تويت
هل الجلوس بالمرحاض فترة طويلة يسبب البواسير؟ طبيب يجيب
نُشر: 14:53-11 يناير 2024 م ـ 28 جمادي الآخر 1445 هـ
TT
20البواسير حالة مؤلمة تحدث لدى ما يقدر بنحو 4.4 % من سكان العالم.
ووفقًا لـ«جونز هوبكنز ميديسن»؛ فإن حوالى 50 % من الأشخاص يصابون بهذه الحالة عند عمر 50 عامًا. وذلك لأن عدة عوامل، بما في ذلك العادات الغذائية غير الصحية ومشاكل الجهاز الهضمي الموجودة مسبقًا، يمكن أن تساهم في تطورها.
وفي الواقع، الجلوس لفترة طويلة جدًا في المرحاض يمكن أن يزيد من خطر إصابتك بالبواسير، حسبما يحذر الدكتور أودهافيش بايثانكار استشاري أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى مانيبال، وفق ما نقل موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
الجلوس لفترة طويلة في المرحاض قد يسبب البواسير
تحدث البواسير عندما تتورم أو تلتهب الأوردة أو الأوعية الدموية داخل وحول القناة الشرجية.
ويوضح الدكتور بايثانكار «ان الجلوس لفترات طويلة من الزمن والضغط بقوة أثناء حركة الأمعاء يزيد الضغط في هذه الأوردة، وعندما يتم ذلك بشكل متكرر، فإنه يؤدي إلى البواسير».
وقد وجدت دراسة نشرت بمجلة «Annali Italiani di Chirurgia» وجود علاقة قوية بين الجلوس لفترات طويلة في المرحاض والبواسير؛ فبعد تحليل حالة 52 مريضًا يعانون من البواسير، لا يعانون من السمنة المفرطة، وجد الباحثون أنه كلما أمضى الشخص وقتًا أطول في المرحاض كانت البواسير أكثر خطورة. ويشير هذا إلى أن تغيير عادات استخدام المرحاض، مثل تجنب الجلوس لفترات طويلة، يمكن أن يساعد في علاج الحالة والوقاية منها.
عوامل الخطر الأخرى للإصابة بالبواسير :
تشمل العوامل الأخرى التي تساهم في خطر الإصابة بالبواسير:
- الشيخوخة
- الإسهال المزمن
- أورام الحوض.
بالإضافة إلى ذلك، يعد الحمل والولادة من عوامل الخطر المهمة للإصابة بالبواسير بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة الضغط داخل البطن،
وفي هذا الاطار، تشير دراسة نشرتها كلية أطباء الأسرة بكندا، الى أن ما يقدر بنحو 25-35 % من النساء الحوامل يتأثرن بهذه الحالة.
علاج البواسير والإجراءات الوقائية:
يبين بايثانكار «إن إحدى أهم الخطوات في علاج البواسير هي تجنب الإمساك (البراز الصلب أو غير المتكرر)»، مضيفاً أن «البراز الصلب يمكن أن يؤدي إلى نزيف من المستقيم أو تمزق في فتحة الشرج، يسمى الشق الشرجي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدفع والجهد لتحريك الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم البواسير الموجودة وزيادة خطر الإصابة بالبواسير الجديدة».
ولمنع تطور هذه الحالة المؤلمة، إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها:
- تناول الكثير من الفواكه والخضروات والأطعمة الأخرى التي تحتوي على الألياف
- شرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى
- الحد من الأطعمة الدهنية والكحول
- مارس نشاطًا بدنيًا منتظمًا
البواسير حالة يمكن أن يصاب بها أي شخص، على الرغم من أن كبار السن والنساء الحوامل وأولئك الذين يتبعون نمط حياة غير صحي هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بهذه الحالة. لكن المفتاح هو تجنب تناول الأطعمة المصنعة والدهنية والإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف. إضافة إلى ذلك، يلعب الحفاظ على رطوبة الجسم وممارسة التمارين الرياضية بانتظام دورًا حيويًا في الحد من المخاطر. وإذا استمرت المشكلة، فمن الأفضل استشارة أخصائي الرعاية الصحية.
جدير بالذكر، يشمل العلاج عادة الكريمات والمراهم التي لا تستلزم وصفة طبية، والتي يمكن أن توفر الراحة للأعراض مثل الحكة والتورم، في حين أن الحالات الأكثر خطورة قد تتطلب إجراءات طبية جراحية.
- موسكو: «الشرق الأوسط»
نُشر: 14:53-11 يناير 2024 م ـ 28 جمادي الآخر 1445 هـ
TT
20البواسير حالة مؤلمة تحدث لدى ما يقدر بنحو 4.4 % من سكان العالم.
ووفقًا لـ«جونز هوبكنز ميديسن»؛ فإن حوالى 50 % من الأشخاص يصابون بهذه الحالة عند عمر 50 عامًا. وذلك لأن عدة عوامل، بما في ذلك العادات الغذائية غير الصحية ومشاكل الجهاز الهضمي الموجودة مسبقًا، يمكن أن تساهم في تطورها.
وفي الواقع، الجلوس لفترة طويلة جدًا في المرحاض يمكن أن يزيد من خطر إصابتك بالبواسير، حسبما يحذر الدكتور أودهافيش بايثانكار استشاري أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى مانيبال، وفق ما نقل موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
الجلوس لفترة طويلة في المرحاض قد يسبب البواسير
تحدث البواسير عندما تتورم أو تلتهب الأوردة أو الأوعية الدموية داخل وحول القناة الشرجية.
ويوضح الدكتور بايثانكار «ان الجلوس لفترات طويلة من الزمن والضغط بقوة أثناء حركة الأمعاء يزيد الضغط في هذه الأوردة، وعندما يتم ذلك بشكل متكرر، فإنه يؤدي إلى البواسير».
وقد وجدت دراسة نشرت بمجلة «Annali Italiani di Chirurgia» وجود علاقة قوية بين الجلوس لفترات طويلة في المرحاض والبواسير؛ فبعد تحليل حالة 52 مريضًا يعانون من البواسير، لا يعانون من السمنة المفرطة، وجد الباحثون أنه كلما أمضى الشخص وقتًا أطول في المرحاض كانت البواسير أكثر خطورة. ويشير هذا إلى أن تغيير عادات استخدام المرحاض، مثل تجنب الجلوس لفترات طويلة، يمكن أن يساعد في علاج الحالة والوقاية منها.
عوامل الخطر الأخرى للإصابة بالبواسير :
تشمل العوامل الأخرى التي تساهم في خطر الإصابة بالبواسير:
- الشيخوخة
- الإسهال المزمن
- أورام الحوض.
بالإضافة إلى ذلك، يعد الحمل والولادة من عوامل الخطر المهمة للإصابة بالبواسير بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة الضغط داخل البطن،
وفي هذا الاطار، تشير دراسة نشرتها كلية أطباء الأسرة بكندا، الى أن ما يقدر بنحو 25-35 % من النساء الحوامل يتأثرن بهذه الحالة.
علاج البواسير والإجراءات الوقائية:
يبين بايثانكار «إن إحدى أهم الخطوات في علاج البواسير هي تجنب الإمساك (البراز الصلب أو غير المتكرر)»، مضيفاً أن «البراز الصلب يمكن أن يؤدي إلى نزيف من المستقيم أو تمزق في فتحة الشرج، يسمى الشق الشرجي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدفع والجهد لتحريك الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم البواسير الموجودة وزيادة خطر الإصابة بالبواسير الجديدة».
ولمنع تطور هذه الحالة المؤلمة، إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها:
- تناول الكثير من الفواكه والخضروات والأطعمة الأخرى التي تحتوي على الألياف
- شرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى
- الحد من الأطعمة الدهنية والكحول
- مارس نشاطًا بدنيًا منتظمًا
البواسير حالة يمكن أن يصاب بها أي شخص، على الرغم من أن كبار السن والنساء الحوامل وأولئك الذين يتبعون نمط حياة غير صحي هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بهذه الحالة. لكن المفتاح هو تجنب تناول الأطعمة المصنعة والدهنية والإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف. إضافة إلى ذلك، يلعب الحفاظ على رطوبة الجسم وممارسة التمارين الرياضية بانتظام دورًا حيويًا في الحد من المخاطر. وإذا استمرت المشكلة، فمن الأفضل استشارة أخصائي الرعاية الصحية.
جدير بالذكر، يشمل العلاج عادة الكريمات والمراهم التي لا تستلزم وصفة طبية، والتي يمكن أن توفر الراحة للأعراض مثل الحكة والتورم، في حين أن الحالات الأكثر خطورة قد تتطلب إجراءات طبية جراحية.