ارتباط بين صحة القلب والأوعية الدموية والعقم عند النساء
ارتفاع مستويات السكر في الدم لوحظ لدى النساء اللاتي يستخدمن للحمل التلقيح داخل الرحم.
الثلاثاء 2024/01/16
ShareWhatsAppTwitterFacebook
التاريخ الإنجابي للمرأة يخبر عن مخاطر الإصابة بالأمراض
يدرس الأطباء في الولايات المتحدة العلاقة بين العقم وأمراض القلب ولاحظوا ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى النساء اللاتي يستخدمن للحمل التلقيح داخل الرحم. ويصيب العقم نحو امرأة من كل خمس نساء في الولايات المتحدة ويتضمن مجموعة من صعوبات الحمل. وتم تصنيفه على أنه محاولات فاشلة للحمل.
بوسطن (الولايات المتحدة) - كشفت دراسة حديثة أن تاريخ العقم عند النساء يكون بمثابة علامة على الأمراض القلبية الوعائية في وقت لاحق من الحياة.
وتعرف الأمراض القلبية الوعائية بأنها مجموعة اضطرابات تصيب القلب والأوعية الدموية وتشمل مرض القلب التاجي، ومرض الأوعية الدماغية، وداء القلب الروماتيزمي واعتلالات أخرى.
وفي دراسة حديثة نشرتها مجلة “جاما نتوورك اوبن”، اكتشف الباحثون وجود علاقة مهمة بين تاريخ العقم وانخفاض صحة القلب والأوعية الدموية في منتصف العمر.
واستخدمت الدراسة بيانات من مجموعة الحمل في مشروع “بروجوكت فيفا برنينسي كورت”، والتي شملت النساء في الأسبوع الـ22 من الحمل في منطقة بوسطن بين عامي 1999 و2002.
وتم تصنيف العقم على أنه محاولات فاشلة للحمل لمدة 12 شهرا أو أكثر، أو 6 أشهر إذا كان العمر 35 عاما أو أكثر.
كما تم تقييم الأمراض القلبية الوعائية باستخدام مجالات الحياة الأساسية الثمانية. تشمل هذه المجالات العوامل السلوكية مثل النظام الغذائي والنشاط البدني وحالة التدخين وصحة النوم، إلى جانب العوامل الطبية الحيوية مثل الوزن وضغط الدم ونسبة الدهون في الدم ونسبة السكر في الدم.
تاريخ العقم يمكن أن يكون عنصرا حاسما يجب على الأطباء أخذه في الاعتبار عند تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء
وتراوحت درجات مجالات الحياة الأساسية الثمانية من صفر إلى 100، وتشير الدرجات الأعلى إلى صحة قلبية أفضل.
وشملت الدراسة 468 مشاركة، أبلغت 34.2 في المئة منهن عن تاريخ من العقم. وأظهرت أولئك درجات أقل في مجالات الحياة الأساسية الثمانية، وذلك في المجالات العامة والطبية الحيوية والعلامات الحيوية للدم مقارنة بأولئك اللائي لا يعانين من العقم.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن تاريخ العقم يمكن أن يكون عنصرا حاسما يجب على الأطباء أخذه في الاعتبار عند تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء. وهذا الارتباط مؤثر بشكل خاص بالنظر إلى أن ارتفاع مستويات السكر في الدم، وهو مقياس لصحة القلب والأوعية الدموية، لوحظ لدى النساء اللاتي يعانين من التوتر أثناء مرحلة ما قبل الحمل، وخاصة بين النساء اللاتي يستخدمن التلقيح داخل الرحم للحمل.
وتحمل هذه النتائج أهمية كبيرة حيث سلطت الأبحاث السابقة الضوء على أن النساء اللاتي لديهن تاريخ من الإصابة بسكري الحمل أثناء الحمل معرضات لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومشاكل القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق من الحياة.
بدورها أشارت دراسة ثانية إلى أن تاريخ العقم مرتبط بزيادة خطر الإصابة بقصور القلب.
ونشر باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام في مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب أن النساء اللواتي عانين من العقم معرضات لخطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 16 في المئة مقارنة بالنساء اللواتي ليس لديهن تاريخ من العقم.
وتقول المؤلفة الأولى للدراسة إميلي لاو، دكتوراه في الطب، أخصائية أمراض القلب ومديرة عيادة سن اليأس والهرمونات والقلب والأوعية الدموية في مستشفى ماساتشوستس العام، “لقد بدأنا ندرك أن التاريخ الإنجابي للمرأة يخبرنا كثيرا عن مخاطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. سواء كانت المرأة تواجه صعوبة في الحمل، فإن ما يحدث أثناء الحمل، عندما تنتقل إلى سن اليأس، كل هذا يؤثر على خطر إصابتها بأمراض القلب في وقت لاحق من الحياة”.
ويصيب العقم نحو 1 من كل 5 نساء في الولايات المتحدة ويتضمن مجموعة من صعوبات الحمل، لكن ارتباطه بفشل القلب لم تتم دراسته جيدا حتى وقت قريب.
تاريخ العقم يمكن أن يكون عنصرا حاسما يجب على الأطباء أخذه في الاعتبار عند تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب
وبالشراكة مع مبادرة صحة المرأة، التي تم تصميمها في أوائل التسعينات واستفسرت عن التاريخ الإنجابي للمرأة، درست لاو وزملاؤها النساء بعد سن اليأس من مبادرة صحة المرأة وفحصوا ما إذا كان العقم مرتبطا بتطور قصور القلب.
وهناك نوعان من قصور القلب: فشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ وفشل القلب مع انخفاض الكسر القذفي.
والكسر القذفي هو قياس يتعلق بنسبة حجم الدم الذي يتم ضخه من البطين الأيسر للقلب خلال كل نبضة. وعادة ما يُنظر إلى الكسر القذفي الذي يقل عن 50 في المئة على أنه غير طبيعي أو منخفض.
ووجد الفريق ارتباطا بين العقم وفشل القلب بشكل عام، وتحديدا مع فشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ، وهو شكل من أشكال قصور القلب الأكثر شيوعا لدى النساء بغض النظر عن تاريخ الخصوبة. ومن بين 38528 امرأة بعد سن اليأس تمت دراستهن، أبلغت 14 في المئة من المشاركات عن تاريخ من العقم. وعلى مدار فترة متابعة مدتها 15 عاما، لاحظ الباحثون أن العقم مرتبط بخطر مستقبلي بنسبة 16 في المئة للإصابة بفشل القلب الكلي.
وعندما قاموا بفحص الأنواع الفرعية لفشل القلب، وجدوا أن العقم مرتبط بزيادة خطر الإصابة بفشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ، بنسبة 27 في المئة في المستقبل.
وعلى مدى العقد الماضي، أصبح فشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ (حيث لا تسترخي عضلة القلب جيدا) على عكس انخفاض الكسر القذفي (حيث لا يضخ البطين الأيسر جيدا)، الشكل السائد لفشل القلب لدى كل من الرجال والنساء. لكنه يظل أكثر شيوعا عند النساء.
العقم يصيب 1 من كل 5 نساء في الولايات المتحدة ويتضمن مجموعة من صعوبات الحمل، لكن ارتباطه بفشل القلب لم تتم دراسته جيدا حتى وقت قريب
وتوضح لاو “إنها حالة صعبة لأننا ما زلنا لا نفهم تماما كيف يتطور فشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ وليست لدينا علاجات جيدة جدا لعلاج فشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ”.
وتابعت “أعتقد أن النتائج التي توصلنا إليها جديرة بالملاحظة بشكل خاص لأن فشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ أكثر انتشارا لدى النساء. نحن لا نفهم لماذا نرى فشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ أكثر في النساء. وقد يعطينا النظر إلى الوراء في الحياة الإنجابية المبكرة للمرأة بعض الأدلة عن السبب”.
من الجدير بالذكر أن الفريق لاحظ أن الارتباط مستمر بغض النظر عما إذا كانت المرأة قد حملت في النهاية أو أنجبت ولادة حية.
وكان الخطر المتزايد مستقلا عن عوامل الخطر القلبية الوعائية التقليدية وغيرها من الحالات المرتبطة بالعقم.
وتقول لاو “كانت هناك بعض الاقتراحات في الدراسات السابقة بأن النساء المصابات بالعقم لديهن المزيد من عوامل الخطر القلبية، لكن أفراد الفريق لم يجدوا أن عوامل خطر قلبية أوضحت الصلة بين العقم وفشل القلب في هذه الدراسة”.
كما بحثوا لمعرفة ما إذا كانت الحالات الأخرى المرتبطة بالعقم مثل أمراض الغدة الدرقية، والحيض غير المنتظم، وانقطاع الطمث المبكر، تفسر العلاقة بين العقم وفشل القلب، لكنها لم تقدم دليلا يدعم هذه الفرضية أيضا.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
ارتفاع مستويات السكر في الدم لوحظ لدى النساء اللاتي يستخدمن للحمل التلقيح داخل الرحم.
الثلاثاء 2024/01/16
ShareWhatsAppTwitterFacebook
التاريخ الإنجابي للمرأة يخبر عن مخاطر الإصابة بالأمراض
يدرس الأطباء في الولايات المتحدة العلاقة بين العقم وأمراض القلب ولاحظوا ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى النساء اللاتي يستخدمن للحمل التلقيح داخل الرحم. ويصيب العقم نحو امرأة من كل خمس نساء في الولايات المتحدة ويتضمن مجموعة من صعوبات الحمل. وتم تصنيفه على أنه محاولات فاشلة للحمل.
بوسطن (الولايات المتحدة) - كشفت دراسة حديثة أن تاريخ العقم عند النساء يكون بمثابة علامة على الأمراض القلبية الوعائية في وقت لاحق من الحياة.
وتعرف الأمراض القلبية الوعائية بأنها مجموعة اضطرابات تصيب القلب والأوعية الدموية وتشمل مرض القلب التاجي، ومرض الأوعية الدماغية، وداء القلب الروماتيزمي واعتلالات أخرى.
وفي دراسة حديثة نشرتها مجلة “جاما نتوورك اوبن”، اكتشف الباحثون وجود علاقة مهمة بين تاريخ العقم وانخفاض صحة القلب والأوعية الدموية في منتصف العمر.
واستخدمت الدراسة بيانات من مجموعة الحمل في مشروع “بروجوكت فيفا برنينسي كورت”، والتي شملت النساء في الأسبوع الـ22 من الحمل في منطقة بوسطن بين عامي 1999 و2002.
وتم تصنيف العقم على أنه محاولات فاشلة للحمل لمدة 12 شهرا أو أكثر، أو 6 أشهر إذا كان العمر 35 عاما أو أكثر.
كما تم تقييم الأمراض القلبية الوعائية باستخدام مجالات الحياة الأساسية الثمانية. تشمل هذه المجالات العوامل السلوكية مثل النظام الغذائي والنشاط البدني وحالة التدخين وصحة النوم، إلى جانب العوامل الطبية الحيوية مثل الوزن وضغط الدم ونسبة الدهون في الدم ونسبة السكر في الدم.
تاريخ العقم يمكن أن يكون عنصرا حاسما يجب على الأطباء أخذه في الاعتبار عند تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء
وتراوحت درجات مجالات الحياة الأساسية الثمانية من صفر إلى 100، وتشير الدرجات الأعلى إلى صحة قلبية أفضل.
وشملت الدراسة 468 مشاركة، أبلغت 34.2 في المئة منهن عن تاريخ من العقم. وأظهرت أولئك درجات أقل في مجالات الحياة الأساسية الثمانية، وذلك في المجالات العامة والطبية الحيوية والعلامات الحيوية للدم مقارنة بأولئك اللائي لا يعانين من العقم.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن تاريخ العقم يمكن أن يكون عنصرا حاسما يجب على الأطباء أخذه في الاعتبار عند تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء. وهذا الارتباط مؤثر بشكل خاص بالنظر إلى أن ارتفاع مستويات السكر في الدم، وهو مقياس لصحة القلب والأوعية الدموية، لوحظ لدى النساء اللاتي يعانين من التوتر أثناء مرحلة ما قبل الحمل، وخاصة بين النساء اللاتي يستخدمن التلقيح داخل الرحم للحمل.
وتحمل هذه النتائج أهمية كبيرة حيث سلطت الأبحاث السابقة الضوء على أن النساء اللاتي لديهن تاريخ من الإصابة بسكري الحمل أثناء الحمل معرضات لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومشاكل القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق من الحياة.
بدورها أشارت دراسة ثانية إلى أن تاريخ العقم مرتبط بزيادة خطر الإصابة بقصور القلب.
ونشر باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام في مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب أن النساء اللواتي عانين من العقم معرضات لخطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 16 في المئة مقارنة بالنساء اللواتي ليس لديهن تاريخ من العقم.
وتقول المؤلفة الأولى للدراسة إميلي لاو، دكتوراه في الطب، أخصائية أمراض القلب ومديرة عيادة سن اليأس والهرمونات والقلب والأوعية الدموية في مستشفى ماساتشوستس العام، “لقد بدأنا ندرك أن التاريخ الإنجابي للمرأة يخبرنا كثيرا عن مخاطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. سواء كانت المرأة تواجه صعوبة في الحمل، فإن ما يحدث أثناء الحمل، عندما تنتقل إلى سن اليأس، كل هذا يؤثر على خطر إصابتها بأمراض القلب في وقت لاحق من الحياة”.
ويصيب العقم نحو 1 من كل 5 نساء في الولايات المتحدة ويتضمن مجموعة من صعوبات الحمل، لكن ارتباطه بفشل القلب لم تتم دراسته جيدا حتى وقت قريب.
تاريخ العقم يمكن أن يكون عنصرا حاسما يجب على الأطباء أخذه في الاعتبار عند تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب
وبالشراكة مع مبادرة صحة المرأة، التي تم تصميمها في أوائل التسعينات واستفسرت عن التاريخ الإنجابي للمرأة، درست لاو وزملاؤها النساء بعد سن اليأس من مبادرة صحة المرأة وفحصوا ما إذا كان العقم مرتبطا بتطور قصور القلب.
وهناك نوعان من قصور القلب: فشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ وفشل القلب مع انخفاض الكسر القذفي.
والكسر القذفي هو قياس يتعلق بنسبة حجم الدم الذي يتم ضخه من البطين الأيسر للقلب خلال كل نبضة. وعادة ما يُنظر إلى الكسر القذفي الذي يقل عن 50 في المئة على أنه غير طبيعي أو منخفض.
ووجد الفريق ارتباطا بين العقم وفشل القلب بشكل عام، وتحديدا مع فشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ، وهو شكل من أشكال قصور القلب الأكثر شيوعا لدى النساء بغض النظر عن تاريخ الخصوبة. ومن بين 38528 امرأة بعد سن اليأس تمت دراستهن، أبلغت 14 في المئة من المشاركات عن تاريخ من العقم. وعلى مدار فترة متابعة مدتها 15 عاما، لاحظ الباحثون أن العقم مرتبط بخطر مستقبلي بنسبة 16 في المئة للإصابة بفشل القلب الكلي.
وعندما قاموا بفحص الأنواع الفرعية لفشل القلب، وجدوا أن العقم مرتبط بزيادة خطر الإصابة بفشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ، بنسبة 27 في المئة في المستقبل.
وعلى مدى العقد الماضي، أصبح فشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ (حيث لا تسترخي عضلة القلب جيدا) على عكس انخفاض الكسر القذفي (حيث لا يضخ البطين الأيسر جيدا)، الشكل السائد لفشل القلب لدى كل من الرجال والنساء. لكنه يظل أكثر شيوعا عند النساء.
العقم يصيب 1 من كل 5 نساء في الولايات المتحدة ويتضمن مجموعة من صعوبات الحمل، لكن ارتباطه بفشل القلب لم تتم دراسته جيدا حتى وقت قريب
وتوضح لاو “إنها حالة صعبة لأننا ما زلنا لا نفهم تماما كيف يتطور فشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ وليست لدينا علاجات جيدة جدا لعلاج فشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ”.
وتابعت “أعتقد أن النتائج التي توصلنا إليها جديرة بالملاحظة بشكل خاص لأن فشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ أكثر انتشارا لدى النساء. نحن لا نفهم لماذا نرى فشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ أكثر في النساء. وقد يعطينا النظر إلى الوراء في الحياة الإنجابية المبكرة للمرأة بعض الأدلة عن السبب”.
من الجدير بالذكر أن الفريق لاحظ أن الارتباط مستمر بغض النظر عما إذا كانت المرأة قد حملت في النهاية أو أنجبت ولادة حية.
وكان الخطر المتزايد مستقلا عن عوامل الخطر القلبية الوعائية التقليدية وغيرها من الحالات المرتبطة بالعقم.
وتقول لاو “كانت هناك بعض الاقتراحات في الدراسات السابقة بأن النساء المصابات بالعقم لديهن المزيد من عوامل الخطر القلبية، لكن أفراد الفريق لم يجدوا أن عوامل خطر قلبية أوضحت الصلة بين العقم وفشل القلب في هذه الدراسة”.
كما بحثوا لمعرفة ما إذا كانت الحالات الأخرى المرتبطة بالعقم مثل أمراض الغدة الدرقية، والحيض غير المنتظم، وانقطاع الطمث المبكر، تفسر العلاقة بين العقم وفشل القلب، لكنها لم تقدم دليلا يدعم هذه الفرضية أيضا.
ShareWhatsAppTwitterFacebook