سؤال عابر

بأحلام اليقظة والتجاعيد المبكرة.
.بسؤال عابر
حضري شايه ..
ببشارة تقتل الوقت
لسماء تتعدد
في رابعة الغيم
إذكري له تاريخ ميلاده الآن،
ضميه وإقرائي علية آية القلب..
تماما مثلما كانت قبلك الروح
,لفي عليه
بسملات نهرين من غياب, .
شدي بأقحوانك قمرا إلى عينيه
تسيجي نحوه اختلافا عنه واختلافا عن الاختلاف
شاطئي حزنه كوريه جنينا ,
ولديه في واحة القلب واضحا كدمع
رديه لوجهه النائم من أول خيبة إلى خمائر الضوء..من الهجرة الى الشوق
وتسيجي حوله شعوبا من الانبياء
والصالحين
حتى تمتلئ الأرض بالوارثين
انهمري عليه بعون العشق ،
أيقظيه من نومه العطشان
لمطرك الأرضي أنت الأرض والمدى
مدي جانحيه شمسيه
نقي عنه البكاء والنساء والزهر الوحشي والمعارك والانتصارات
داري به صوف الظل خذيه بمشيته المترددة
الى سطوة الرقص الخفيف خذيه على أهبة البكاء
لا تنظري إليه ولا تحدثيه..
فقط ضميه اليك..
دجني فوضاه
بحفنة من الظل
اغسليه حرفا حرفا من هذا الهالك الورد
انشليه من هداة الوقت
لمي شظاياه ..لميه.
غطي وجهه بصبر صمتك
بكلتا روحك وعاتبيه بهدوء عميق عاتبيه..وحين يسألك العطش القديم..أن تنجبي من غيابه بحرا ..
مهدي له عتبة الروح ,
وقولي
الان وبعد ان انجزنا
الخدوشَ المتوحشةَ
على حوافِ الذاكرةِ،
والقلبِ في آنٍ واحد
وبصورةٍ كافيةٍ..الان
وكلُّ شيءٍ مجهولٌ تماماً
الان و انت الاخيرُ المطمئن.
هبني موتك النبيل.