لولوة المنصوري ترسم لوحات واقعية من المعمار القطري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لولوة المنصوري ترسم لوحات واقعية من المعمار القطري


    لولوة المنصوري ترسم لوحات واقعية من المعمار القطري


    أعمال الفنانة تنتمي إلى المدرسة الواقعية فهي ترسم لوحات مستوحاة من البيئة المحيطة بها وتركز على إبراز أدق التفاصيل.
    الجمعة 2024/01/12

    فنانة لونت لوحاتها بالتراب

    الدوحة – أرادت الفنانة التشكيلية لولوة المنصوري أن تصور المعمار القطري بأسلوب واقعي، فاختارت أن تحمل تراب الأمكنة المثيرة لديها لتؤثث به لوحاتها، وتعنون به معرضها الجديد الذي افتتحه خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا”.

    ويضم معرض “تراب” الذي يستمر حتى 24 يناير الجاري، 36 عملا فنيا تمثل التراث القطري والموروث الأصيل.

    وتنتمي أعمال الفنانة التشكيلية القطرية لولوة المنصوري إلى المدرسة الواقعية فهي ترسم لوحات مستوحاة من البيئة المحيطة بها وتركز على إبراز أدق التفاصيل في أعمالها الفنية. وقد استخدمت في هذا المعرض تراب قطر “الرمل”، وبالتحديد تراب المناطق التي رسمت معالمها، في لوحاتها الفنية لتعطي إحساسا أكثر واقعية.

    وقال خالد بن إبراهيم السليطي، خلال افتتاحه المعرض، إن الفنانة القطرية لولوة المنصوري قد أبدعت في رسم لوحاتها وتوظيف التراب كأداة إبداعية وجعلت الزوار يعيشون أجواء الأماكن وعبق التراث، مؤكدا حرص “كتارا” الدائم على تقديم التجارب الفنية المتنوعة سواء في المواضيع التي تتطرق لها أو من خلال أساليبها وتقنياتها، مبينا أن “كتارا” ستشهد، خلال فترة كأس آسيا قطر 2023، فعاليات وأنشطة ومعارض متميزة.



    من جهتها قالت الفنانة لولوة المنصوري إن معرض “تراب” يعتبر “الأول بالنسبة إليّ، وجاءت تسميته نسبة لتربة قطر التي قامت عليها البيوت والقلاع التي رسمتها في مختلف اللوحات”. وأضافت أن هذا المعرض هو وليد 7 سنوات من العمل والرسم وجمع المعلومات حول المنازل والمناطق التراثية في دولة قطر، حيث استعانت بكبار السن من العائلة وخارجها، بالإضافة إلى متخصصين في التراث القطري للوصول إلى التفاصيل والمعلومات التي ساعدتها كثيرا في الإبداع برسم هذه اللوحات الفنية من تراب كل منطقة.

    وشددت الفنانة على أنها تحاول من خلال المعرض استرجاع ولو القليل من أزمنة مضت من خلال أسلوبها المميز.

    وأكدت أن حبها للموروث هو الذي دفعها لرسم العمارة القطرية، مشيرة إلى أنها ابتكرت أسلوبا جديدا حيث استخدمت تراب المكان نفسه الذي رسمته بعد أن عملت على معالجته لتوظيفه في اللوحة وذلك حتى تعطيها طاقة أكبر من الإحساس والواقعية.

    مقالات ذات صلة

    "أحلامها اللونية" لوحات من فسيفساء التجارب الإنسانية
    2024-01-12
يعمل...
X