التراث المعماري المغربي في معرض فوتوغرافي بأذربيجان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التراث المعماري المغربي في معرض فوتوغرافي بأذربيجان

    التراث المعماري المغربي في معرض فوتوغرافي بأذربيجان


    المعرض يقدم مجموعة مختارة من 90 صورة فوتوغرافية تغطي فترة العصور القديمة.
    السبت 2024/01/13
    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    الهندسة جزء من تراث مغربي غني

    باكو - يتاح لجمهور الفن في أذربيجان فرصة التعرف على خصائص المعمار المغربي وذلك في معرض للصور الفوتوغرافية يسلط الضوء على التراث المعماري الغني للمملكة، تنظمه السفارة المغربية بأذربيجان.

    ويقدم هذا المعرض الجذاب، الذي يتم تنظيمه في بيت باكو للتصوير الفوتوغرافي، للجمهور الأذري رحلة غامرة في التاريخ المعماري المبهر للمغرب من خلال ستة تسلسلات تمتد من العصور القديمة إلى العصر الحديث.

    تم افتتاح المعرض بحضور رئيس الإدارة الوطنية للمحمية التاريخية والمعمارية “إيشيريشهر” شاهين سيد زادة وأعضاء السلك الدبلوماسي وعدد من الشخصيات من عالم الثقافة والإعلام.

    وفي كلمة له بهذه المناسبة، أبرز سفير المغرب لدى أذربيجان عادل امبارش رمزية هذا المعرض الذي يتزامن افتتاحه مع الذكرى الثمانين لتقديم عريضة الاستقلال.

    وبعد أن أكد أهمية هذا اليوم في تاريخ المغرب، أبرز الدبلوماسي ثراء وخصوصية التاريخ والثقافة والتراث المغربي، الذي لا تشكل الهندسة المعمارية سوى عنصر واحد من بين عناصر أخرى كثيرة تصنع تميزه.

    رحلة غامرة في التاريخ المعماري المبهر للمغرب من خلال ستة تسلسلات تمتد من العصور القديمة إلى العصر الحديث

    من جانبه، أشاد سيد زادة بثقل التراث المغربي الذي يحظى بتقدير كبير في أذربيجان، مشيرا، من جهة أخرى، إلى التطورات الأخيرة في عام 2023 والتي ساهمت في تعزيز العلاقات الثنائية الممتازة بالفعل، لاسيما تبادل الزيارات رفيعة المستوى.

    ويقدم المعرض، الذي يستمر إلى السابع عشر من يناير الجاري، مجموعة مختارة من 90 صورة فوتوغرافية تغطي فترة العصور القديمة، حيث تم وضع أسس التاريخ المعماري للمغرب مع مدن مثل ليكسوس ووليلي وتامودا.

    كما تستعرض هذه المبادرة الثقافية الدول المتعاقبة بالمغرب التي شكلت الهوية المعمارية للمملكة وتركت إرثا دائما عبر شبه الجزيرة الإيبيرية وشمال أفريقيا، مما يسلط الضوء على مركزية العمارة المغربية في السردية الثقافية والتاريخية للمنطقة.

    وتجسد هذا الثراء مجموعة القصبات والقصور، التي تم إدراج العديد منها ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو والتي غالبا ما يتم عرضها في الأفلام السينمائية ذائعة الصيت، مثل قصر آيت بن حدو الذي استضاف ما لا يقل عن 80 فيلما ومسلسلا تلفزيونيا عالميا. كما يتم تسليط الضوء على المدن القديمة والأزقة في المدن العريقة المغربية وغيرها من المدن الرمزية، وهي شهادات حية حقيقية عن تاريخ البلاد الغني والمتنوع.

    وتظهر الصور المخصصة للعصر الحديث تعايشا متناغما بين الابتكار والحداثة والتكنولوجيا من ناحية، ومن ناحية أخرى، الاحترام العميق للتراث الوطني من حيث التصميم والمواد مثل الزليج وتادلكت وما إلى ذلك.

    كما يكشف المعرض عن خصائص “الرياض” التي تمثل جوهر العمارة المغربية حيث حفز التنافس في البذخ والصقل والرقي والإبداع والابتكار بين الحرفيين المغاربة، حيث يسعى كل منهم إلى دفع حدود مهنته إلى ما هو أبعد من المعايير المعمول بها.

    ويعد هذا المعرض، الذي يفتتح الموسم الثقافي الأذري 2024، دليلا على التزام المغرب المستمر بتعزيز التبادل الثقافي وتوطيد علاقات الصداقة بين البلدين.

    ShareWhatsAppTwitterFacebook
يعمل...
X