ما هو :التصوير السينمائيCinematography - مشاركة: حياة حمدان.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16

    التعريض المزدوج (الدمج):
    أما التقنية السينمائية الأخرى المستخدمة للخداع فهي التعريض المزدوج (الدمج) للفيلم في الكاميرا، وأول من قام بذلك هو (جورج ألبيرت سميث) في شهر يوليو من عام 1898 في المملكة المتحدة. وشركة وارويك للتجارة التي تولت مهمة توزيع ونشر أفلام سميث عام 1900، وصفت فيلم سميث «الأخوان كورسيكان» 1898 في دليلها بـ: قالب:اقباس

    وقد تم وضع تأثير الشبح بلف الموقع بقماش مخمل أسود بعد تصوير المشهد الرئيسي، ومن ثَمّ إعادة المشهد الأصلي مع الممثل الذي يقوم بدور الشبح، حيث يعرض على الأحداث في الأوقات المناسبة، وبالمثل فإن (هذه الرؤية/ هذا المشهد) والذي ظهر ضمن دائرة مصغرة أو غير لامعة، ثم فرضها على منطقة سوداء في خلفية المشهد، وليس على جزء من المشهد مع التفاصيل حتى لا يبدو شيئا من خلال الصورة، والتي بدت صلبة جدا، وقد استخدم سميث هذه التقنية مرة أخرى في سانتا كلوز عام 1898.

    وكان جورج ميلييس قد استخدم هذه الطريقة لأول مرة على خلفية داكنة في La Caverne maudite «كهف الشياطين» الذي أنتج بعد بضعة أشهر عام 1898، وقد تم تعقيده بـتكليفات متعددة في المشهد الوحيد في Un Homme de têtes (الرؤساء الأربعة المزعجون) وقد خلف هذا المزيد من الاختلافات في أفلام لاحقة.

    تعليق


    • #17
      تقنيات خاصة أخرى:
      بدأ ج. أ. سميث تقنية الحركة العكسية كما حسن من نوعية الصور ذاتية الدوافع* غير الدقيقة، وقد فعل ذلك بتكرار اللقطة مرة أخرى وتصويرها بكاميرا مقلوبة، ومن ثم ضم نهاية شريط الفيلم (النيغاتيڤ) الثاني لنهاية الشريط الأول. وأول الأفلام التي استخدمت هذه التقنية هي تيبسي، توبسي، ترڤي والرسام ذو التوقيع الغريب، والأخير يظهر رسام يوقع بحرف ثم يختفي الرسم تحت فرشاة الرسام. أول الأمثلة الباقية لهذه التقنية هو فيلم سميث المنزل* الذي بناه جاك، وقد صُنع قبل سبتمبر من عام 1901. ونرى بالفيلم ولد صغير يركل قلعة صنعتها فتاة بمكعبات البناء الخاصة بالأطفال ويهدمها، ثم يظهر عنوان يقول «معكوس»، ثم يعاد المشهد بالمعكوس وتعيد القلعة بناء نفسها تحت ضرباته. استخدم سيسيل هيبوورث هذه التقنية المتطورة بطباعة الصور عكس الحركة من الأمام إلى الوراء ومن الأعلى إلى الأسفل بالتالي عند طباعة الفيلم الأصلي يكون منعكس كلياً. وحتى يتمكن من إنجاز ذلك صنع هيبوورث طابعة خاصة يتم من خلالها تمرير شريط الصور المعكوسة عبر جهاز العرض وإدخالها في الكاميرا عبر عدسات خاصة لتخرج صوراً بنفس الحجم، أُطلق على هذا الاختراع اسم «طابعة إسقاطية»، وعُرفت لاحقاً باسم «طابعة بصرية»، تمكن هيبوورث بواسطتها من صنع فيلم السبّاحون في عام 1900، حيث يخلع السبّاحون ثيابهم ويقفزون نحو الماء، إلا أنهم ظهروا في الفيلم وهم يقفزون بالعكس خارج الماء وكالسحر تطير ثيابهم نحو أجسادهم.

      ظهر استخدام سرعات الكاميرا المختلفة أيضا عام 1900 كجعل روبرت بول الكاميرا تنتقل ببطء شديد في فيلمه «على سيارة هاربة عبر ميدان بيكاديللي» 1899، وعندما عرض الفيلم بالسرعة المعتادة وهي 16 إطارًا في الثانية، ظهرت المشاهد بسرعة رائعة، وأما سيسيل هيبوورث فقد استخدمت التأثير النقيض عند تصوير «الطاهي الهندي» و«بودرة زايدليتس» 1901، والذي يحكي قصة هندي أحمر يأكل الكثير من الدواء المخصص لغازات المعدة مما يؤدي لانتفاخ معدته حتى يبدأ بالقفز كالبالون وقد تم ذلك من خلال تحريك الكاميرا أسرع من المعتاد وهو 16 إطارًا في الثانية مما نتج عنه أول تأثير لما يسمى بالـ«حركة البطيئة».

      تعليق


      • #18
        طاقم العمل :

        بحسب ترتيب الأقدمية التنازلي يتضمن الترتيب هؤلاء الأعضاء:
        • مدير التصوير ويسمى أيضاً المصور السينمائي
        • مشغل الكاميرا ويسمى أيضاً المصور
        • مساعد كاميرا أول ويسمى أيضاً مدقق الصورة
        • مساعد كاميرا ثاني ويسمى أيضاً محمل الفيديو
        في مجال صناعة الأفلام، المصور السينمائي هو المسؤول عن الجوانب التقنية للصور سواءً من حيث (الإضاءة، خيارات العدسة، التكوين، عدد الصور، الترشيح، وتوجه الفيلم) لكن العمل بشكل وثيق مع المخرج لتحقيق جمال فني يدعم رؤية المخرج للقصة المتحدث عنها، المصورون السينمائيون هم المتحكمون ورؤساء الكاميرا وطاقم الإضاءة في مجموعة، لهذا السبب غالباً يطلق عليهم مخرجي التصوير الفوتوغرافي أو DPs. في التقليد البريطاني، حقيقةً إذا كان DPO يدير الكاميرا يطلق عليه مصور سينمائي. من الشائع في الإنتاج المحدود يمكن لشخص أداء جميع هذه الوظائف وحده. عادةً التقدم الوظيفي في نهاية المطاف للتعامل مع الكاميرا يتضمن تسلق السلم خطوةً خطوة.

        مديرو التصوير (المخرجون) يتخذون الكثير من القرارات الإبداعية والتفسيرية أثناء عملهم، من مرحلة ما قبل الإنتاج إلى مرحلة ما بعد الإنتاج، والتي تؤثر على المظهر العام للصورة من حيث التأثير والحركة. العديد من هذه القرارات مشابهة لما يحتاج المصور إلى ملاحظته عند التقاط الصورة: المصور السينمائي يتحكم في اختيار الفيلم نفسه (بدءًا من ممولي الفيلم وحتى أدق التفاصيل الحساسة مما يتعلق بالضوء واللون)، واختيار العدسة ومركزها ومستوى البؤرة. السينما مع ذلك كله لديها الاهتمام بالجانب الزمني (راجع استمرارية الرؤية)، على عكس التصوير الفوتوغرافي الذي هو مجرد صورة ثابتة واحدة. بينما السينما أضخم ومضنية أكثر وذلك للتعامل مع كاميرات السينما، التي تنطوي على مجموعة أكثر تعقيدا من الخيارات. على هذا النحو المصور السينمائي كثيرا ما يحتاج إلى العمل بصورة تعاونية مع عدد أكبر من الناس أكثر مما يفعل المصور الفوتوغرافي، الذي كثيرا ما يمكن أن يكون شخص واحد فقط ويقوم بكامل المهمة. ونتيجة لذلك، تتضمن وظيفة المصور السينمائي، إدارة شؤون الموظفين والتنظيم اللوجستي.

        تعليق


        • #19
          المصوّر السينمائي:
          في بدايات صدور الصور المتحرّكة، كان المصوّر السينمائي هو المخرج عادةً، كما أنه هو الذي يحمل الكاميرا أيضاً. ومع تطوّر الفن والتكنولوجيا، ظهر التفريق بين المخرج والمصوّر. مع ظهور الإضاءة الاصطناعية، وأجهزة أفلام أسرع (ذات حساسية ضوء أعلى). بالإضافة إلى تطوّرات تكنولوجية في البصريات فقد استلزمت الجوانب الفنّية للمصوّر السينمائي متخصصاً في ذاك المجال. يعد علم التصوير السينمائي أساساً لعصر الفيلم الصامت الذي كان بلا صوت باستثناء موسيقى الخلفية ولا يوجد حوار، واعتمدت الأفلام على الإضاءة والتمثيل والإخراج. في هوليوود عام 1919، وهي عاصمة الصورة المتحركة الجديدة في العالم، أُنشِئت واحدة من أولى المجتمعات التجارية (ولا زالت موجودة) وهي الجمعية الأمريكية للمصورين السينمائيين (asc)، التي وقفت لتعترف بمساهمة المصورين السينمائيين في فن وعلم صناعة الصورة المتحركة، كما أُنشِئت جمعيات تجارية مماثلة أيضاً في الدول الأخرى.

          عرّف المجتمع الأمريكي للمصورين السينمائيين علم التصوير السينمائي بأنه: عملية إبداعية وتفاعلية تجعل من التأليف الأصل للعمل أكثر من مجرد تسجيل بسيط لحدث جسدي. التصوير السينمائي ليس فرعاً للتصوير وبالأحرى التصوير هو عمل واحد للمصور السينمائي يستخدمه بالإضافة إلى التنظيم الجسدي والتفسير الإداري وتقنية التلاعب بالصور للتأثير بالعملية الواحدة المترابطة.

          تعليق

          يعمل...
          X