العمارة الأبلقية في حمص طراز معماري فريد
تحفل أزقة وحارات مدينة حمص القديمة بنمط معماري فريد بما فيها من بيوت وقناطر ومقرنصات تناغمت وتداخلت فيها الحجارة السوداء البازلتية مع البيضاء مشكلة رقعة شطرنج لا ينقصها إلا أن تنادي قطعها لروعة ودقة بنائها. هذا الطراز المعماري الذي عرفه الناس عبر العصور بالعمارة الأبلقية يتحدث عنه المهندس حسام حاميش مدير دائرة الآثار في حمص لمراسلة سانا بأنه شكل تميزت به مدينة حمص عن باقي المدن ويأتي بالتناوب ما بين الحجر البازلتي الأسود والأبيض الكلسي والذي نجده في بناء القناطر والأبواب والنوافذ اما في الواجهات الرئيسية فيكون تناوب الحجارة فيها أحاديا أو ثنائيا معتبراً أن تطور فن العمارة دفع الحرفيين إلى إدخال عناصر جديدة تضفي جمالاً على البناء. وحول استخدام هذا الطراز المعماري لغاية يومنا هذا يوضح حاميش أن إعجاب أهل حمص به جعل المهندسين الحاليين يعتمدون العمارة الأبلقية في البناء الحديث وحتى بعض المؤسسات الحكومية لكونه طرازاً جميلاً ومميزاً بدوره الدكتور عبد المسيح عشي من جامعة البعث مختص في نظريات وتاريخ العمارة ذكر أن مدينة حمص تشتهر عن باقي المحافظات في طراز تلك العمارة التي تضم اللونين الأبيض والأسود فيما ذكر البعض من المهتمين بأن تلك العمارة بدأت عام 1500 ميلادي واقتصرت على داخل البيوت وليس الواجهات فقط علماً أن العمارة العربية الإسلامية كانت تهتم كثيراً بجمال العمارة الداخلية للأبنية. وشدد عشي على ضرورة حفاظ المهندسين الحاليين على الطابع المعماري عبر استخدام النسب الصحيحة لوضع الحجر الأسود والأبيض لتوحيد هذا الطراز والحفاظ عليه في البناءات الحديثة في المدينة القديمة منعاً لتعدد الطرازات المعمارية التي قد تفقد التناوب الأبلقي جماليته وروعته وقيمته التاريخية.
"عن وكالة سانا بتصرف"
تحفل أزقة وحارات مدينة حمص القديمة بنمط معماري فريد بما فيها من بيوت وقناطر ومقرنصات تناغمت وتداخلت فيها الحجارة السوداء البازلتية مع البيضاء مشكلة رقعة شطرنج لا ينقصها إلا أن تنادي قطعها لروعة ودقة بنائها. هذا الطراز المعماري الذي عرفه الناس عبر العصور بالعمارة الأبلقية يتحدث عنه المهندس حسام حاميش مدير دائرة الآثار في حمص لمراسلة سانا بأنه شكل تميزت به مدينة حمص عن باقي المدن ويأتي بالتناوب ما بين الحجر البازلتي الأسود والأبيض الكلسي والذي نجده في بناء القناطر والأبواب والنوافذ اما في الواجهات الرئيسية فيكون تناوب الحجارة فيها أحاديا أو ثنائيا معتبراً أن تطور فن العمارة دفع الحرفيين إلى إدخال عناصر جديدة تضفي جمالاً على البناء. وحول استخدام هذا الطراز المعماري لغاية يومنا هذا يوضح حاميش أن إعجاب أهل حمص به جعل المهندسين الحاليين يعتمدون العمارة الأبلقية في البناء الحديث وحتى بعض المؤسسات الحكومية لكونه طرازاً جميلاً ومميزاً بدوره الدكتور عبد المسيح عشي من جامعة البعث مختص في نظريات وتاريخ العمارة ذكر أن مدينة حمص تشتهر عن باقي المحافظات في طراز تلك العمارة التي تضم اللونين الأبيض والأسود فيما ذكر البعض من المهتمين بأن تلك العمارة بدأت عام 1500 ميلادي واقتصرت على داخل البيوت وليس الواجهات فقط علماً أن العمارة العربية الإسلامية كانت تهتم كثيراً بجمال العمارة الداخلية للأبنية. وشدد عشي على ضرورة حفاظ المهندسين الحاليين على الطابع المعماري عبر استخدام النسب الصحيحة لوضع الحجر الأسود والأبيض لتوحيد هذا الطراز والحفاظ عليه في البناءات الحديثة في المدينة القديمة منعاً لتعدد الطرازات المعمارية التي قد تفقد التناوب الأبلقي جماليته وروعته وقيمته التاريخية.
"عن وكالة سانا بتصرف"