زراعة الزعفران في حمص..
حقق مشروع زراعة الزعفران أو ما يسمى (الذهب الأحمر) نجاحاً كبيراً في موقع مشتل البريج الحراجي في حمص في إطار سعي مديرية الزراعة لتشجيع زراعته كأحد أهم المحاصيل المربحة.
تم إطلاق تجربة زراعة الزعفران منذ عدة سنوات في موقع مشتل البريج الحراجي 50 كم جنوب مدينة حمص ووصلت نسبة الانبات فيه إلى 95 بالمئة ونسبة الأزهار 60 بالمئة و التجربة حققت نجاحا كبيرا.
عبد المسيح دعيج عضو اللجنة المركزية المشكلة للإشراف على المشروع في سورية أشار إلى أنه تمت زراعة ألف كورمة في موقع مشتل البريج الحراجي وتم قطاف الأزهار وفصل المياسم عنها لإجراء التحاليل المخبرية اللازمة وبدأت عملية حصر الطرز الوراثية البرية لهذه النبتة في محافظة حمص من خلال فريق مختص إضافة إلى تعريف رؤساء المواقع الحراجية والوحدات الإرشادية بالنبات للمشاركة في الحصر وسيتم لاحقا العمل على الإكثار المخبري للنبات وتحليل مكونات المادة النباتية ضمن برنامج لمدة ثلاثة سنوات في المرحلة الأولى علما أن الإنتاج العالمي لا يزيد على300 طن سنويا.
لا فتا لان كل دونم واحد يزرع فيه من 3 إلى 10 آلاف كورمة ولا يمكن قطافه في السنة الأولى في حال أراد الفلاح إكثاره وزيادة رقعة المساحة المزروعة والكيلو الواحد يحتوي 2400 زهرة تنتج نحو 72 غراما من المياسم الحمراء الرطبة وبعد تجفيفها ينتج عنها نحو 6 غرامات من الزعفران النقي حيث تفقد الأزهار نحو 80 بالمئة من وزنها.
الدكتور عبد المؤمن قشلق اختصاصي أمراض باطنية وخبير في الطب التكاملي يوضح أن للزعفران فوائد صحية وغذائية وهو يدخل في صناعة الأدوية الحديثة وله رائحة زكية ويستخدم في الطهي وهو دواء عشبي مضاد للتشنجات والتهابات الجهاز التنفسي والحمى القرمزية والجدري وبعض السرطانات ونقص الأوكسجين والربو والشلل وأمراض القلب واضطرابات المعدة ومضاد للأكسدة ويدخل في تركيب العديد من المنتجات الدوائية ومستحضرات التجميل وهو مكمل غذائي غني.
وتعتبر زراعة الزعفران من المشاريع المربحة جدا وذات جدوى اقتصادية كبيرة ولا يحتاج إلى خبرة طويلة في الزراعة ويوفر فرص عمل لآلاف المواطنين في حال اتساع رقعة زراعته إلا أنه لا بد من تأمين وسائل لتسويقه قبل تشجيع الفلاحين ونشر زراعته لانه مكلف ماديا ويحتاج أيادي عاملة في القطاف وفرز وانتقاء المياسم.
حقق مشروع زراعة الزعفران أو ما يسمى (الذهب الأحمر) نجاحاً كبيراً في موقع مشتل البريج الحراجي في حمص في إطار سعي مديرية الزراعة لتشجيع زراعته كأحد أهم المحاصيل المربحة.
تم إطلاق تجربة زراعة الزعفران منذ عدة سنوات في موقع مشتل البريج الحراجي 50 كم جنوب مدينة حمص ووصلت نسبة الانبات فيه إلى 95 بالمئة ونسبة الأزهار 60 بالمئة و التجربة حققت نجاحا كبيرا.
عبد المسيح دعيج عضو اللجنة المركزية المشكلة للإشراف على المشروع في سورية أشار إلى أنه تمت زراعة ألف كورمة في موقع مشتل البريج الحراجي وتم قطاف الأزهار وفصل المياسم عنها لإجراء التحاليل المخبرية اللازمة وبدأت عملية حصر الطرز الوراثية البرية لهذه النبتة في محافظة حمص من خلال فريق مختص إضافة إلى تعريف رؤساء المواقع الحراجية والوحدات الإرشادية بالنبات للمشاركة في الحصر وسيتم لاحقا العمل على الإكثار المخبري للنبات وتحليل مكونات المادة النباتية ضمن برنامج لمدة ثلاثة سنوات في المرحلة الأولى علما أن الإنتاج العالمي لا يزيد على300 طن سنويا.
لا فتا لان كل دونم واحد يزرع فيه من 3 إلى 10 آلاف كورمة ولا يمكن قطافه في السنة الأولى في حال أراد الفلاح إكثاره وزيادة رقعة المساحة المزروعة والكيلو الواحد يحتوي 2400 زهرة تنتج نحو 72 غراما من المياسم الحمراء الرطبة وبعد تجفيفها ينتج عنها نحو 6 غرامات من الزعفران النقي حيث تفقد الأزهار نحو 80 بالمئة من وزنها.
الدكتور عبد المؤمن قشلق اختصاصي أمراض باطنية وخبير في الطب التكاملي يوضح أن للزعفران فوائد صحية وغذائية وهو يدخل في صناعة الأدوية الحديثة وله رائحة زكية ويستخدم في الطهي وهو دواء عشبي مضاد للتشنجات والتهابات الجهاز التنفسي والحمى القرمزية والجدري وبعض السرطانات ونقص الأوكسجين والربو والشلل وأمراض القلب واضطرابات المعدة ومضاد للأكسدة ويدخل في تركيب العديد من المنتجات الدوائية ومستحضرات التجميل وهو مكمل غذائي غني.
وتعتبر زراعة الزعفران من المشاريع المربحة جدا وذات جدوى اقتصادية كبيرة ولا يحتاج إلى خبرة طويلة في الزراعة ويوفر فرص عمل لآلاف المواطنين في حال اتساع رقعة زراعته إلا أنه لا بد من تأمين وسائل لتسويقه قبل تشجيع الفلاحين ونشر زراعته لانه مكلف ماديا ويحتاج أيادي عاملة في القطاف وفرز وانتقاء المياسم.