«بغداد السينمائي» يحتفي بمسيرة المخرج محمد شكري جميل
في يناير 3, 2024
بغداد ـ «سينماتوغراف»
يحتفي مهرجان بغداد السينمائي في دورته المقبلة التي ستنعقد في الفترة بين العاشر والرابع عشر من فبراير المقبل، بالمخرج العراقي الكبير محمد شكري جميل، الذي تلقبه الأوساط السينمائية في وطنه بـ”عراب السينما العراقية”.
وسيكرم المهرجان المخرج محمد شكري جميل بجائزة إنجاز العمر، فضلاً عن تكريم اثنين من كبار فناني السينما العراقية وهما الفنان قاسم الملاك والفنان سامي قفطان.
والمخرج المولود في العام 1937، تلقى تكوينه الأكاديمي في إنجلترا، وبدأ تجربته منذ عام 1953 بإنتاج أفلام وثائقية لوحدة الإنتاج السينمائي في شركة نفط العراق مصورا ومونتيرا، لكنه لم يحظ بالشهرة الواسعة إلا في بداية الثمانينات من القرن الماضي عندما أخرج فيلم “المسألة الكبرى” الذي شارك فيه ممثلون عراقيون إلى جانب الفنانين العالميين المشهورين مثل الممثل العالمي أوليفر ريد، وكان من أضخم الأعمال السينمائية العراقية، تناول فيه نضال الشعب العراقي ضد المحتل الإنجليزي إبان ثورة العشرين، وفاز بجائزة مهرجان لندن وعدّ من أفضل الأفلام السينمائية.
في عام 1982 أخرج فيلم “المهمة مستمرة” وهو أول فيلم روائي عن الحرب مع إيران يجمع بين التسجيلي والروائي متناولا حادثة حقيقية وقعت لطيار عراقي تصاب طائرته فوق أراضي العدو أثناء تنفيذه لأحد واجباته مما يضطره إلى الهبوط في مكان ما ومن ثم يبدأ رحلته في البحث عن طريق الخلاص بالعودة إلى أرض الوطن. أخرج بعد ذلك أفلام “الفارس والجبل” و”عرس عراقي” و”اللعبة” و”الملك غازي”.
استقطبت أعمال جميل اهتمام الجمهور والمشاهدين والنقاد، على حدّ سواء، بعد أن وجدوا في صاحبها فنانا متمكنا من فنه، متميزا بلمساته الإخراجية.
وتعكف اللجنة التحضيرية للدورة التأسيسية التي تحمل اسم المخرج العراقي الشهير، على التحضيرات النهائية، حيث أعلنت عن اختيارها 10 أفلام وثائقية و16 فيلما روائيا قصيرا، للمشاركة في فعاليات المهرجان.
في يناير 3, 2024
بغداد ـ «سينماتوغراف»
يحتفي مهرجان بغداد السينمائي في دورته المقبلة التي ستنعقد في الفترة بين العاشر والرابع عشر من فبراير المقبل، بالمخرج العراقي الكبير محمد شكري جميل، الذي تلقبه الأوساط السينمائية في وطنه بـ”عراب السينما العراقية”.
وسيكرم المهرجان المخرج محمد شكري جميل بجائزة إنجاز العمر، فضلاً عن تكريم اثنين من كبار فناني السينما العراقية وهما الفنان قاسم الملاك والفنان سامي قفطان.
والمخرج المولود في العام 1937، تلقى تكوينه الأكاديمي في إنجلترا، وبدأ تجربته منذ عام 1953 بإنتاج أفلام وثائقية لوحدة الإنتاج السينمائي في شركة نفط العراق مصورا ومونتيرا، لكنه لم يحظ بالشهرة الواسعة إلا في بداية الثمانينات من القرن الماضي عندما أخرج فيلم “المسألة الكبرى” الذي شارك فيه ممثلون عراقيون إلى جانب الفنانين العالميين المشهورين مثل الممثل العالمي أوليفر ريد، وكان من أضخم الأعمال السينمائية العراقية، تناول فيه نضال الشعب العراقي ضد المحتل الإنجليزي إبان ثورة العشرين، وفاز بجائزة مهرجان لندن وعدّ من أفضل الأفلام السينمائية.
في عام 1982 أخرج فيلم “المهمة مستمرة” وهو أول فيلم روائي عن الحرب مع إيران يجمع بين التسجيلي والروائي متناولا حادثة حقيقية وقعت لطيار عراقي تصاب طائرته فوق أراضي العدو أثناء تنفيذه لأحد واجباته مما يضطره إلى الهبوط في مكان ما ومن ثم يبدأ رحلته في البحث عن طريق الخلاص بالعودة إلى أرض الوطن. أخرج بعد ذلك أفلام “الفارس والجبل” و”عرس عراقي” و”اللعبة” و”الملك غازي”.
استقطبت أعمال جميل اهتمام الجمهور والمشاهدين والنقاد، على حدّ سواء، بعد أن وجدوا في صاحبها فنانا متمكنا من فنه، متميزا بلمساته الإخراجية.
وتعكف اللجنة التحضيرية للدورة التأسيسية التي تحمل اسم المخرج العراقي الشهير، على التحضيرات النهائية، حيث أعلنت عن اختيارها 10 أفلام وثائقية و16 فيلما روائيا قصيرا، للمشاركة في فعاليات المهرجان.