تويت
الفنان المرحوم سامي النصراوي ، مؤسس الجمعية العراقية للتصوير ورأيت بعض المعلومات الغير صحيحة لذا اقتضى التنويه يرجى التصحيح مع الشكر والتقدير
سامي النصراوي
المولود في بغداد عام ١٩٤٤ ابويه ينحدران من جنوب العراق / اكمل دراسته المتوسطة في بغداد الكرخ والتحق في مدرسة اعدادية صنائع القوة الجوية فرع التصوير ١٩٦٢ وتخرج بدرجة ( امتياز ) وبعدها سجن في نگرة السلمان لمدة سنة بسبب تبنيه بعض من الافكار الشيوعية ، حتى بدأت رحلة العمل في الصحافة العراقية منذ عام ١٩٦٤ في مجال التصوير ونشر الكتابات في بعض المجلات مثل ( الف باء و جريدة الجمهورية و وعي العمال وكالة الانباء العراقية وغيرها ) وقد حصل النصراوي على شهادة الدبلوم من كلية التضامن التابعة للمنظمة الدولية لاتحاد الصحفيين العالمي ، لقد انتمى الى نقابة الصحافيين العراقيين ويحمل رقم هوية النقابة ( ٢٣ ) وعمل عضوا في مجلس النقابة لسنوات ، و اول معرض شخصي اقامه النصراوي كان لمناسبة ( عيد الصحافة العراقية الذي اقيم على قاعة المتحف الوطني للفن الحديث ) وهو اول مصور يمثل نقابة الصحافيين العراقيين للمشاركة في اسبوع شعوب الهند والصين المقام في ( المانيا الديموقراطية ) عام ١٩٧٢ كما نظمت له منظمة الصحفيين العالمية معرضًا تجول في ١١ مدينة المانية ، وهنا قد تبلورت لديه فكرة ( تأسيس جمعية مصورين تظم جميع مصوري العراق ) تعنى بشؤون المصور العراقي والفن الفوتوغرافي والتصوير بكافة فروعة ، وقام بالفعل بطرح الفكرة وطلب الانظمام اليه من الفنان ( زهير شعوني الذي وافق على الفور وبعد ذلك مفاتحة الفنان عبد الله حسون الذي تحمس أيضًا ) وبدأ النصراوي بأكمال الاجراءت المتعلقة بالتأسيس وطلب منه ان تكون هنالك هيئة تأسيسية من ١٠ اشخاص ليتم الموافقة على طلبه وبالفعل بادر النصراوي ومن معه لمفاتحة الاساتذة التي وردت اسمائهم ، ليتم حصول شهادة التأسيس في ٢٥ تموز ١٩٧٢
بمعنى ان صاحب ( الامتياز والتأسيس )( المرحوم سامي النصراوي ) ويحمل رقم هوية الجمعية ( ١ )
**********
المؤسسون للبذرة الاولى هم :
1. سامي النصراوي
2. زهير شعوني
3. عبد الله حسون
**********
الهيئة التأسيسية :
1. سعدون شفيق
2. قسيمة البدري
3. علية الجبوري
4. داود سليم سرسم
5. احمد رضا الشيخلي
6. لؤي نوري القاضي
7. سهيل مظفر فهمي
ومن هنا تسلم اول رئيس لهذه الجمعية ثم بدأ بالعمل الدؤوب ونكران الذات والتفاني والعمل من اجل الجمعية ليس من اجل اسمه او الاستفادة من شيء و من اجل نجاح هذا الصرح الذي لاقى تعثر بسبب الصعوبات المالية من المكان الى الايجار الى الصرفيات الاخرى ليستمر وتنجح المهمة ،
شارك في اغلب معارض الجمعية وفاز في الكثير منها
أنشئ نادي المصورين العراقيين الاجتماعي - ولهم نشاطات كثيرة
اسس واصدر اول مجلة تعنى بفن التصوير سميت ( المصور العربي ) وكان اول رئيس تحرير لها
اقام العديد من المعارض والدورات والسفرات الترفيهية والفنية
بدأ بضم مصوري المحلات والمختبرات الموجودة في بغداد وبعض المحافظات لهذه الجمعية لايجاد الوارد الذي يمكن ان يساعد في سد جزء من نفقات الجمعية وضمان حقوقهم والدفاع عنهم وتسهيل احتياجاتهم وتطوير عملهم والمستوى الشخصي لانهم واجهة في المجتمع
ساعد كل من يرغب في جلب واستيراد مختبرات التصوير الملون وملحقاتها في زمن رئاسته للجمعية
عمل النصراوي في الاتحاد العام لنساء العراق ليؤسس قسم كبير يعنى بشؤون التصوير وبدأ بعمل دورات ومشاريع لاعداد كبيرة جدا من الكادر النسوي وبعض الرجال وتخرج من بين ايديه مصورين معروفين نساء ورجال حتى يومنا هذا
محاضر في كلية الآداب / جامعة بغداد من عام ١٩٨٧ - ١٩٩٠
اهم المعارض التي شارك بها :_ المانيا ١٩٧٠-١٩٧٣ - موسكو ١٩٧٩ - المغرب ١٩٨٢- بولونيا ١٩٩٢
اقام جسور تواصل كثيرة مع اغلب الجمعيات العربية واوصل صوت وفن التصوير والمصور العراقي
وتسلم رئاسة الجمعية لعدة مرات حتى آخرها ( طلب منه عدم الترشح وابعد من قبل الامن العامة في حينها حيث هنالك ضابط ارتباط منهم يشرف على الجمعية )وبالفعل ترك النصراوي العمل مكسورًا محبط حتى قرر البدأ في السفر خارج العراق لعدة مرات حيث سافر الى اوربا وبعدها عاد لانه لم يوفق ولم يستطيع العيش خارج الوطن ، ثم الى الاردن وعاد وآخرها أسس وكالة دجلة للصحافة والنشر ( مقرها شارع النضال / بغداد ) وعمل سنة واحدة حتى قام بأتخاذ القرار الذي غير مجرى حياته .
حيث سافر الى الاردن - عمان ومن هناك غادر الى سوريا حتى سافر بعدها الى الولايات المتحدة الامريكية ١٩٩٧ بصفة لاجىء وبعد ذلك قام بأصدار جريدة عربية تعنى بالجالية في مدينة تكساس - هيوستن ( الجسر ) واعد كتاب خاص عنه يوثق حياة النصراوي ولكنه لم ينجز بسبب القدر واردة الله لم تمهله كثيرا حتى توفي بحادث اعصار ضرب المدينة عام ٢٠٠١ حزيران ١٦ وهنا اسدل الستار على مسيرة هذا الرجل النبيل في كل شيء حتى مع خصومه .. لكن لازال ارث النصراوي موجود في ان يكون للمصور العراقي صرح ينتمي له يمثل وجوده وكيانه الجميل .. والبركة والخير بالذين تسنموا هذا المنصب ليديموا بقاء هذه الجمعية ،، شكرا لهم جميعا .. كان للنصراوي ابا احمد امنيات ومنها ( تكون نقابة للمصورين العراقيين ) عسى ان تتحقق يومًا
احمد سامي النصراوي
شاهد حي لما اعرفه و ذكره لي والدي رحمه الله
[email protected]
[email protected]
Ahmed Sami Alnasrawi
سامي النصراوي
المولود في بغداد عام ١٩٤٤ ابويه ينحدران من جنوب العراق / اكمل دراسته المتوسطة في بغداد الكرخ والتحق في مدرسة اعدادية صنائع القوة الجوية فرع التصوير ١٩٦٢ وتخرج بدرجة ( امتياز ) وبعدها سجن في نگرة السلمان لمدة سنة بسبب تبنيه بعض من الافكار الشيوعية ، حتى بدأت رحلة العمل في الصحافة العراقية منذ عام ١٩٦٤ في مجال التصوير ونشر الكتابات في بعض المجلات مثل ( الف باء و جريدة الجمهورية و وعي العمال وكالة الانباء العراقية وغيرها ) وقد حصل النصراوي على شهادة الدبلوم من كلية التضامن التابعة للمنظمة الدولية لاتحاد الصحفيين العالمي ، لقد انتمى الى نقابة الصحافيين العراقيين ويحمل رقم هوية النقابة ( ٢٣ ) وعمل عضوا في مجلس النقابة لسنوات ، و اول معرض شخصي اقامه النصراوي كان لمناسبة ( عيد الصحافة العراقية الذي اقيم على قاعة المتحف الوطني للفن الحديث ) وهو اول مصور يمثل نقابة الصحافيين العراقيين للمشاركة في اسبوع شعوب الهند والصين المقام في ( المانيا الديموقراطية ) عام ١٩٧٢ كما نظمت له منظمة الصحفيين العالمية معرضًا تجول في ١١ مدينة المانية ، وهنا قد تبلورت لديه فكرة ( تأسيس جمعية مصورين تظم جميع مصوري العراق ) تعنى بشؤون المصور العراقي والفن الفوتوغرافي والتصوير بكافة فروعة ، وقام بالفعل بطرح الفكرة وطلب الانظمام اليه من الفنان ( زهير شعوني الذي وافق على الفور وبعد ذلك مفاتحة الفنان عبد الله حسون الذي تحمس أيضًا ) وبدأ النصراوي بأكمال الاجراءت المتعلقة بالتأسيس وطلب منه ان تكون هنالك هيئة تأسيسية من ١٠ اشخاص ليتم الموافقة على طلبه وبالفعل بادر النصراوي ومن معه لمفاتحة الاساتذة التي وردت اسمائهم ، ليتم حصول شهادة التأسيس في ٢٥ تموز ١٩٧٢
بمعنى ان صاحب ( الامتياز والتأسيس )( المرحوم سامي النصراوي ) ويحمل رقم هوية الجمعية ( ١ )
**********
المؤسسون للبذرة الاولى هم :
1. سامي النصراوي
2. زهير شعوني
3. عبد الله حسون
**********
الهيئة التأسيسية :
1. سعدون شفيق
2. قسيمة البدري
3. علية الجبوري
4. داود سليم سرسم
5. احمد رضا الشيخلي
6. لؤي نوري القاضي
7. سهيل مظفر فهمي
ومن هنا تسلم اول رئيس لهذه الجمعية ثم بدأ بالعمل الدؤوب ونكران الذات والتفاني والعمل من اجل الجمعية ليس من اجل اسمه او الاستفادة من شيء و من اجل نجاح هذا الصرح الذي لاقى تعثر بسبب الصعوبات المالية من المكان الى الايجار الى الصرفيات الاخرى ليستمر وتنجح المهمة ،
شارك في اغلب معارض الجمعية وفاز في الكثير منها
أنشئ نادي المصورين العراقيين الاجتماعي - ولهم نشاطات كثيرة
اسس واصدر اول مجلة تعنى بفن التصوير سميت ( المصور العربي ) وكان اول رئيس تحرير لها
اقام العديد من المعارض والدورات والسفرات الترفيهية والفنية
بدأ بضم مصوري المحلات والمختبرات الموجودة في بغداد وبعض المحافظات لهذه الجمعية لايجاد الوارد الذي يمكن ان يساعد في سد جزء من نفقات الجمعية وضمان حقوقهم والدفاع عنهم وتسهيل احتياجاتهم وتطوير عملهم والمستوى الشخصي لانهم واجهة في المجتمع
ساعد كل من يرغب في جلب واستيراد مختبرات التصوير الملون وملحقاتها في زمن رئاسته للجمعية
عمل النصراوي في الاتحاد العام لنساء العراق ليؤسس قسم كبير يعنى بشؤون التصوير وبدأ بعمل دورات ومشاريع لاعداد كبيرة جدا من الكادر النسوي وبعض الرجال وتخرج من بين ايديه مصورين معروفين نساء ورجال حتى يومنا هذا
محاضر في كلية الآداب / جامعة بغداد من عام ١٩٨٧ - ١٩٩٠
اهم المعارض التي شارك بها :_ المانيا ١٩٧٠-١٩٧٣ - موسكو ١٩٧٩ - المغرب ١٩٨٢- بولونيا ١٩٩٢
اقام جسور تواصل كثيرة مع اغلب الجمعيات العربية واوصل صوت وفن التصوير والمصور العراقي
وتسلم رئاسة الجمعية لعدة مرات حتى آخرها ( طلب منه عدم الترشح وابعد من قبل الامن العامة في حينها حيث هنالك ضابط ارتباط منهم يشرف على الجمعية )وبالفعل ترك النصراوي العمل مكسورًا محبط حتى قرر البدأ في السفر خارج العراق لعدة مرات حيث سافر الى اوربا وبعدها عاد لانه لم يوفق ولم يستطيع العيش خارج الوطن ، ثم الى الاردن وعاد وآخرها أسس وكالة دجلة للصحافة والنشر ( مقرها شارع النضال / بغداد ) وعمل سنة واحدة حتى قام بأتخاذ القرار الذي غير مجرى حياته .
حيث سافر الى الاردن - عمان ومن هناك غادر الى سوريا حتى سافر بعدها الى الولايات المتحدة الامريكية ١٩٩٧ بصفة لاجىء وبعد ذلك قام بأصدار جريدة عربية تعنى بالجالية في مدينة تكساس - هيوستن ( الجسر ) واعد كتاب خاص عنه يوثق حياة النصراوي ولكنه لم ينجز بسبب القدر واردة الله لم تمهله كثيرا حتى توفي بحادث اعصار ضرب المدينة عام ٢٠٠١ حزيران ١٦ وهنا اسدل الستار على مسيرة هذا الرجل النبيل في كل شيء حتى مع خصومه .. لكن لازال ارث النصراوي موجود في ان يكون للمصور العراقي صرح ينتمي له يمثل وجوده وكيانه الجميل .. والبركة والخير بالذين تسنموا هذا المنصب ليديموا بقاء هذه الجمعية ،، شكرا لهم جميعا .. كان للنصراوي ابا احمد امنيات ومنها ( تكون نقابة للمصورين العراقيين ) عسى ان تتحقق يومًا
احمد سامي النصراوي
شاهد حي لما اعرفه و ذكره لي والدي رحمه الله
[email protected]
[email protected]
Ahmed Sami Alnasrawi