علاج التهاب الكبد بالأعشاب
وإلى جانب العلاج الطبي، يمكن اللجوء إلى بعض الطرق الطبيعية للعلاج، ومنها العلاجات العشبية، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف المشكلة.
ولكن يجب استشارة الطبيب أولًا قبل البدء في علاج التهاب الكبد بالأعشاب، للتأكد من أنها آمنة، ولمعرفة الجرعات المناسبة للجسم.
علاج التهاب الكبد بالأعشاب من النوع أ
لا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد أ وعادةً ما تختفي الأعراض بعد بضعة أسابيع أو حتى شهور، ويمكن للطبيب أن يقوم بوصف حقن أو لقاح، ولكن يجب أن يحصل عليها المريض خلال الأسبوعين الأولين من التعرض للفيروس حتى يكون العلاج فعّالًا.
ويمكن الاستعانة ببعض الأعشاب في تخفيف أعراض التهاب الكبد الوبائي أ وليس علاجه، وإليك هذه الأعشاب:
1. النعناع
يمكن استخدام زيت النعناع لتعزيز مستويات الطاقة والتخلص من الغثيان، وهو أحد أكثر أعراض التهاب الكبد أ الشائعة، كما أن للنعناع خصائص مضادة للقيء وتقلصات المعدة والقولون.
ويمكن استخدام زيت النعناع في تخفيف أعراض التهاب الكبد أ بالطرق الآتية:
بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يمكن لكل من جذر الزنجبيل وزيت الزنجبيل الأساسي معالجة مجموعة كبيرة من المشاكل الصحية، وذلك كما الآتي:
وينصح بتناول شاي الزنجبيل 2 إلى 3 مرّات يوميًا، أو إضافة 3 إلى 4 قطرات من زيت الزنجبيل العطري إلى ماء دافئ والجلوس فيه.
ويصنع شاي الزنجبيل من خلال غلي جذور الزنجبيل لمدة 10 دقائق وتصفية الماء ثم تناوله.
علاج التهاب الكبد بالأعشاب من النوع ب
قد تساعد بعض الأعشاب في علاج التهاب الكبد ب، وتشمل طرق علاج التهاب الكبد بالأعشاب الآتي:
1. الهندباء
تتمتع الهندباء بخصائص مضادة للفيروسات ومضادة للبكتيريا، وبالتالي يمكن أن تساعد في الحد من تطور التهاب الكبد ب.
ومع هذا هناك مزيد من الحاجة إلى إجراء الأبحاث للتأكد من خصائص الهندباء وتأثيره على الجهاز المناعي.
2. مورايا عثكولية (Murraya paniculata)
قد تساعد أوراق عشبة مورايا عثكولية في علاج التهاب الكبد ب المزمن.
كما أن مستخلص الأندروغرافوليد (Andrographolide) من عشبة مورايا عثكولية قد يخفف من إصابة الكبد الناجمة عن كونكانافالين أ (Concanavalin A) والتي تعد أحد أهم المواد التي تسبب الالتهاب الكبدي.
كما أن مستخلص الأندروغرافوليد يمكن أن يحمي من التسمم الكبدي الناجم عن الإيثانول.
3. الشيح الحولي (Artemisia annua)
يعد الشيح الحولي من طرق علاج التهاب الكبد بالأعشاب المحتملة، حيث يحتوي على مكونات يمكن أن تساعد في علاج التهاب الكبد ب، وأبرزها مادة البولي أسيتلين (Polyacetylenes).
كما تملك هذه المادة نشاطًا مثبطًا ضد تضاعف الفيروس المسبب للالتهاب.
علاج التهاب الكبد بالأعشاب من النوع ج
فيما يأتي أبرز الأعشاب التي قد تساعد في علاج التهاب الكبد بالأعشاب من النوع ج:
1. الكركم
يعد الكركم من العلاجات الطبيعية الفعالة لبعض المشكلات الصحية، مثل: التهاب المفاصل وأمراض المعدة.
ويحتوي الكركم على الكركمين (Curcumin) الذي يمكن أن يساعد في إزالة السموم من الكبد وعلاج التهاب الكبد ج.
2. عشبة حليب الشوك (Milk thistle)
السيليبين (Silibinin) هو مستخلص من نبات عشبة حليب الشوك، ويعد العلاج العشبي الأكثر شيوعًا لالتهاب الكبد، حيث يستخدم لتقليل الالتهاب وإزالة السموم من الكبد وحمايته من التلف.
ولكن يحتاج الأمر إلى مزيد من الدراسات والأبحاث للحصول على أدلة كافية، حيث أن بعضها أثبت عدم تحسن وظائف الكبد أو تقليل مستويات الفيروس.
كما أن هذا العشب يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل: الصداع والغثيان واضطرابات المعدة.
3. الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مضادات أكسدة تسمى الكاتيكين (Catechin) الذي قد يساعد في حماية خلايا الكبد من التلف.
وقد تساعد هذه المادة في منع فيروس التهاب الكبد ج من إصابة الكبد بالتلف، ويمكن أن تساعد على منع سرطان الكبد.
ويعد الشاي آمنًا في حالة تناوله باعتدال، كما أنه يساعد على تحسين فقدان الوزن، وهو أمر هام للحفاظ على صحة القلب.
4. جذور عرق السوس
قد تكون جذور عرق السوس من طرق علاج التهاب الكبد بالأعشاب، فهي تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات، وبالتالي قد تساعد في علاج التهاب الكبد ج وتحمي الكبد من السرطان.
ولكن يجب استشارة الطبيب لأن عرق السوس يمكن أن يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية، مثل: ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات البوتاسيوم وعدم انتظام ضربات القلب.
5. الجينسنغ
قد يساعد عشب الجينسنج في حماية الكبد من الإصابة بالالتهاب، وكذلك حمايته من الأضرار الناتجة عن الإصابة بالمرض.
ولكن هناك بعض القلق من تسبب هذه العشبة في أضرار على الكبد، وخاصةً عند تناولها مع أدوية أخرى، ولذلك يجب التحدث مع الطبيب واستعراض قائمة الأدوية التي تتناولها معه قبل استخدام الجينسنغ
وإلى جانب العلاج الطبي، يمكن اللجوء إلى بعض الطرق الطبيعية للعلاج، ومنها العلاجات العشبية، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف المشكلة.
ولكن يجب استشارة الطبيب أولًا قبل البدء في علاج التهاب الكبد بالأعشاب، للتأكد من أنها آمنة، ولمعرفة الجرعات المناسبة للجسم.
علاج التهاب الكبد بالأعشاب من النوع أ
لا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد أ وعادةً ما تختفي الأعراض بعد بضعة أسابيع أو حتى شهور، ويمكن للطبيب أن يقوم بوصف حقن أو لقاح، ولكن يجب أن يحصل عليها المريض خلال الأسبوعين الأولين من التعرض للفيروس حتى يكون العلاج فعّالًا.
ويمكن الاستعانة ببعض الأعشاب في تخفيف أعراض التهاب الكبد الوبائي أ وليس علاجه، وإليك هذه الأعشاب:
1. النعناع
يمكن استخدام زيت النعناع لتعزيز مستويات الطاقة والتخلص من الغثيان، وهو أحد أكثر أعراض التهاب الكبد أ الشائعة، كما أن للنعناع خصائص مضادة للقيء وتقلصات المعدة والقولون.
ويمكن استخدام زيت النعناع في تخفيف أعراض التهاب الكبد أ بالطرق الآتية:
- فرك قطرة أو قطرتين منه في مؤخرة الرقبة ومنطقة القدمين من أسفل.
- إضافة 5 إلى 10 قطرات من زيت النعناع إلى ماء الاستحمام الدافئ أو البارد
- إضافة 2 إلى 3 قطرات منه إلى الكمادات الباردة ثم وضعها على الرأس.
بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يمكن لكل من جذر الزنجبيل وزيت الزنجبيل الأساسي معالجة مجموعة كبيرة من المشاكل الصحية، وذلك كما الآتي:
- يمكن استخدام شاي الزنجبيل لتعزيز الجهاز المناعي وتنظيف الجهاز اللمفاوي ومساعدة الجسم على التخلص من السموم.
- يساعد الزنجبيل على تخفيف الغثيان واضطراب المعدة، وهي من الأعراض الشائعة لالتهاب الكبد أ.
- يحسن الزنجبيل الهضم ويساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية التي يحتاجها للشفاء.
- يمكن أن يقلل من الالتهابات.
وينصح بتناول شاي الزنجبيل 2 إلى 3 مرّات يوميًا، أو إضافة 3 إلى 4 قطرات من زيت الزنجبيل العطري إلى ماء دافئ والجلوس فيه.
ويصنع شاي الزنجبيل من خلال غلي جذور الزنجبيل لمدة 10 دقائق وتصفية الماء ثم تناوله.
علاج التهاب الكبد بالأعشاب من النوع ب
قد تساعد بعض الأعشاب في علاج التهاب الكبد ب، وتشمل طرق علاج التهاب الكبد بالأعشاب الآتي:
1. الهندباء
تتمتع الهندباء بخصائص مضادة للفيروسات ومضادة للبكتيريا، وبالتالي يمكن أن تساعد في الحد من تطور التهاب الكبد ب.
ومع هذا هناك مزيد من الحاجة إلى إجراء الأبحاث للتأكد من خصائص الهندباء وتأثيره على الجهاز المناعي.
2. مورايا عثكولية (Murraya paniculata)
قد تساعد أوراق عشبة مورايا عثكولية في علاج التهاب الكبد ب المزمن.
كما أن مستخلص الأندروغرافوليد (Andrographolide) من عشبة مورايا عثكولية قد يخفف من إصابة الكبد الناجمة عن كونكانافالين أ (Concanavalin A) والتي تعد أحد أهم المواد التي تسبب الالتهاب الكبدي.
كما أن مستخلص الأندروغرافوليد يمكن أن يحمي من التسمم الكبدي الناجم عن الإيثانول.
3. الشيح الحولي (Artemisia annua)
يعد الشيح الحولي من طرق علاج التهاب الكبد بالأعشاب المحتملة، حيث يحتوي على مكونات يمكن أن تساعد في علاج التهاب الكبد ب، وأبرزها مادة البولي أسيتلين (Polyacetylenes).
كما تملك هذه المادة نشاطًا مثبطًا ضد تضاعف الفيروس المسبب للالتهاب.
علاج التهاب الكبد بالأعشاب من النوع ج
فيما يأتي أبرز الأعشاب التي قد تساعد في علاج التهاب الكبد بالأعشاب من النوع ج:
1. الكركم
يعد الكركم من العلاجات الطبيعية الفعالة لبعض المشكلات الصحية، مثل: التهاب المفاصل وأمراض المعدة.
ويحتوي الكركم على الكركمين (Curcumin) الذي يمكن أن يساعد في إزالة السموم من الكبد وعلاج التهاب الكبد ج.
2. عشبة حليب الشوك (Milk thistle)
السيليبين (Silibinin) هو مستخلص من نبات عشبة حليب الشوك، ويعد العلاج العشبي الأكثر شيوعًا لالتهاب الكبد، حيث يستخدم لتقليل الالتهاب وإزالة السموم من الكبد وحمايته من التلف.
ولكن يحتاج الأمر إلى مزيد من الدراسات والأبحاث للحصول على أدلة كافية، حيث أن بعضها أثبت عدم تحسن وظائف الكبد أو تقليل مستويات الفيروس.
كما أن هذا العشب يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل: الصداع والغثيان واضطرابات المعدة.
3. الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مضادات أكسدة تسمى الكاتيكين (Catechin) الذي قد يساعد في حماية خلايا الكبد من التلف.
وقد تساعد هذه المادة في منع فيروس التهاب الكبد ج من إصابة الكبد بالتلف، ويمكن أن تساعد على منع سرطان الكبد.
ويعد الشاي آمنًا في حالة تناوله باعتدال، كما أنه يساعد على تحسين فقدان الوزن، وهو أمر هام للحفاظ على صحة القلب.
4. جذور عرق السوس
قد تكون جذور عرق السوس من طرق علاج التهاب الكبد بالأعشاب، فهي تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات، وبالتالي قد تساعد في علاج التهاب الكبد ج وتحمي الكبد من السرطان.
ولكن يجب استشارة الطبيب لأن عرق السوس يمكن أن يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية، مثل: ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات البوتاسيوم وعدم انتظام ضربات القلب.
5. الجينسنغ
قد يساعد عشب الجينسنج في حماية الكبد من الإصابة بالالتهاب، وكذلك حمايته من الأضرار الناتجة عن الإصابة بالمرض.
ولكن هناك بعض القلق من تسبب هذه العشبة في أضرار على الكبد، وخاصةً عند تناولها مع أدوية أخرى، ولذلك يجب التحدث مع الطبيب واستعراض قائمة الأدوية التي تتناولها معه قبل استخدام الجينسنغ