أنواع الصور .. الصور الذهنية
أنواع الصور
قلنا ان الصورة نسخة من الاحساس ، وقد أثبت العلماء أن هناك صوراً بصرية ، وصوراً سمعية ، وصوراً شمية ، وصوراً لمسية ، وصوراً انفعالية ، وصوراً ذوقية ، وصور أباطنية . ناشئة عن الحس الباطني ، وصوراً حركية الخ ؛ إلا أن ( شاركو ) اقتصر في تصنيفه على أربعة أنواع وهي : البصري ، والسمعي ، والحركي ، والمتوسط . فمن الأشخاص من يفكر بالصور السمعية ، ومنهم من يفكر بالصور البصرية ، ومنهم من يفكر بالصور الحركية ، ومنهم من هو متوسط بين هذه الأنواع الثلاثة . فاذا اختل مركز البصر في الدماغ ، و كان الشخص ممن يفكرون بالصور البصرية ، امتنع عليه التفكير . أما إذا كان سمعياً فان اختلال مركز البصر لا يؤثر في قوة تفكيره ، ولنبحث الآن في كل من هذه الأنواع الأربعة .
۱ - النوع البصري
- طلب ويليم جيمس من أحد البصريين ان يصف له حاله فقال : « تكاد تكون ذاكرتي البصرية ذات نطاق غير محدود ، لأني أستطيع أن أرى الزوايا الاربع ، لغرفة ، أو غرفتين ، او ثلاث ، او اربع ، او اكثر ، اراها بوضوح كاف بحيث استطيع ان اعد لك كراسيها دون تردد ، وابين ما يوجد في هذا المحل او ذاك . كلما قرأت صفحة وأعدت قراءتها لاحفظها نقشت حروفها المطبعية على ذاكرتي ، فأرى السطور ، وأنا لم استظهرها بعد ، واستطيع بالتأني ان اؤلفها كلمة كلمة » .
٢ -- النوع السمعي
- النوع السمعي أقل انتشاراً من النوع البصري ، وقد وصفه ( الفرد بينه ) بقوله : ( إن افراد هذا النوع يتمثلون كل ذكرياتهم بلغة الاصوات ، فاذا أرادوا حفظ قطعة النثر لم ينقشوا على أذهانهم صور الكلمات المكتوبة ، بل نقشوا عليها صور الاصوات المسموعة ، والاستدلال عندهم سمعي كالذاكرة . فإذا أرادوا أن يجمعوا بعض الاعداد جمعاً ذهنياً كرروا أسماءها وجمعوا أصواتها من غير أن يتصوروا إشاراتها الخطية . وللتخيل أيضا شكل سمعى . مثال ذلك أن ( لغوفه ) قال ( لسكريب ) مرة : ه أنا اسمع عند كتابة مشهد من مشاهد الرواية ، أصوات الاشخاص الذين يتكلمون فيها ، أما أنت فترى . الاشخاص بالذات ، كأنك جالس تجاه المسرح ، أو كأن الممثلين يمشون ويتحركون امام عينيك : فأنا سامع ، وأنت ناظر . فأجابه ) سكريب ) : لا شيء أصح مما تقول ، هل تدري اين أكون عند كتابة رواياتي ؟ - يخيل إلي انني في وسط المسرح ! .
وقد تنمو ذاكرة السمعي كما تنمو ذاكرة البصري . مثال ذلك ان ( موزار ) استطاع بذاكرته السمعية ان يحفظ انغام ( مزامير الرحمة ، بعد سماعها مرتين في كنيسة الفاتيكان ( السيكستين ) . ومثال ذلك ايضاً ان ) بتهوفن ( كان يستطيع بعد صممه أن يؤلف الانغام الطويلة ويكررها في داخله .
٣ - النوع الحركي
- ان هذا النوع أقل انتشاراً من النوعين المتقدمين . إلا ان أكثر الناس الذين يفكرون بالصور السمعية يضمون إلى أفكارهم بعض الصور الحركية كحركة الشفتين ، وحبال الصوت ، وغير ذلك ، لا يحفظون شيئاً إلا إذا قرأوه بصوت عال ، أو كتبوه . وخير واسطة لمشاهدة هذه الحركات ان يفتح الانسان فاه ، ويفكر في ألفاظ ذات مخارج شفوية كبرميل وبلعوم ومجرفة وغير ذلك ، فإنه إذا فعل ذلك وكان من النوع الحركي لم يستطع ان يحصل على صورة واضحة لهذه الاشياء .
٤ - النوع المتوسط
- إذا اجتمعت هذه الانواع المختلفة معاً في شخص واحد على سبيل الاعتدال والتوازن كان صاحبها من النوع المتوسط . فالنوع الأول يغلب على المصورين ، والثاني على الموسيقيين ، والثالت على اصحاب الحرف اليدوية .
اما النوع المتوسط فهو اكثر الانواع انتشاراً بين الناس .
أنواع الصور
قلنا ان الصورة نسخة من الاحساس ، وقد أثبت العلماء أن هناك صوراً بصرية ، وصوراً سمعية ، وصوراً شمية ، وصوراً لمسية ، وصوراً انفعالية ، وصوراً ذوقية ، وصور أباطنية . ناشئة عن الحس الباطني ، وصوراً حركية الخ ؛ إلا أن ( شاركو ) اقتصر في تصنيفه على أربعة أنواع وهي : البصري ، والسمعي ، والحركي ، والمتوسط . فمن الأشخاص من يفكر بالصور السمعية ، ومنهم من يفكر بالصور البصرية ، ومنهم من يفكر بالصور الحركية ، ومنهم من هو متوسط بين هذه الأنواع الثلاثة . فاذا اختل مركز البصر في الدماغ ، و كان الشخص ممن يفكرون بالصور البصرية ، امتنع عليه التفكير . أما إذا كان سمعياً فان اختلال مركز البصر لا يؤثر في قوة تفكيره ، ولنبحث الآن في كل من هذه الأنواع الأربعة .
۱ - النوع البصري
- طلب ويليم جيمس من أحد البصريين ان يصف له حاله فقال : « تكاد تكون ذاكرتي البصرية ذات نطاق غير محدود ، لأني أستطيع أن أرى الزوايا الاربع ، لغرفة ، أو غرفتين ، او ثلاث ، او اربع ، او اكثر ، اراها بوضوح كاف بحيث استطيع ان اعد لك كراسيها دون تردد ، وابين ما يوجد في هذا المحل او ذاك . كلما قرأت صفحة وأعدت قراءتها لاحفظها نقشت حروفها المطبعية على ذاكرتي ، فأرى السطور ، وأنا لم استظهرها بعد ، واستطيع بالتأني ان اؤلفها كلمة كلمة » .
٢ -- النوع السمعي
- النوع السمعي أقل انتشاراً من النوع البصري ، وقد وصفه ( الفرد بينه ) بقوله : ( إن افراد هذا النوع يتمثلون كل ذكرياتهم بلغة الاصوات ، فاذا أرادوا حفظ قطعة النثر لم ينقشوا على أذهانهم صور الكلمات المكتوبة ، بل نقشوا عليها صور الاصوات المسموعة ، والاستدلال عندهم سمعي كالذاكرة . فإذا أرادوا أن يجمعوا بعض الاعداد جمعاً ذهنياً كرروا أسماءها وجمعوا أصواتها من غير أن يتصوروا إشاراتها الخطية . وللتخيل أيضا شكل سمعى . مثال ذلك أن ( لغوفه ) قال ( لسكريب ) مرة : ه أنا اسمع عند كتابة مشهد من مشاهد الرواية ، أصوات الاشخاص الذين يتكلمون فيها ، أما أنت فترى . الاشخاص بالذات ، كأنك جالس تجاه المسرح ، أو كأن الممثلين يمشون ويتحركون امام عينيك : فأنا سامع ، وأنت ناظر . فأجابه ) سكريب ) : لا شيء أصح مما تقول ، هل تدري اين أكون عند كتابة رواياتي ؟ - يخيل إلي انني في وسط المسرح ! .
وقد تنمو ذاكرة السمعي كما تنمو ذاكرة البصري . مثال ذلك ان ( موزار ) استطاع بذاكرته السمعية ان يحفظ انغام ( مزامير الرحمة ، بعد سماعها مرتين في كنيسة الفاتيكان ( السيكستين ) . ومثال ذلك ايضاً ان ) بتهوفن ( كان يستطيع بعد صممه أن يؤلف الانغام الطويلة ويكررها في داخله .
٣ - النوع الحركي
- ان هذا النوع أقل انتشاراً من النوعين المتقدمين . إلا ان أكثر الناس الذين يفكرون بالصور السمعية يضمون إلى أفكارهم بعض الصور الحركية كحركة الشفتين ، وحبال الصوت ، وغير ذلك ، لا يحفظون شيئاً إلا إذا قرأوه بصوت عال ، أو كتبوه . وخير واسطة لمشاهدة هذه الحركات ان يفتح الانسان فاه ، ويفكر في ألفاظ ذات مخارج شفوية كبرميل وبلعوم ومجرفة وغير ذلك ، فإنه إذا فعل ذلك وكان من النوع الحركي لم يستطع ان يحصل على صورة واضحة لهذه الاشياء .
٤ - النوع المتوسط
- إذا اجتمعت هذه الانواع المختلفة معاً في شخص واحد على سبيل الاعتدال والتوازن كان صاحبها من النوع المتوسط . فالنوع الأول يغلب على المصورين ، والثاني على الموسيقيين ، والثالت على اصحاب الحرف اليدوية .
اما النوع المتوسط فهو اكثر الانواع انتشاراً بين الناس .
تعليق