قوانين الاحساس العامة .. الإحسَاس .. كتاب علم النَّفس جميل صَليبا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قوانين الاحساس العامة .. الإحسَاس .. كتاب علم النَّفس جميل صَليبا

    قوانين الاحساس العامة .. الإحسَاس

    قوانين الاحساس العامة

    قوانين الاحساس ثلاثة :
    ١ - القوانين الفيزيائية
    ٢ - القوانين الفيسيولوجية ،
    ٣ - القوانين النفسية .
    فالفيزيائية تحدد علاقة الاحساس بالموثر ، والفيسيولوجية تحدد علاقته بالظواهر العضوية . أما النفسية فتحدد علاقة الاحساس بغيره من الظواهر النفسية .

    ١ - القوانين الفيزيائية ( علم النفس الفيزيائي )

    ١ - عتبة الشعور
    - لا يحدث المؤثر احساساً إلا إذا بلغ درجة معينة الشدة من فنحن لا نسمع صوت طيران الذبابة ، ولا نرى ضوء الشمعة البعيدة ، لأن لكل احساس حداً أكبر ، وحداً أصغر ، ومثال ذلك أن أصغر مدرك لحاسة السمع هو ١٦ موجة في الثانية ، وأكبر مدرك لحاسة البصر هو ٧٦٠ تريليون موجة في الثانية ، وهي الأمواج البنفسجية العالية . وهذا شأن احساس اللمس فان له حداً أصغر كغيره من الاحساسات ، فالحواس لا تدرك اذن جميع المؤثرات بل تدرك منها ما هو محصور بين حدين .

    ۲ - قوانين فيبر وفيشنر ( ۱ )
    - الغاية من هذه القوانين بيان علاقة الاحساس بالمؤثر . ان الاحساس ظاهرة نفسية ، وكل ظاهرة نفسية فهي لاتقاس مباشرة . ولكن فيشنر أراد أن يقيس الاحساس بالمؤثر كما يقاس البرج العالي بظلمه ، فاستند إلى قانون ( فيبر ) الذي حدد نسبة الاحساسر إلى المؤثر الخارجي .

    لاحظ ( فيبر ) أولاً أن المؤثر متصل والاحساس منفصل . فإذا كان في يدك سطل الماء لم تشعر ماء وأضفنا اليه كمية صغيرة من بازدياد الوزن . لأن ازدياد المؤثر لا يحدث بالضرورة تغير أفي الاحساس . لا يتبدل الاحساس إلا إذا ازداد المؤثر زيادة محسوسة . وقد أثبت ) فيبر ( أن هذه الزيادة تختلف باختلاف كمية المؤثر ، ولكن نسبتها إلى المؤثر السابق ثابتة ( قانون فيبر ) مثال ذلك ، إذا كان الوزن الذي في يدي ۱۷۰ غراماً فالزيادة التي تحدث تغيراً في الاحساس هي ( ۱۰ ) غرامات ، وإذا كان الوزن ۱۷۰۰ كانت الزيادة الضرورية لتغير الاحساس .

    ( شكل - ٣٥ )
    قانون فيبر : الخط البياني يمثل تغير شدة المؤثر
    ونسبته إلى المحسوسات الصغرى
    م ع = المؤثر . م س = الاحساس
    ۱۰۰ غرام ، فنسبة الزيادة إلى المؤثر السابق ثابتة ، وهي في مثالنا هذا ١/١٧ ويسمى الفرق بين الاحساس اللاحق والاحساس السابق بالمحسوس الأصغر .
    وبالرغم من ان التجربة لم تؤيد بعد جميع ملاحظات ( فيبر ) فان ( فيشنر ) اعتبرها حقيقة علمية ثابتة واستخرج منها مسلمتين بنى عليها قانونه .

    فالمسلمة الأولى تقول أن المحسوسات الصغرى متساوية ، ومعنى ذلك أن الفرق بين الاحساس المتولد من ۱۷۰ غراماً والاحساس المتولد من ۱۸۰ غراماً معادل للفرق بين الاحساس به ۱۷۰۰ غرام والاحساس به ۱۸۰۰ غرام . والدليل على ذلك انك إذا أضفت إلى ال ۱۷۰ غراماً و غرامات فقط لم تشعر بتبدل في الاحساس ، وكذلك إذا أضفت إلى ۱۷۰۰ غرام ۹۹ غراماً . لا يتبدل احساسك بوزن ال ۱۷۰ غراماً إلا إذا أضفت اليها ١٠ غرامات . فهذا المحسوس الأصغر الذي تشعر به عند انتقالك . من ١٧٠ إلى ۱۸٠ معادل للمحسوس الأصغر الذي تشعر به عندما يزداد المؤثر من ۱۷۰۰ إلى ۱۸۰۰ أي ان نسبة ١٠ إلى ١٧٠ كنسية ١٠٠ إلى ١٧٠٠ .

    شکل ( ٣٦ )
    قانون فيبر : الخط البياني يمثل تغير شدة المؤثر ونسبته المحسوسات الصغرى م ع = المؤثر . م س = الاحساس

    والمسلمة الثانية تقول ان كل احساس من الاحساسات ينحل إلى عدد معين من المحسوسات الصغرى المتساوية . من السهل علينا الآن ان نجد العلاقة الرياضية التي تربط الاحساس بالمؤثر ، فاذا سمينا الاحساس ( س ) والمؤثر ( م ) : ، كانت النسبة بينهما على الوجه التالي :

    م = م + ٢/١٧ ، س = ٢ س

    م + ٢/١٧ + م + ٢/١٧ على ١٧ × ٣ س

    أي أن المؤثر ( م ) لا يحدث احساساً ثانياً معادلاً للاحساس الأصغر ( س ) إلا إذا أضفنا اليه ١/١٧ من مقداره الأول . ومعنى ذلك ان المؤثر يزداد بنسبة هندسية ، لان كل حد من حدوده مساو الحاصل ضرب الحد السابق في القاعدة ( ١ + ١/١٧ ) أما الاحساس فيزداد بنسبة عددية . ومن ، هنا استخرج ( فيشنر ) قانونه القائل . المؤثر يزداد بنسبة هندسية والاحساس یزداد بنسبة عددية ، أي ان الاحساس يساوي لوغاريتم المؤثر .

    وقد اعترض العلماء على قانون فيشنر وطريقته في البرهان ، وقالوا : ان كل مسلمة من مسلمتيه تفرض امكان قياس الاحساس ، فهو يقول مثلا ان الاحساسات الصغرى متساوية مع انه لا مساواة بين شيئين إلا إذا أمكن قياسها . ولا مجال للبحث الآن في جميع هذه الاعتراضات . إلا أننا نقول ان قانون فيشنر ربما كان صحيحاً بالنسبة إلى المؤثرات المعتدلة لا غير ، وانه يدل على ان النسبة بين المؤثر والاحساس ليست بسيطة ، وانما هي مركبة .

    ب - القوانين الفيسيولوجية

    القوانين الفيسيولوجية هي القوانين التي تبين علاقة الاحساس بالتبدلات العضوية ، نذكر منها هنا قانون القدرة النوعية ( ١ ) أو قانون تخصص الحواس ببعض المؤثرات . وهو قانون موللروهم ولتز ( Muller et Helmholtz ، ويمكن تلخيص هذا القانون كما يلي :

    ١ ٠ - إذا تغير المؤثر ولم تتغير الحاسة لم يتغير الاحساس ، مثال ذلك أن التيار الكهربائي ، واللطمة على العين ، وأمواج النور تؤثر كلها في العين فلا تحدث إلا احساساً بصرياً .

    ٠٢ - إذا تغيرت الحاسة ولم يتغير المؤثر تغير الاحساس . مثال ذلك ان التيار الكهربائي إذا أثر في العين أحدث احساسا بصرياً ، وإذا أثر في العصب السمعي أحدث صوتاً ، وإذا أثر في عصب الذوق ولد طعما .

    يستنتج من ذلك ان الاحساس تابع لاعصاب الحس لا للمؤثر ، وان اختلاف الأمور المحسوسة ليس ناشئاً . عن اختلاف صفات الأشياء الخارجية ، وانما هو ناشيء عن اختلاف طبيعة الأعصاب .

    ولكن هذه النظرية لم ترق بعض العلماء ، فاعترض عليها ( لوتز ) بقوله : لو كانت نظرية ( موللر ) صحيحة ، لكان من الضروري أن تؤثر أمواج الصوت في العين ، وأن تسمع الأذن حركة أمواج النور . ولكن العين لا ترى أمواج الصوت ، والأذن لا تدرك أمواج النور فلكل حاسة اذن إدراكات تخصها . واعترض على هذه النظرية ( هنري برغسون ) أيضاً فقال : ان لكل حاسة نوعاً من المؤثرات يخصها ، وهي تدركه ولا تدرك غيره ، وان اختلاف الاحساس ناشيء عن اختلاف الأشياء المحسوسة لا عن اختلاف الأعصاب . ثم بين أن ( موللر ( لم يؤيد نظريته هذه إلا بظاهرة واحدة ، وهي ظاهرة التيار الكهربائي . قال : ولربما كان التيار الكهربائي مركباً من عناصر مختلة تصطفي منه كل حاسة ما يخصها من المؤثرات ( ١ ) . وإذا صح ذلك كان لكل حاسة ادراكات حسية تخصها - إذا دققنا في اعتراضات ( لوتز ( و ) برغسون ) لم نجد فيها كبير فائدة ، لان نظرية ( موللر ) و ( هامولنز ) لا تقتضي أن تؤثر أمواج الصوت في العصب البصري ، ولا أن تؤثر أمواج النور في العصب السمعي وجوباً ، بل تفرض امكان هذا التأثير ، وتقول : إذا اتفق لأمواج الصوت ان تؤثر في العين لم تحدث فيها إلا احساساً بصرياً . نعم ان أمواج النور لا تؤثر في السمع ولكنها لو أثرت فيه لما أحدثت شيئاً غير الصوت . ثم ان كلام ( برغسون ) لا يوضح المسألة توضيحاً نهائياً بل يستبدل بنظرية ) موللر ( نظرية ثانية لم يقم عليها برهان بعد . ومع نـ ذلك فان هذه النظرية ربما كانت أكثر النظريات اتفاقاً مع تعدد الحواس وتطورها ، لأن صفات الأشياء الخارجية ، لو كانت أقل اختلافاً من الاحساسات ، لما تعددت فينا آلات الحس ، ولما وجد لكل مؤثر حاسة تخصه . فتكامل آلات الحس ونموها دليل على ان في الطبيعة كثرة حقيقية ، لان الوظيفة تخلق العضو . ولعل تطور الحواس لم يكشف لنا بعد عن جميع الآلات الضرورية لادراك هذه الكثرة .

    ج - القوانين النفسية
    القوانين النفسية تبين علاقة الاحساس بغيره من الظواهر النفسية السابقة أو المقارنة .
    - ولنذكر الآن بعض هذه القوانين :

    ۱ - قانون النسبية .
    - الاحساس يتبع ما قبله وما يقارنه من الأحوال النفسية . لأن جميع مشاعرنا تابعة بعضها البعض .

    الاحساسات المتقارنة : يؤثر بعضها في بعض ، فاما أن تكون من نوع واحد ، واما أن تكون من نوعين مختلفين . وفي كلتا الحالين لا تختلف النتيجة . لأن الاحساس يؤثر في الاحساس ، فيزيد شدته أو ينقصها ، مثال ذلك أن الاصوات الشديدة تضعف الاحساس بالمنبهات الضوئية المقارنة لها ، ثم تقويه ) هو فدينغ ) . فإذا كان بعض الاشخاص لا يرى الحروف والالوان التي أمامه أمكن اظهارها له بإسماعه صوت الرنانة ( الديابازون ) و عكس ذلك . صحيح أيضاً . لأن الاحساس بالنور الشديد يقوي السمع . وإذا استغرق المفكر في تأملاته نسي الضجة المحيطة به . فشدة الاحساس تابعة إذن لجميع الاحوال النفسية المقارنة له .

    الاحساسات المتتابعة : يؤثر بعضها في بعض . إن شدة الإحساس اللاحق تابعة لشدة الاحساس السابق . وقد بينا ذلك عند البحث في قانون ) ويبر ) ، ونقول الآن أننا لا نشعر باحساس مطلق مجرد الذات عن العوامل النفسية الاخرى ، بل نشعر بنسبة هذا الاحساس إلى غيره من الاحساسات . ضع يدك اليمنى في ماء درجة حرارته ٤٠ ، ويدك اليسرى في ماء درجة حرارته قريبة من الصفر ، ثم اغمس يديك معاً في ماء درجة حرارته ۲۰ تحس بيدك اليمنى ان هذا الماء بارد ، وبيدك اليسرى انه حار . إن التباين بين الاصوات والالوان يزيد ، وضوحها ، لان الاحساسات تزداد وضوحاً بالتضاد . وكما أننا لا نشعر بازدياد حرارة الغرفة إذا كان شيئاً فشيئاً ، وعلى سبيل التدريج ، فكذلك نتألم من ازديادها إذا كان مفاجئاً ، لان الإحساسات إنما تتميز بأضدادها .

    ۲ - قانون الاختلاط .
    - إن رسوم الإحساسات المتقارنة لا تبقى منفردة في النفس ، بل يختلط بعضها ببعض ، وتؤلف شيئاً واحداً . لان من طبيعة الحوادث النفسية أن تتحد . مثال ذلك أن الاحساسات الداخلية التي تحدث معاً تختلط إلى درجة تحول دون التفريق بينها ، وإحساسات الذوق والشم تمتزج بعضها ببعض وتختلط بإحساس اللمس . إن أصوات البيانو المختلفة تتحد وتنقلب إلى صوت واحد ، كما أن الالوان في قرص نيوتون تتحد وتؤلف لوناً واحداً .

    إن هذا الاتحاد يتم بصورة تلقائية لا أثر للتأمل فيها . وكلما كان الجهد النفسي أقل كان امتزاج هذه الاحساسات أسرع . مثال ذلك : إن سرعة الدوران اللازمة لاختلاط الالوان في قرص نيوتون تكون في حالات الانحطاط العقلي أقل منها في الحالة الطبيعية .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٠١-٢٠٢٤ ١٢.٠٣_1(2).jpg 
مشاهدات:	29 
الحجم:	45.6 كيلوبايت 
الهوية:	185598 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٠١-٢٠٢٤ ١٢.٠٦_1.jpg 
مشاهدات:	25 
الحجم:	105.5 كيلوبايت 
الهوية:	185599 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٠١-٢٠٢٤ ١٢.٠٧_1.jpg 
مشاهدات:	23 
الحجم:	84.7 كيلوبايت 
الهوية:	185600 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٠١-٢٠٢٤ ١٢.١١_1.jpg 
مشاهدات:	24 
الحجم:	100.7 كيلوبايت 
الهوية:	185601 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٠١-٢٠٢٤ ١٢.١٣_1.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	126.6 كيلوبايت 
الهوية:	185602

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٢-٠١-٢٠٢٤ ١٢.١٤_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	117.7 كيلوبايت  الهوية:	185604 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٢-٠١-٢٠٢٤ ١٢.١٥_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	40.0 كيلوبايت  الهوية:	185605

    General laws of sensation...sensation

    General laws of feeling

    There are three laws of feeling:
    1 - Physical laws
    2 - Physiological laws,
    3- Psychological laws.
    Physics determines the relationship of sensation to the object, and physiology determines its relationship to organic phenomena. As for the psychological one, it determines the relationship of feeling to other psychological phenomena.

    1 - Physical laws (psychophysics)

    1 - Threshold of feeling
    A stimulus does not produce a feeling unless it reaches a certain degree of intensity. We do not hear the sound of a fly flying, nor do we see the light of a distant candle, because every sensation has a greater limit and a smaller limit. For example, the smallest perceptible by the sense of hearing is 16 waves per second, and the largest perceptible by the sense of hearing is 16 waves per second. Sight is 760 trillion waves per second, which are ultraviolet waves. This is like the feeling of touch, as it has a smaller limit like other sensations. The senses do not therefore perceive all influences, but rather they perceive what is limited between two limits.

    2 - Weber and Fechner laws (1)
    The purpose of these laws is to explain the relationship between feeling and stimuli. Feeling is a psychological phenomenon, and every psychological phenomenon cannot be measured directly. But Fechner wanted to measure the feeling of an influencer just as a high tower is measured by its injustice, so he relied on Weber’s law, which determined the ratio of feeling to an external influencer.

    Weber first noticed that the effect is connected and the feeling is separate. If you have a bucket of water in your hand, you do not feel water, and we add a small amount of water to it as the weight increases. Because an increase in the stimulus does not necessarily cause a change in the feeling. The feeling does not change unless the stimulus increases significantly. Weber proved that this increase varies according to the amount of the stimulus, but its ratio to the previous stimulus is constant (Weber’s law). For example, if the weight in my hand is 170 grams, then the increase that causes a change in sensation is (10) grams, and if the weight is 1700 grams The increase was necessary to change the feeling.

    (Figure - 35)
    Weber's Law: The graph represents the change in intensity of a stimulus
    Attributing it to minor tangible objects
    MA = influencer. MS = sensation
    100 grams, so the ratio of the increase to the previous effect is fixed, and in our example it is 1/17, and the difference between the subsequent sensation and the previous sensation is called the smaller sensation.
    Although the experiment did not yet support all of Weber's observations, Fechner considered it an established scientific fact and extracted from it two postulates on which he based his law.

    The first axiom says that the smallest percepts are equal, and this means that the difference between the sensation generated by 170 grams and the sensation generated by 180 grams is equivalent to the difference between the sensation of 1700 grams and the sensation of 1800 grams. The evidence for this is that if you add 170 grams or more to the 170 grams, you will not feel a change in sensation, and likewise if you add 99 grams to the 1700 grams. Your feeling about the weight of 170 grams does not change unless you add 10 grams to it. This is the smallest sensation that you feel when you move. From 170 to 180 is equivalent to the smaller sensation that you feel when the effect increases from 1700 to 1800, meaning that the ratio of 10 to 170 is equal to 100 to 1700.

    Figure (36)
    Weber's Law: The graph represents the change in the intensity of the stimulus and its percentage of the smallest sensations, M P = the stimulus. MS = sensation

    The second axiom says that each sensation is decomposed into a certain number of equal minor sensations. It is easy for us now to find the mathematical relationship that links the feeling with the effect. If we call the feeling (S) and the effect (M):, the ratio between them will be as follows:

    M = M + 2/17 , x = 2x

    m + 2/17 + m + 2/17 by 17 x 3 h

    That is, the stimulus (M) does not produce a second sensation equivalent to the smaller sensation (S) unless we add to it 1/17 of its first magnitude. This means that the effect increases by a geometric ratio, because each of its terms is equal to the resultant multiplied by the previous term in the rule (1 + 1/17), while the feeling increases by a numerical ratio. From here, Fechner extracted his law. The effect increases by a geometric ratio, and the sensation increases by a numerical ratio, meaning that the sensation is equal to the logarithm of the effect.

    Scientists objected to Fechner's law and his method of proof, and said: Each of his axioms imposes the possibility of measuring sensations. For example, he says that the smallest sensations are equal, although there is no equality between two things unless they can be measured. There is no room to research all of these objections now. However, we say that Fechner's law may be true for moderate influences only, and that it indicates that the relationship between the influence and sensation is not simple, but rather complex.

    B - Physiological laws

    Physiological laws are the laws that explain the relationship of sensation to organic changes. We mention here the law of specific ability (1) or the law of specialization of the senses to certain stimuli. It is Muller et Helmholtz's law, and this law can be summarized as follows:

    01 - If the stimulus changes and the sense does not change, the sensation does not change. For example, the electric current, the blow to the eye, and the waves of light all affect the eye and only produce a visual sensation.

    02 - If the sense changes and the stimulus does not change, the feeling changes. For example, if an electric current affects the eye, it produces a visual sensation, if it affects the auditory nerve, it produces a sound, and if it affects the taste nerve, it produces a taste.

    It is concluded from this that the feeling is dependent on the sensory nerves and not on the effector, and that the difference in the sensed matters does not arise. From the difference in the qualities of external things, but rather it results from the difference in the nature of the nerves.
    التعديل الأخير تم بواسطة Ali Abbass; الساعة 01-09-2024, 08:23 PM.

    تعليق


    • #3
      But some scientists did not like this theory, so Lutz objected to it by saying: If Müller’s theory were correct, it would be necessary for sound waves to affect the eye and for the ear to hear the movement of light waves. But the eye does not see the waves of sound, and the ear does not perceive the waves of light, so each ear sense has its own perceptions. Henri Bergson also objected to this theory, saying: Every sense has a type of influence of its own, and it perceives it and does not perceive anything else, and that the difference in sensation results from the difference in sensible objects, not from the difference in nerves. Then he explained that Müller only supported this theory with one phenomenon, which is the phenomenon of electric current. He said: Perhaps the electric current is composed of different elements from which each sense selects its own influences (1). If this is true, each sense would have its own sensory perceptions. If we examine the objections of Lutz and Bergson, we will not find much benefit in them, because the theory of Müller and Hamulens does not require that sound waves affect the optic nerve, nor that light waves necessarily affect the auditory nerve. Rather, it imposes the possibility This effect, and you say: If the sound waves happened to affect the eye, they would not produce in it anything other than a visual sensation. Yes, the waves of light do not affect the hearing, but if they affected it, they would not produce anything other than sound. Then Bergson’s words do not clarify the issue definitively, but rather Müller's theory will be replaced by a second theory for which no proof has yet been established. However, this theory may have been the theory most consistent with the multiplicity of senses and their development, because if the qualities of external things were less different than sensations, then there would not be a multiplicity of sensory instruments in us, and there would not be any sense for each. The effect of a sense belonging to him. The integration and growth of the sense organs is evidence that there is true abundance in nature, because function creates the organ. Perhaps the development of the senses has not yet revealed to us all the necessary machines to perceive this abundance.

      C - Psychological laws
      Psychological laws explain the relationship of sensation to other previous or comparative psychological phenomena.
      Let us now mention some of these laws:

      1 - The law of relativity.
      - The feeling follows what precedes it and the psychological conditions that compare to it. Because all our feelings are dependent on each other.

      Coupled sensations: they affect each other, so they are either of the same type, or they are of two different types. In both cases, the result is no different. Because the feeling affects the feeling, increasing or decreasing its intensity. For example, intense sounds weaken the feeling with light stimuli that compare to them, and then strengthen it (hu fading). If some people do not see the letters and colors in front of them, they can be shown to them by hearing the resonant sound (diabazon) and vice versa. Also true. Because the feeling of intense light strengthens hearing. If the thinker is immersed in his contemplations, he forgets the noise surrounding him. The intensity of the feeling is therefore dependent on all psychological conditions compared to it.

      Sequential sensations: they affect each other. The intensity of the subsequent sensation is dependent on the intensity of the previous sensation. We demonstrated this when researching Weber's law, and we now say that we do not feel an absolute sensation that is separate from the self and other psychological factors, but rather we feel in relation to this sensation to other sensations. Place your right hand in water with a temperature of 40, and your left hand in water with a temperature close to zero, then dip your hands together in water with a temperature of 20. You feel with your right hand that this water is cold, and with your left hand that it is hot. The contrast between sounds and colors increases their clarity, because feelings become clearer with contrast. Just as we do not feel the temperature of the room increasing if it is little by little, and gradually, we also feel pain from its increase if it is sudden, because sensations are distinguished by their opposites.

      2 - The law of mixing.
      Drawings of related sensations do not remain alone in the soul, but rather they mix with each other and form one thing. Because it is the nature of psychological incidents to combine. For example, the internal sensations that occur together are mixed to a degree that prevents them from being differentiated, and the sensations of taste and smell mix with each other and are mixed with the sensation of touch. The different sounds of the piano combine and turn into one sound, just as the colors in Newton's disc combine and form one color.

      This union takes place automatically, with no trace of contemplation. The less psychological effort there is, the faster these feelings will blend. For example: The speed of rotation necessary to mix colors in a Newtonian disk is less in cases of mental degeneration than in a normal state.

      تعليق

      يعمل...
      X