35 سنة خلف القضبان تجعل من أمريكي مليونيراً
المصدر:
التاريخ: 14 يناير 2024
ت +ت -الحجم الطبيعي
أصبح أمريكي مليونيراً بسبب 35 سنة قضاها خلف القضبان.
ووافقت ولاية ميشيغان على دفع تعويض إلى لويس رايت قدره 1.75 مليون دولار، بعدما تبين أنه قضى تلك المدة الطويلة في السجن ظلماً، حسبما أفاد موقع صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وأُطلق سراح رايت في نوفمبر الماضي، وأكدت السلطات أن اختبارات الحمض النووي استبعدت ضلوعه في جريمة اعتداء جنسي أدين بها خطأً سنة 1988.
وقال لويس إنه من المحتمل أن يشتري منزلاً وسيارة لأخته ببعض الأموال التي حصل عليها.
وأكد وولف مولر، محامي رايت، أنه «لا شيء يمكن أن يعوّض 35 عاماً قضاها في سجن ميشيغان عن شيء لم يفعله»، واصفاً التعويض الذي جناه بأنه خطوة أولى نحو استعادة حياة لويس الذي يبلغ من العمر 65 عاماً.
كانت الشرطة الأمريكية، التي حققت في الاعتداء، قد وجَّهت إليه الاتهام عندما قال ضابط خارج الخدمة إنه شاهده في مسرح الجريمة، ولم يطعن رايت، آنذاك، في التهم الموجهة إليه، فحُكم عليه بالسجن.
لكنَّ مولر رفع دعوى قضائية ضد الشرطة للحصول على أكثر من 100 مليون دولار، موضحاً أن حقوق رايت قد انتُهكت أثناء التحقيق عام 1988.
المصدر:
- إعداد: السيد رمضان
التاريخ: 14 يناير 2024
ت +ت -الحجم الطبيعي
أصبح أمريكي مليونيراً بسبب 35 سنة قضاها خلف القضبان.
ووافقت ولاية ميشيغان على دفع تعويض إلى لويس رايت قدره 1.75 مليون دولار، بعدما تبين أنه قضى تلك المدة الطويلة في السجن ظلماً، حسبما أفاد موقع صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وأُطلق سراح رايت في نوفمبر الماضي، وأكدت السلطات أن اختبارات الحمض النووي استبعدت ضلوعه في جريمة اعتداء جنسي أدين بها خطأً سنة 1988.
وقال لويس إنه من المحتمل أن يشتري منزلاً وسيارة لأخته ببعض الأموال التي حصل عليها.
وأكد وولف مولر، محامي رايت، أنه «لا شيء يمكن أن يعوّض 35 عاماً قضاها في سجن ميشيغان عن شيء لم يفعله»، واصفاً التعويض الذي جناه بأنه خطوة أولى نحو استعادة حياة لويس الذي يبلغ من العمر 65 عاماً.
كانت الشرطة الأمريكية، التي حققت في الاعتداء، قد وجَّهت إليه الاتهام عندما قال ضابط خارج الخدمة إنه شاهده في مسرح الجريمة، ولم يطعن رايت، آنذاك، في التهم الموجهة إليه، فحُكم عليه بالسجن.
لكنَّ مولر رفع دعوى قضائية ضد الشرطة للحصول على أكثر من 100 مليون دولار، موضحاً أن حقوق رايت قد انتُهكت أثناء التحقيق عام 1988.