هادي ياسين
سبق و أن تطرقتُ في مقالي عن فيلم ( أشباح غويا ) الى محاكم التفتيش التي استمرت لنحو خمسة قرون ، و التابعة للكنيسة الكاثوليكية ، و التي يُقال أن عدد ضحاياها كان قد بلغ نحو 5 ملايين ، هم من المسيحيين الكاثوليك المشككين بالمسيحية و من ( الكفّار ) و من المسيحيين البروتستانت و المسلمين و اليهود .
و قد ابتُكرت للتخلص منهم وسائلٌ و أساليب غيرُ مسبوقةٍ في التاريخ ، انتهت بالضحايا الى الموت المحقق دون اعتبار لآدمية الإنسان و لا لكرامته و لا لحقه في الحياة .
هذه رسومٌ من تلك الحقبة السوداء ، وَثقــّـتِ الوسائلَ و الأساليبَ و الطرقَ التي استخدمتها تلك المحاكمُ الإجرامية البشعة في فرض الإيمان القسري بالمسيحية الكاثوليكية ، و تُعتبر تلك الحقبة أبشعَ مرحلةٍ في تاريخِ البشرية .
سبق و أن تطرقتُ في مقالي عن فيلم ( أشباح غويا ) الى محاكم التفتيش التي استمرت لنحو خمسة قرون ، و التابعة للكنيسة الكاثوليكية ، و التي يُقال أن عدد ضحاياها كان قد بلغ نحو 5 ملايين ، هم من المسيحيين الكاثوليك المشككين بالمسيحية و من ( الكفّار ) و من المسيحيين البروتستانت و المسلمين و اليهود .
و قد ابتُكرت للتخلص منهم وسائلٌ و أساليب غيرُ مسبوقةٍ في التاريخ ، انتهت بالضحايا الى الموت المحقق دون اعتبار لآدمية الإنسان و لا لكرامته و لا لحقه في الحياة .
هذه رسومٌ من تلك الحقبة السوداء ، وَثقــّـتِ الوسائلَ و الأساليبَ و الطرقَ التي استخدمتها تلك المحاكمُ الإجرامية البشعة في فرض الإيمان القسري بالمسيحية الكاثوليكية ، و تُعتبر تلك الحقبة أبشعَ مرحلةٍ في تاريخِ البشرية .