5/1/2024
جامع قرطبة الكبير في إسبانيا يبقى شاهدًا على أصالة الحضارة الإسلامية (غيتي إميجز / بابلو بلاسكيز دومينغيز)
فتح القلوب قبل فتح السيوف.. المعالم الحضارية للفتح الإسلامي
كانت ومازالت الفتوحات الإسلامية المادة الدسمة للمؤرخين والمستشرقين الراغبين بتشويه التاريخ الإسلامي والطعن في قيمه الدينية ومبادئه الأخلاقية وسلوك جيل الفاتحين الأوائل الذين يمثلون صفوة المسلمين وقدوتهم العليا، وقد عمد الحاقدون على الإسلام إلى تشويه هذا التاريخ بتزوير الحقائق وتحريف الروايات، وأخضعوها للتأويلات الباطلة والتفسيرات المتحيزة، ولكن معظم جهودهم ذهبت أدراج الرياح، حيث كانت حقيقة التاريخ أقوى شاهد على بطلان ادعاءاتهم، فقد اعترف الكثير من المؤرخين والمستشرقين -غير المسلمين- بتميز الفتوحات الإسلامية وسموها من الناحية الأخلاقية على غيرها من فتوحات السابقين واللاحقين من الأمم والإمبراطوريات الأخرى، وأقروا بعظمة أخلاق المسلمين وحملهم لقيم التسامح والعدالة والرحمة إلى الأمم المغلوبة والبلاد التي افتتحوها.
جامع قرطبة الكبير في إسبانيا يبقى شاهدًا على أصالة الحضارة الإسلامية (غيتي إميجز / بابلو بلاسكيز دومينغيز)
فتح القلوب قبل فتح السيوف.. المعالم الحضارية للفتح الإسلامي
كانت ومازالت الفتوحات الإسلامية المادة الدسمة للمؤرخين والمستشرقين الراغبين بتشويه التاريخ الإسلامي والطعن في قيمه الدينية ومبادئه الأخلاقية وسلوك جيل الفاتحين الأوائل الذين يمثلون صفوة المسلمين وقدوتهم العليا، وقد عمد الحاقدون على الإسلام إلى تشويه هذا التاريخ بتزوير الحقائق وتحريف الروايات، وأخضعوها للتأويلات الباطلة والتفسيرات المتحيزة، ولكن معظم جهودهم ذهبت أدراج الرياح، حيث كانت حقيقة التاريخ أقوى شاهد على بطلان ادعاءاتهم، فقد اعترف الكثير من المؤرخين والمستشرقين -غير المسلمين- بتميز الفتوحات الإسلامية وسموها من الناحية الأخلاقية على غيرها من فتوحات السابقين واللاحقين من الأمم والإمبراطوريات الأخرى، وأقروا بعظمة أخلاق المسلمين وحملهم لقيم التسامح والعدالة والرحمة إلى الأمم المغلوبة والبلاد التي افتتحوها.
الحقيقة التاريخية تقول بأن المسلمين لم يكرهوا أحدا على اعتناق الإسلام؛ لأنهم قد التزموا بقول الله تعالى: ﴿لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [سورة البقرة: 256].
تعليق