محاكمة ضابطي شرطة في ألمانيا تسببا في وفاة مريض عقلي
المصدر:
التاريخ: 12 يناير 2024
ت +ت -الحجم الطبيعي
بدأت، اليوم، وقائع محاكمة ضابطي شرطة في ألمانيا بتهمة التسبب في وفاة مريض عقلي، وذلك بعد مرور أكثر من عام ونصف العام على عملية للشرطة في وسط مدينة مانهايم.
ويُحاكم الضابطان (26 و27 عاماً) أمام محكمة مانهايم الإقليمية بتهمة التسبب في وفاة رجل يعاني من مرض عقلي في مايو 2022 في المدينة الواقعة جنوب غربي البلاد.
وكان المجني عليه (47 عاماً) انهار خلال مواجهة عنيفة مع الشرطة في ساحة سوق وتوفي في المستشفى.
وأثارت الحادثة جدلاً حول تكتيكات الشرطة، بعد أن أظهرت مقاطع الفيديو، التي تم تداولها عبر الإنترنت، الرجل الذي كان يعاني فصاماً مرضياً وهو يتعرض للضرب.
ويواجه المدعى عليه الأكبر سناً، الذي تم إيقافه عن العمل، تهماً بالاعتداء أثناء الخدمة، ما أدى إلى الوفاة، ويُتهم زميله بالإهمال الذي أدى إلى القتل.
وقال ممثل الادعاء العام، في بداية المحاكمة، إن وفاة الرجل كانت متوقعة، وكان من الممكن تجنبها.
وقال المتهم، البالغ من العمر 27 عاماً، في بيان مقتضب، إنه كان يحمي نفسه من هجمات الرجل المريض والعدواني خلال العملية.
إضافة إلى ذلك، ذكر أنه لم يكن بإمكانه توقع المضاعفات الصحية المميتة، وأنه تشتت بسبب متفرجين صاخبين.
وأردف: «لو كنت فعلت شيئاً خطأً، أود أن أتحمل المسؤولية عنه»، معرباً عن أسفه لوفاة الرجل.
إضافة إلى الأسئلة القانونية، أثارت القضية نقاشات في ألمانيا حول ما إذا كان ضباط الشرطة يتلقون تدريباً كافياً حول كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يعانون حالات الضغط النفسي.
وتم تحديد موعد لثمانية أيام من جلسات الاستماع للمحاكمة التي من المتوقع أن تنتهي في الشهر المقبل.
المصدر:
- د ب أ
التاريخ: 12 يناير 2024
ت +ت -الحجم الطبيعي
بدأت، اليوم، وقائع محاكمة ضابطي شرطة في ألمانيا بتهمة التسبب في وفاة مريض عقلي، وذلك بعد مرور أكثر من عام ونصف العام على عملية للشرطة في وسط مدينة مانهايم.
ويُحاكم الضابطان (26 و27 عاماً) أمام محكمة مانهايم الإقليمية بتهمة التسبب في وفاة رجل يعاني من مرض عقلي في مايو 2022 في المدينة الواقعة جنوب غربي البلاد.
وكان المجني عليه (47 عاماً) انهار خلال مواجهة عنيفة مع الشرطة في ساحة سوق وتوفي في المستشفى.
وأثارت الحادثة جدلاً حول تكتيكات الشرطة، بعد أن أظهرت مقاطع الفيديو، التي تم تداولها عبر الإنترنت، الرجل الذي كان يعاني فصاماً مرضياً وهو يتعرض للضرب.
ويواجه المدعى عليه الأكبر سناً، الذي تم إيقافه عن العمل، تهماً بالاعتداء أثناء الخدمة، ما أدى إلى الوفاة، ويُتهم زميله بالإهمال الذي أدى إلى القتل.
وقال ممثل الادعاء العام، في بداية المحاكمة، إن وفاة الرجل كانت متوقعة، وكان من الممكن تجنبها.
وقال المتهم، البالغ من العمر 27 عاماً، في بيان مقتضب، إنه كان يحمي نفسه من هجمات الرجل المريض والعدواني خلال العملية.
إضافة إلى ذلك، ذكر أنه لم يكن بإمكانه توقع المضاعفات الصحية المميتة، وأنه تشتت بسبب متفرجين صاخبين.
وأردف: «لو كنت فعلت شيئاً خطأً، أود أن أتحمل المسؤولية عنه»، معرباً عن أسفه لوفاة الرجل.
إضافة إلى الأسئلة القانونية، أثارت القضية نقاشات في ألمانيا حول ما إذا كان ضباط الشرطة يتلقون تدريباً كافياً حول كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يعانون حالات الضغط النفسي.
وتم تحديد موعد لثمانية أيام من جلسات الاستماع للمحاكمة التي من المتوقع أن تنتهي في الشهر المقبل.