تصنيف الميول ، الميول والنزاعات
۲ - تصنيف الميول
إن لتصنيف الميول قيمة عظيمة ، لأننا إذا صنفناها تصنيفاً علمياً وأدركنا خطورة كل ميل بالنسبة إلى الآخر تقربنا من معرفة حقيقة السعادة وغيرها من مسائل علم النفس والأخلاق . غير ان الفلاسفة لم يتفقوا بعد على تصنيفها تصنيفاً نهائياً ، وأحسن تصنيف علمي موقت يمكن الأخذ به الآن هو تصنيف الميول بحسب الغايات التي تهدف اليها .
وبيان ذلك ان فاعلية الإنسان محصورة بين قطبين أساسين : الأنا واللا أنا
فتارة نسعى وراء منافعنا الشخصية فنحافظ على بقائنا ، ونزيد قوتنا وسلطاننا وثقة الناس بنا و اعتمادهم علينا .
وتارة ننسى أنفسنا ، ونتخذ منافع الآخرين هدفاً لنا فنعطف عليهم ، ونحن اليهم ، ونحبهم . وقد يكون هدفنا غير متعلق بنا ولا بغيرنا من الأشخاص ، فترغب في مثل عليا خيالية يمازجها شيء من التوهم ، كطلب العلم والكمال ، وتعشق الخير والجمال ، وتقديس الإنسانية الحق ، والتطلع إلى المثل العليا .
فإذا استندنا إلى هذه الغايات الثلاث أمكننا تقسيم الميول ثلاثة أقسام :
( ۱ ) الميول الشخصية :
- وهي الميول التي يحافظ بها الإنسان على بقائه ، فمنها ما هو مادي ، كالميل إلى الغذاء ، ومنها ما هو معنوي كالميل إلى التفكير والفعل .
( ۲ ) الميول الغيرية :
- وهي الميول التي يتصل بها الفرد بغيره من الناس ، كالعطف ، والصداقة ، والمحبة ، وغيرها من الميول الإجتماعية .
( ۳ ) الميول العالية :
- وهي الميول التي تترفع عن المنفعة ، شخصية كانت أو اجتماعية ، فتجرد الشخص من المصالح العملية ، وترتقي به إلى التفكير في الغايات السامية ، والمثل العالية ، كالخير ، والجمال ، والحقيقة ، فيتولد من ذلك ميول خلقية ، وميول فنية وميول عقلية ، وميول دينية مختلفة .
۲ - تصنيف الميول
إن لتصنيف الميول قيمة عظيمة ، لأننا إذا صنفناها تصنيفاً علمياً وأدركنا خطورة كل ميل بالنسبة إلى الآخر تقربنا من معرفة حقيقة السعادة وغيرها من مسائل علم النفس والأخلاق . غير ان الفلاسفة لم يتفقوا بعد على تصنيفها تصنيفاً نهائياً ، وأحسن تصنيف علمي موقت يمكن الأخذ به الآن هو تصنيف الميول بحسب الغايات التي تهدف اليها .
وبيان ذلك ان فاعلية الإنسان محصورة بين قطبين أساسين : الأنا واللا أنا
فتارة نسعى وراء منافعنا الشخصية فنحافظ على بقائنا ، ونزيد قوتنا وسلطاننا وثقة الناس بنا و اعتمادهم علينا .
وتارة ننسى أنفسنا ، ونتخذ منافع الآخرين هدفاً لنا فنعطف عليهم ، ونحن اليهم ، ونحبهم . وقد يكون هدفنا غير متعلق بنا ولا بغيرنا من الأشخاص ، فترغب في مثل عليا خيالية يمازجها شيء من التوهم ، كطلب العلم والكمال ، وتعشق الخير والجمال ، وتقديس الإنسانية الحق ، والتطلع إلى المثل العليا .
فإذا استندنا إلى هذه الغايات الثلاث أمكننا تقسيم الميول ثلاثة أقسام :
( ۱ ) الميول الشخصية :
- وهي الميول التي يحافظ بها الإنسان على بقائه ، فمنها ما هو مادي ، كالميل إلى الغذاء ، ومنها ما هو معنوي كالميل إلى التفكير والفعل .
( ۲ ) الميول الغيرية :
- وهي الميول التي يتصل بها الفرد بغيره من الناس ، كالعطف ، والصداقة ، والمحبة ، وغيرها من الميول الإجتماعية .
( ۳ ) الميول العالية :
- وهي الميول التي تترفع عن المنفعة ، شخصية كانت أو اجتماعية ، فتجرد الشخص من المصالح العملية ، وترتقي به إلى التفكير في الغايات السامية ، والمثل العالية ، كالخير ، والجمال ، والحقيقة ، فيتولد من ذلك ميول خلقية ، وميول فنية وميول عقلية ، وميول دينية مختلفة .
تعليق