور الصحف والطباعة توفير ما يصل إلى خمسين في المائة من نفقات الإنتاج . وظهر تأثير هذا الوفر واضحاً في حوالى سبعمائة صحيفة ودار طباعة في الولايات المتحدة تستخدم هاتين الطريقتين خلال السنوات الماضية .
وهذا خطاب من مدير المبيعات بشركة هاريس انترتايب يقول فيه :
.. كما تعلمون ، حدث تقدم ملموس في إدخال النظام الآلي على عملية جمع الحروف خلال الاثنى عشر أو الثمانية عشر شهراً الماضية كما أن هناك تطويرات أخرى عديدة ما زالت في طور الإعداد .
لكن خطابك يتعرض لمشاكل عديدة لا يمكن الإجابة عنها بسهولة كما أنى متأكد أنك لو اتصلت بالهيئة التي تعمل في الأبحاث والتطوير في هذا المجال فسوف يمكنهم تزويدك بمعلومات كثيرة عن الأجهزة المختلفة المستخدمة حالياً في صناعة الطباعة ، وعلى التطويرات الحديثة التي أدخلت عليها وعن التعديلات الهامة المتوقعة في المستقبل القريب .
تعليق