تويت
الأقصر للسينما الأفريقية يكرم الناقد المغربي نورالدين الصايل
الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الأقصر تحتفي بصناع السينما في القارة السمراء.
الثلاثاء 2024/01/16
ShareWhatsAppTwitterFacebook
ناقد وكاتب مهم في السينما المغربية
القاهرة - ستحتفي الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، المقررة خلال الفترة ما بين 9 و15 فبراير المقبل، بثلاثة من المؤثرين في صناعة السينما بأفريقيا، من ضمنهم الناقد والكاتب المغربي الراحل نورالدين الصايل.
وقالت مديرة المهرجان عزة الحسيني، خلال مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل الدورة المقبلة من هذه التظاهرة الثقافية، إن الدورة الثالثة عشرة تكرم ثلاثة من المؤثرين في صناعة السينما في أفريقيا، وهم إلى جانب الناقد والكاتب المغربي نورالدين الصايل، مؤسس مهرجان خريبكة للسينما الأفريقية، أحد أهم المهرجانات الداعمة للسينما في أفريقيا على مدار ما يقرب من نصف قرن، والمنتج جابي خوري من مصر، والممثلة آي كيتا يارا من بوركينا فاسو.
وكشفت في هذا الإطار عن عرض بانورما للفيلم المغربي بالأقصر خلال دورة هذه السنة، وذلك في إطار توأمة مع المهرجان الدولي للسينما الأفريقية بخريبكة.
دورة هذه السنة من المهرجان مهداة للكاتب والسيناريست رؤوف توفيق من مصر، والمخرجة السنغالية صافي فاي
وأضافت أن دورة هذه السنة التي تحمل اسم المخرج خيري بشارة مهداة لاثنين من السينمائيين في القارة الأفريقية رحلا عن عالمنا خلال العام الماضي وهما الكاتب والسيناريست رؤوف توفيق من مصر، والمخرجة السنغالية صافي فاي، والتي سيصدر المهرجان عنها كتابا جديدا.
ونورالدين الصايل المولود في عام 1947، والذي رحل عن عالمنا في عام 2020، أسس الجامعة الوطنية لنوادي السينما بالمغرب، وكان رئيسًا لها حتى عام 1983.
وباعتباره ناقدًا سينمائيًّا ساهم الصايل بكتاباته في مجموعة من المجلاّت، وأطلق مجلة خاصة بالسينما وقضاياها بعنوان “سينما 3”. كما قام بتنشيط عدد من البرامج الإذاعية والتلفزية حول السينما. وفي المجال الأدبي ساهم الراحل في كتابة سيناريو أفلام محمد عبدالرحمن التازي: “الرحلة الكبرى” سنة 1981، و”باديس” سنة 1989، و”للا حبي” سنة 1996.
وبحسب المنظمين فقد تم اختيار 44 فيلما للمشاركة في المسابقات الرسمية الأربع للمهرجان، بواقع 12 فيلما في مسابقة الأفلام الطويلة روائي تسجيلي، و14 فيلما في مسابقة الفيلم القصير روائي تسجيلي تحريك، و6 أفلام في مسابقة الدياسبورا، و12 فيلما في مسابقة أفلام الطلبة، بالإضافة إلى بانوراما السينما المصرية الطويلة والقسم الرسمي خارج المسابقة.
يذكر أن المهرجان تنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، بدعم ورعاية وزارة الثقافة، وشراكة مع وزارات السياحة والآثار والخارجية، والشباب والرياضة، وبالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية.
الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الأقصر تحتفي بصناع السينما في القارة السمراء.
الثلاثاء 2024/01/16
ShareWhatsAppTwitterFacebook
ناقد وكاتب مهم في السينما المغربية
القاهرة - ستحتفي الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، المقررة خلال الفترة ما بين 9 و15 فبراير المقبل، بثلاثة من المؤثرين في صناعة السينما بأفريقيا، من ضمنهم الناقد والكاتب المغربي الراحل نورالدين الصايل.
وقالت مديرة المهرجان عزة الحسيني، خلال مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل الدورة المقبلة من هذه التظاهرة الثقافية، إن الدورة الثالثة عشرة تكرم ثلاثة من المؤثرين في صناعة السينما في أفريقيا، وهم إلى جانب الناقد والكاتب المغربي نورالدين الصايل، مؤسس مهرجان خريبكة للسينما الأفريقية، أحد أهم المهرجانات الداعمة للسينما في أفريقيا على مدار ما يقرب من نصف قرن، والمنتج جابي خوري من مصر، والممثلة آي كيتا يارا من بوركينا فاسو.
وكشفت في هذا الإطار عن عرض بانورما للفيلم المغربي بالأقصر خلال دورة هذه السنة، وذلك في إطار توأمة مع المهرجان الدولي للسينما الأفريقية بخريبكة.
دورة هذه السنة من المهرجان مهداة للكاتب والسيناريست رؤوف توفيق من مصر، والمخرجة السنغالية صافي فاي
وأضافت أن دورة هذه السنة التي تحمل اسم المخرج خيري بشارة مهداة لاثنين من السينمائيين في القارة الأفريقية رحلا عن عالمنا خلال العام الماضي وهما الكاتب والسيناريست رؤوف توفيق من مصر، والمخرجة السنغالية صافي فاي، والتي سيصدر المهرجان عنها كتابا جديدا.
ونورالدين الصايل المولود في عام 1947، والذي رحل عن عالمنا في عام 2020، أسس الجامعة الوطنية لنوادي السينما بالمغرب، وكان رئيسًا لها حتى عام 1983.
وباعتباره ناقدًا سينمائيًّا ساهم الصايل بكتاباته في مجموعة من المجلاّت، وأطلق مجلة خاصة بالسينما وقضاياها بعنوان “سينما 3”. كما قام بتنشيط عدد من البرامج الإذاعية والتلفزية حول السينما. وفي المجال الأدبي ساهم الراحل في كتابة سيناريو أفلام محمد عبدالرحمن التازي: “الرحلة الكبرى” سنة 1981، و”باديس” سنة 1989، و”للا حبي” سنة 1996.
وبحسب المنظمين فقد تم اختيار 44 فيلما للمشاركة في المسابقات الرسمية الأربع للمهرجان، بواقع 12 فيلما في مسابقة الأفلام الطويلة روائي تسجيلي، و14 فيلما في مسابقة الفيلم القصير روائي تسجيلي تحريك، و6 أفلام في مسابقة الدياسبورا، و12 فيلما في مسابقة أفلام الطلبة، بالإضافة إلى بانوراما السينما المصرية الطويلة والقسم الرسمي خارج المسابقة.
يذكر أن المهرجان تنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، بدعم ورعاية وزارة الثقافة، وشراكة مع وزارات السياحة والآثار والخارجية، والشباب والرياضة، وبالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية.