أفلام مختارة
فيلم "دوغفيل - Dogville" إنتاج 2003
***
هذا الفيلم إنتاج دنماركي ألماني فنلندي فرنسي بريطاني نرويجي إيطالي أميركي ياباني سويدي وغرنلاندي لمخرجه الدنماركي لارس فان تريير Lars Van Trier وقد ترشح لجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان في عام 2003.
اعتمدت القصة على كتاب "عمى" للبرتغالي خوزيه ساراماغو الذي صدر في عام 1995 ويعتبر واحدا من أهم كتبه. وهو معقد وصعب ومثله الفيلم الذي يسبب بعض التعب ويثير بعض الحيرة لمشاهده، فهو يستمر لثلاث ساعات تقريبا دون أن تكون الفكرة الأساسية واضحة تماما. ذلك أن هذا الفيلم فلسفي في أساسه يطرح فكرة واحدة مهمة وشاملة وهي أن "الشر قد يظهر في أي لحظة وفي أي مكان ما أن تتوفر الظروف له".
هذا فيلم يتعمق في كشف حقيقة النفس البشرية، حقيقة أولئك الذين يدّعون بأنهم طيبون وذوو أخلاق ومثل عليا ولكنهم في واقعهم قد يأتون بأسوأ الأفعال ما أن يختفي الشهود من حولهم وما أن تتاح الفرصة لتلك البقعة الداكنة المعتمة في داخلهم للظهور. ويشمل هذا القول جميع البشر، حسب رأي المخرج الذي طالما أثار الكثير من الجدالات والنقاشات مع كل فيلم يصدره.
لم يستقبل الجميع دوغفيل بترحاب كبير إذ وصفه البعض بأنه عبارة عن مهزلة وأنه سخيف بمعنى الكلمة في حين رأى فيه آخرون قمة في الصراحة وطرح الحقائق كما هي.
ما يميز دوغفيل أن تصويره جرى في مكان واحد تقريبا، في موقع أشبه ما يكون بمسرح واسع حيث نكتشف تفاصيل حياة سكان بلدة صغيرة ليس فيها أي جدار وليس لبيوتها أبواب ولا نفهم جغرافيتها إلا من خلال خطوط رُسمت على الأرضية بالطباشير. كل شئ مفضوح فيها للمشاهد وهذا ما أراد المخرج قوله "لا شئ يدور خلف أبواب مغلقة" لا شئ، فكل ذلك مجرد كذب ونفاق.
قصة دوغفيل عن فتاة اسمها غريس تؤدي دورها نيكول كيدمان، تصل إلى هذه البلدة الصغيرة وتطلب الحماية منها بعد هربها من رجال عصابات يلاحقونها. وبعد نقاش شائك وطويل يقرر السكان منحها ما تريد شريطة أن تقدم بعض الخدمات. وبعدها يكتشف المشاهد أنواع الطلبات المختلفة حتى يصل إلى نهاية الفيلم، عندما تنقلب الأمور رأسا على عقب ويحدث ما لم يتوقعه أحد.
إلى جانب كيدمان نرى لورين باكال وجيمس كان وبول بيتاني وجون هيرت وباتريشيا كلاركسون وكلوي سفينيي و أودو كير وستيلان سكارسغارد وجيد سيمنز.
فيلم "دوغفيل - Dogville" إنتاج 2003
***
هذا الفيلم إنتاج دنماركي ألماني فنلندي فرنسي بريطاني نرويجي إيطالي أميركي ياباني سويدي وغرنلاندي لمخرجه الدنماركي لارس فان تريير Lars Van Trier وقد ترشح لجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان في عام 2003.
اعتمدت القصة على كتاب "عمى" للبرتغالي خوزيه ساراماغو الذي صدر في عام 1995 ويعتبر واحدا من أهم كتبه. وهو معقد وصعب ومثله الفيلم الذي يسبب بعض التعب ويثير بعض الحيرة لمشاهده، فهو يستمر لثلاث ساعات تقريبا دون أن تكون الفكرة الأساسية واضحة تماما. ذلك أن هذا الفيلم فلسفي في أساسه يطرح فكرة واحدة مهمة وشاملة وهي أن "الشر قد يظهر في أي لحظة وفي أي مكان ما أن تتوفر الظروف له".
هذا فيلم يتعمق في كشف حقيقة النفس البشرية، حقيقة أولئك الذين يدّعون بأنهم طيبون وذوو أخلاق ومثل عليا ولكنهم في واقعهم قد يأتون بأسوأ الأفعال ما أن يختفي الشهود من حولهم وما أن تتاح الفرصة لتلك البقعة الداكنة المعتمة في داخلهم للظهور. ويشمل هذا القول جميع البشر، حسب رأي المخرج الذي طالما أثار الكثير من الجدالات والنقاشات مع كل فيلم يصدره.
لم يستقبل الجميع دوغفيل بترحاب كبير إذ وصفه البعض بأنه عبارة عن مهزلة وأنه سخيف بمعنى الكلمة في حين رأى فيه آخرون قمة في الصراحة وطرح الحقائق كما هي.
ما يميز دوغفيل أن تصويره جرى في مكان واحد تقريبا، في موقع أشبه ما يكون بمسرح واسع حيث نكتشف تفاصيل حياة سكان بلدة صغيرة ليس فيها أي جدار وليس لبيوتها أبواب ولا نفهم جغرافيتها إلا من خلال خطوط رُسمت على الأرضية بالطباشير. كل شئ مفضوح فيها للمشاهد وهذا ما أراد المخرج قوله "لا شئ يدور خلف أبواب مغلقة" لا شئ، فكل ذلك مجرد كذب ونفاق.
قصة دوغفيل عن فتاة اسمها غريس تؤدي دورها نيكول كيدمان، تصل إلى هذه البلدة الصغيرة وتطلب الحماية منها بعد هربها من رجال عصابات يلاحقونها. وبعد نقاش شائك وطويل يقرر السكان منحها ما تريد شريطة أن تقدم بعض الخدمات. وبعدها يكتشف المشاهد أنواع الطلبات المختلفة حتى يصل إلى نهاية الفيلم، عندما تنقلب الأمور رأسا على عقب ويحدث ما لم يتوقعه أحد.
إلى جانب كيدمان نرى لورين باكال وجيمس كان وبول بيتاني وجون هيرت وباتريشيا كلاركسون وكلوي سفينيي و أودو كير وستيلان سكارسغارد وجيد سيمنز.