هلْ لي بقلبكِ موطنٌ وعبورُ
للمجدِ والتاريخِ ذاك نشورُ
فأنا بلا وطنٍ وكلّي واثقٌ
وطني ضنينُ الدفءِ فَهْوَ قتورُ
بانَ القتيرُ بناصياتِ شبابنا
مالت على شمسِ الغياب زهورُ
مسرى لأشباحِ العمالةِ موطني
يكفيكَ مايكفيكَ منهُ شرورُ
قوسُ السماءِ خوَتْ على جَنباتها
سئمَ المسارَ كواكبٌ وبدورُ
يازهرةَ الأمداءِ يا أرضاً كبتْ
خيلُ الفوارسِ فوقها وتَمورُ
وطني جريحٌ، والجروحُ تفاقمتْ
وبملحِ قرصنةِ البحارِ تغورُ
ضجّتْ مشاعرُنا بحبِ العيشِ في
بلدٍ فثَمَّ تجاذُبٌ ونُفورُ
سرقوا شعاعَ الشمسِ من عينِ الضُّحى
ليلاً ترنحَ يعتليه غرورُ
حَدْو الجمالِ حَدَوا أمانينا التي
شهِدَتْ عليها شواهدٌ وقبور
ُ
فوقَ الدماءِ بتُربِ رمسِ شهيدنا
بُنيتْ قلاعُ ممالكٍ وقصورُ
هل تكتفي مني بهذا القدرِأو
إنّي سأهجو ناقصاً وأثور
ُ
ياسيدي كلماتُنا معذورةٌ
عصفتْ، وحولَ المارقينَ تدور
ُ
هلّا عَذيري من رُؤاكَ سقيتَني
ماءً فأهدأُ ، أو يعم سرورُ
روز ملحم
للمجدِ والتاريخِ ذاك نشورُ
فأنا بلا وطنٍ وكلّي واثقٌ
وطني ضنينُ الدفءِ فَهْوَ قتورُ
بانَ القتيرُ بناصياتِ شبابنا
مالت على شمسِ الغياب زهورُ
مسرى لأشباحِ العمالةِ موطني
يكفيكَ مايكفيكَ منهُ شرورُ
قوسُ السماءِ خوَتْ على جَنباتها
سئمَ المسارَ كواكبٌ وبدورُ
يازهرةَ الأمداءِ يا أرضاً كبتْ
خيلُ الفوارسِ فوقها وتَمورُ
وطني جريحٌ، والجروحُ تفاقمتْ
وبملحِ قرصنةِ البحارِ تغورُ
ضجّتْ مشاعرُنا بحبِ العيشِ في
بلدٍ فثَمَّ تجاذُبٌ ونُفورُ
سرقوا شعاعَ الشمسِ من عينِ الضُّحى
ليلاً ترنحَ يعتليه غرورُ
حَدْو الجمالِ حَدَوا أمانينا التي
شهِدَتْ عليها شواهدٌ وقبور
ُ
فوقَ الدماءِ بتُربِ رمسِ شهيدنا
بُنيتْ قلاعُ ممالكٍ وقصورُ
هل تكتفي مني بهذا القدرِأو
إنّي سأهجو ناقصاً وأثور
ُ
ياسيدي كلماتُنا معذورةٌ
عصفتْ، وحولَ المارقينَ تدور
ُ
هلّا عَذيري من رُؤاكَ سقيتَني
ماءً فأهدأُ ، أو يعم سرورُ
روز ملحم