"أحلامها اللونية" لوحات من فسيفساء التجارب الإنسانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "أحلامها اللونية" لوحات من فسيفساء التجارب الإنسانية

    "أحلامها اللونية" لوحات من فسيفساء التجارب الإنسانية


    الفنان يؤكد أن هذا المعرض أكثر من مجرد عرض للأعمال الفنية، إنه "رحلة بصرية إلى أعماق التجربة الإنسانية، بحث أبديّ عن الدهشة والروعة الذي يتم التقاطه في كل ضربة فرشاة”.
    الجمعة 2024/01/12
    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    ألوان متشابكة مع جوهر الأنوثة

    عمان – يعرض الفنان الأردني إحسان بندك نتاج ثلاثة أعوام من البحث التشكيلي في معرض بعنوان “أحلامها اللونية” سينطلق في السابع عشر من يناير الجاري في غاليري شقير بعمان.

    وأثناء رحلتك بين اللوحات – كما يوضح البيان المصاحب للمعرض- استعد لتنبهر بالحوار النابض بالحياة بين الألوان والإنسانية، والحركة الأنيقة للأشكال، والحيوية المتفجرة للأشكال المتغيرة باستمرار.

    هذا المعرض هو أكثر من مجرد عرض للأعمال الفنية؛ إنه “رحلة بصرية إلى أعماق التجربة الإنسانية، بحث أبديّ عن الدهشة والروعة الذي يتم التقاطه في كل ضربة فرشاة” حسب البيان.


    إحسان بندك: المعرض رحلة استمرت ثلاث سنوات في الفن التجريدي المعقد


    وقدم الفنان إحسان بندك نبذة عنه وعن المعرض قال فيها “يسعدني أن أتقدم بدعوتكم لحضور معرضي الفني القادم، حيث سنأخذكم في رحلة مدتها ثلاث سنوات عبر عالم الفن التجريدي المعقد. من خلال البحث الدقيق والتجارب التي لا حدود لها، غمرت نفسي في عالم الإنسان، حيث كانت اللوحة بمثابة ملعبي وكل ضربة فرشاة كانت خطوة متعمدة في سعيي لتحقيق التميز الجمالي. وُلدت هذه المجموعة من مجرد مفهوم تجريدي، ورغبة شديدة في التقاط لغز وجاذبية التجربة الإنسانية. ولكن مع مرور السنين، تطورت إلى رحلة تحويلية، بإثرائها من حلال لقاءات مع أفراد مميزين وتعمق الأفكار حول الفروق الدقيقة في اللون والشكل والحركة”.

    ويوضح “بينما كنت أتعمق في رحلتي الفنية، تشابكت الألوان الموجودة على لوحتي بسلاسة مع جوهر الأنوثة. لقد كان استكشافًا آسرًا للألوان النابضة بالحياة والطبقات المعقدة التي تشكل التجربة الأنثوية. ومع ذلك، مع استمراري في هذا المسار، تطور السرد إلى ما هو أبعد من نقطة البداية الأولية. بدأت اللوحة تأخذ أشكالًا جديدة وأشكالًا سائلة، مما يعكس تعقيد الوجود البشري. يوجد مفهوم قويّ متجذر بعمق في هذه المجموعة – القطعة المفقودة في كل شخص. يمتلك كل فرد لغزًا فريدًا بداخله، وهو عبارة عن فسيفساء من التجارب والخيارات والفرص. ومن خلال التحديات والفرص الضائعة، نتمكن من التعلم والنمو وفي نهاية المطاف العثور على الجمال في رواياتنا الشخصية”.

    وإحسان بندك من مواليد الأردن العام 1957، نال شهادته الجامعية بالفن من الولايات المتحدة من جامعة ألينوي، وعمل كأستاذ في الجامعة الأردنية في قسم الوسائل التعليمية. قام بعد ذلك بتأسيس قسم للوسائل التعليمية في المدرسة الوطنية الأرثوذكسية، وبين عامي 2011 و2014 عمل بندك في جامعة نيويورك في عمّان أستاذا للفن التشكيلي، وحاليا لديه غاليري خاص به يستقبل فيه المواهب الفنية الجديدة.

    ويعرف الفنان باشتغاله بأساليب ومدارس فنية متنوعة، كما أنه يعتمد البحث والتأني، ويستغرق سنوات من التفكير والتجريب حتى ينظم معارض بثيمات متنوعة، لكنها تدور جميعا في فلك الإنسان، حيث يبرز بندك منذ بداية احترافه الفن التشكيلي اهتماما بالجسد البشري، بأفكار الإنسان، بهويته، وكذلك بالتاريخ والحضارة اللذين يبنيهما الإنسان.


    ShareWhatsAppTwitterFacebook
يعمل...
X