دراسة بعض الهيجانات
٥ - دراسة بعض الهيجانات
الخوف :
- لغريزة الدفاع عن النفس مظهران مختلفان ؛ أحدهما سلبي يعبر الحيوان عنه بالخوف ، والثاني إيجابي يعبر عنه بالغضب . فالخوف اذن انفعال نفساني فطري يتجلى في الهرب من الأخطار ، والابتعاد عنها .
وقد بين العلماء أن هناك خوفاً غريزياً متقدماً على كل تجربة فردية ، وخوفاً كسبيا متولداً من التجربة . أما الخوف الأول فيتجلى في هرب الحيوان من عدوه . وأما الخوف الثاني فينشأ عن تأثير التربية والتجربة .
وأسباب الخوف عند الطفل كثيرة :
١ - إن ٩٢ في المئة من الأطفال يخافون من الظلام ، وهذا الخوف متصل بمخاوف أخرى ، كالخوف من اللصوص ، والأشباح ، والطيوف ، والجن .
۲ - ومن أسباب الخوف ؛ الضوضاء والأصوات العالية المفاجئة ، والرعد القاصف ، والبرق الخاطف ، العواصف الثائرة .
٣- ومنها المخاوف الناشئة عن غريزة النفور والتقزز ، كالخوف من الحيوانات الصغيرة ، والفيران ، والديدان ، والدم ، والجثث .
٤ - ومن مخاوف الأطفال ما ينشأ أيضاً عن خطر وهمي يتخيلونه ، فترتعد فرائصهم عند خروجهم من البيت خوفاً من سكران قد يصادفهم في الطريق ، أو لص مختبىء وراء الجدار .
ه - أضف إلى ذلك أن بعض المخاوف تنشأ عن ذكريات بعض الحوادث أو المصائب القديمة .
وقد بين ( الفرد بينه ) أن عدوى الخوف تتم بصورتين ؛ فاما أن تكون سريعة كانتقال الخوف من شخص إلى آخر عند مواجهة الخطر ، وإما أن تكون بطيئة كانتقال الخوف بطريق الأحاديث والروايات وغيرها .
ويصحب الخوف كثير من الظواهر الفيسيولوجية كالهرب ، وحركات الدفاع عن النفس ، والصراخ ، والارتجاف ، وتوسع الحدقتين ، واضطراب التنفس ، واصفرار الوجه ، وخفقان القلب ، والبكاء ، وشلل الأرجل ، والجمود ، والإغماء ، واضطراب الجهاز الهضمي ، وتوقف إفراز اللعاب ، وإنقطاع إفراز العصارة المعدوية . وقد تنشط فيه بعض الإفرازات ؛ كالصفراء ، والبول ، والعرق البارد ، والأدرينالين . وقد يصل التأثير إلى الكبد فيرسل إلى الدم كمية عظيمة من السكر الحيواني .
وللخوف تأثير شديد في وظائف النفس والجسد . وقد يسبب التأتأة ، والفأفأة ، و الخرس ، والفالج ، ويمنع الإنسان من توكيد ذاته ، لذلك كانت التربية المبنية على الخوف فاسدة وضارة ، ولذلك أيضاً كانت النظم الاجتماعية المستندة إلى الإرهاب مضادة لكرامة . الانسان ونمو شخصيته .
الغضب :
- إن الغضب هو الانفعال النفساني المقارن لغريزة الكفاح والمقاتلة ، وهو المظهر الايجابي لغريزة الدفاع عن النفس ، أو لغريزة حفظ البقاء الفردي .
إن ظواهر الغضب كثيرة ، وهي الصراع ، والضرب باليدين أو القدمين ، والعض والصراخ . ويمكننا مشاهدة هذه الظواهر عند الطفل في مهده . إنك إذا ربطت يديه أو رجليه أو رأسه صرخ وأضطرب ، وقد يهم بضربك ، أو عضك ، أو يجهش بالبكاء . ومن مظاهر الغضب تقطع الصوت ، وخشونته ، وقسوته ، وشدة التنفس ، وإزدياد الحركات وتسمم الافرازات ، وإزدياد الدورة الدموية تحت الجلد ، وانتفاخ أوردة الوجه . تقول فلان منتفخ الوريد ، سيء الخلق ، غضوب .
إن كل ما يعاكس الانسان يثيره ويدفعه إلى القتال . ليس للانسان أعداء طبيعيون ، ولكن كل شيء في الطبيعة قد ينقلب إلى عدو له ، إذا خالف ميوله ، وحال دون حصوله على حاجاته .
و للغضب درجات مختلفة أدناها العتب والموجدة ، وفوق ذلك السخط ، و الغيظ ، . والتلظي ، والتضرم والتلهب ، والفوران ، والهياج الشديد . وإذا استولى الغضب على الانسان وفار فائره لم تؤثر التربية والاعتبارات الاجتماعية في إيقافه عند حده ، ه ، وضبط نفسه ، والحكم عليها . بل قد تزول الرحمة من قلبه ، وتغلي فيه مراجل العداوة ، وتلتهب نار البغضاء ويظلم عقله ؛ ويفقد الشعور بالعدل .
فإذا هاج هائج المرء ، ووجدته مغيظاً محنقاً زائراً محفظاً ، فاتركه وشأنه ، وتجنب ساعة الغليان . وخير وسيلة لاسكان الغيظ وإطفاء نار الغضب عند الطفل هي . مقابلته بالهدوء والاتزان ، وعدم الهزء به ، وتأجيل عقوبته . إن الغضب لا يعالج بالغضب ، بل يعالج بالحلم ، والهدوء ، والصبر ، وقوة الارادة ، « أدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه ( 1 ) عداوة كأنه ولي حميم .
الخجل :
- الخجل هيجان مهدم ، مختلف عن الخرف . وهو يدل على صراع عميق بين الارادة والعوائق التي تعترضها .
والسبب في حدوثه شعور المرء بمجزه عن بلوغ الغاية التي يتصورها ويهدف اليها . ولولا إدراكه لهذه الغاية وشعوره بنقص وسائله لما خجل ، ولولا رغبته في توكيد ذاته ما اضطرب من الحياء .
والخجل يندر في زمن الطفولة ، ويكثر في زمن المراهقة ، ثم يبلغ منتهاه عند نمو شخصية المراهق وشعوره بالحاجة إلى إرضاء الناس أو التفوق عليهم .
ومن صفات الخجل أنه اجتماعي بالذات لا يظهر إلا بين الانسان والانسان ، وهو يتبدل بتبدل الظروف ومواقف الحياة . فقد يضطرب الانسان في موقف ، ولا يضطرب في آخر وقد يجرؤ على فعل أمور في مكان يخجل من فعلها في غيره .
و للخجل صور كثيرة تتبدل بتبدل المزاج ، والبيئة الاجتماعية ، ودرجة الثقافة ، أما سببه الحقيقي فهو الشعور بالنقص ، وهو مصحوب بالخوف ، وتبعثر النفس ، وتشتت القوى الفكرية ، وتبدد الارادة .
ومن مظاهر الخجل الفيسيولوجية إضطراب الحواس ( كالسمع والبصر ) ، وإضطراب الحركات ، وإضطراب الأوعية الدموية ، وإضطراب الافراز ، وقد يؤدي الخجل إلى إصفرار الوجه عند بعضهم ، وإلى احمراره عند بعضهم الآخر . ويصحب ذلك كله إضطراب في التنفس ، وخفقان في القلب ، وفساد في جهاز الهضم ، وتلعثم في اللسان ، وشعور بفراغ الذهن .
و أدنى درجات الخجل الحذر ، والحياء بعده ، وفوق ذلك الارتباك ، والارتجاج .
قد يقال إن فساد طرق التربية يؤدي إلى توليد الخجل في نفوس الأطفال ، وأن الشدة عليهم تدعوهم إلى الاعتصام بالحياء . إلا أن التجربة تدل على أن خجل الأطفال لا يرجع إلى شدة المربين ، لأن بعض الوالدين و المعلمين لا يقصرون في الرفق بأطفالهم ، ومع ذلك فإن بعض هؤلاء يصبحون كثيري الخجل والارتباك ، لأن الخجل كما قلنا يتولد من الشعور بالنقص ، أو من تصور غاية بعيدة يجد الفتى نفسه عاجزاً عن بلوغها .
كيف نعالج الخجل ؟ يجب معاملة الخجول بالرفق ، والحكمة ، والهدوء ، والاتزان ، كما يجب إعادة الاطمئنان إلى قلبه ، وإشعاره بثقتنا به ، وثقته بنفسه . وسواء أكان الخجل مقارناً للافراط في حب الذات ، أم للافراط في التواضع ، فإن الوسيلة التي يجب الأخذ بها في معالجته هيا الثقة . فالثقة تدعو إلى الثقة ، والاطمئنان يدعو إلى الاطمئنان •
إن الخجل الناشيء عن الافراط في حب الذات يدفع صاحبه إلى عدم ا الثقة بالناس ، لأنه يشعر بأنهم يهملونه ، وينكرون فضله ، ويبخسونه حقه . والخجل الناشيء عن الافراط في التواضع يدعو صاحبه إلى الشعور بنقصه وعدم كفايته ، وكثرة حذره ، وخوفه من عدم إرضاء رؤسائه ، فإذا حاربنا الافراط في حب الذات والافراط في التواضع برفـــــق وهوادة أمكننا التغلب على الخجل .
ومن الوسائل التي يجب الأخذ بها في معالجة خجل الأطفال إشراكهم في الألعاب الرياضية والندوات والحفلات العامة ، والمحاضرات ، والجمعيات ، والنوادي ، والخدمات الاجتماعية وغيرها .
٥ - دراسة بعض الهيجانات
الخوف :
- لغريزة الدفاع عن النفس مظهران مختلفان ؛ أحدهما سلبي يعبر الحيوان عنه بالخوف ، والثاني إيجابي يعبر عنه بالغضب . فالخوف اذن انفعال نفساني فطري يتجلى في الهرب من الأخطار ، والابتعاد عنها .
وقد بين العلماء أن هناك خوفاً غريزياً متقدماً على كل تجربة فردية ، وخوفاً كسبيا متولداً من التجربة . أما الخوف الأول فيتجلى في هرب الحيوان من عدوه . وأما الخوف الثاني فينشأ عن تأثير التربية والتجربة .
وأسباب الخوف عند الطفل كثيرة :
١ - إن ٩٢ في المئة من الأطفال يخافون من الظلام ، وهذا الخوف متصل بمخاوف أخرى ، كالخوف من اللصوص ، والأشباح ، والطيوف ، والجن .
۲ - ومن أسباب الخوف ؛ الضوضاء والأصوات العالية المفاجئة ، والرعد القاصف ، والبرق الخاطف ، العواصف الثائرة .
٣- ومنها المخاوف الناشئة عن غريزة النفور والتقزز ، كالخوف من الحيوانات الصغيرة ، والفيران ، والديدان ، والدم ، والجثث .
٤ - ومن مخاوف الأطفال ما ينشأ أيضاً عن خطر وهمي يتخيلونه ، فترتعد فرائصهم عند خروجهم من البيت خوفاً من سكران قد يصادفهم في الطريق ، أو لص مختبىء وراء الجدار .
ه - أضف إلى ذلك أن بعض المخاوف تنشأ عن ذكريات بعض الحوادث أو المصائب القديمة .
وقد بين ( الفرد بينه ) أن عدوى الخوف تتم بصورتين ؛ فاما أن تكون سريعة كانتقال الخوف من شخص إلى آخر عند مواجهة الخطر ، وإما أن تكون بطيئة كانتقال الخوف بطريق الأحاديث والروايات وغيرها .
ويصحب الخوف كثير من الظواهر الفيسيولوجية كالهرب ، وحركات الدفاع عن النفس ، والصراخ ، والارتجاف ، وتوسع الحدقتين ، واضطراب التنفس ، واصفرار الوجه ، وخفقان القلب ، والبكاء ، وشلل الأرجل ، والجمود ، والإغماء ، واضطراب الجهاز الهضمي ، وتوقف إفراز اللعاب ، وإنقطاع إفراز العصارة المعدوية . وقد تنشط فيه بعض الإفرازات ؛ كالصفراء ، والبول ، والعرق البارد ، والأدرينالين . وقد يصل التأثير إلى الكبد فيرسل إلى الدم كمية عظيمة من السكر الحيواني .
وللخوف تأثير شديد في وظائف النفس والجسد . وقد يسبب التأتأة ، والفأفأة ، و الخرس ، والفالج ، ويمنع الإنسان من توكيد ذاته ، لذلك كانت التربية المبنية على الخوف فاسدة وضارة ، ولذلك أيضاً كانت النظم الاجتماعية المستندة إلى الإرهاب مضادة لكرامة . الانسان ونمو شخصيته .
الغضب :
- إن الغضب هو الانفعال النفساني المقارن لغريزة الكفاح والمقاتلة ، وهو المظهر الايجابي لغريزة الدفاع عن النفس ، أو لغريزة حفظ البقاء الفردي .
إن ظواهر الغضب كثيرة ، وهي الصراع ، والضرب باليدين أو القدمين ، والعض والصراخ . ويمكننا مشاهدة هذه الظواهر عند الطفل في مهده . إنك إذا ربطت يديه أو رجليه أو رأسه صرخ وأضطرب ، وقد يهم بضربك ، أو عضك ، أو يجهش بالبكاء . ومن مظاهر الغضب تقطع الصوت ، وخشونته ، وقسوته ، وشدة التنفس ، وإزدياد الحركات وتسمم الافرازات ، وإزدياد الدورة الدموية تحت الجلد ، وانتفاخ أوردة الوجه . تقول فلان منتفخ الوريد ، سيء الخلق ، غضوب .
إن كل ما يعاكس الانسان يثيره ويدفعه إلى القتال . ليس للانسان أعداء طبيعيون ، ولكن كل شيء في الطبيعة قد ينقلب إلى عدو له ، إذا خالف ميوله ، وحال دون حصوله على حاجاته .
و للغضب درجات مختلفة أدناها العتب والموجدة ، وفوق ذلك السخط ، و الغيظ ، . والتلظي ، والتضرم والتلهب ، والفوران ، والهياج الشديد . وإذا استولى الغضب على الانسان وفار فائره لم تؤثر التربية والاعتبارات الاجتماعية في إيقافه عند حده ، ه ، وضبط نفسه ، والحكم عليها . بل قد تزول الرحمة من قلبه ، وتغلي فيه مراجل العداوة ، وتلتهب نار البغضاء ويظلم عقله ؛ ويفقد الشعور بالعدل .
فإذا هاج هائج المرء ، ووجدته مغيظاً محنقاً زائراً محفظاً ، فاتركه وشأنه ، وتجنب ساعة الغليان . وخير وسيلة لاسكان الغيظ وإطفاء نار الغضب عند الطفل هي . مقابلته بالهدوء والاتزان ، وعدم الهزء به ، وتأجيل عقوبته . إن الغضب لا يعالج بالغضب ، بل يعالج بالحلم ، والهدوء ، والصبر ، وقوة الارادة ، « أدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه ( 1 ) عداوة كأنه ولي حميم .
الخجل :
- الخجل هيجان مهدم ، مختلف عن الخرف . وهو يدل على صراع عميق بين الارادة والعوائق التي تعترضها .
والسبب في حدوثه شعور المرء بمجزه عن بلوغ الغاية التي يتصورها ويهدف اليها . ولولا إدراكه لهذه الغاية وشعوره بنقص وسائله لما خجل ، ولولا رغبته في توكيد ذاته ما اضطرب من الحياء .
والخجل يندر في زمن الطفولة ، ويكثر في زمن المراهقة ، ثم يبلغ منتهاه عند نمو شخصية المراهق وشعوره بالحاجة إلى إرضاء الناس أو التفوق عليهم .
ومن صفات الخجل أنه اجتماعي بالذات لا يظهر إلا بين الانسان والانسان ، وهو يتبدل بتبدل الظروف ومواقف الحياة . فقد يضطرب الانسان في موقف ، ولا يضطرب في آخر وقد يجرؤ على فعل أمور في مكان يخجل من فعلها في غيره .
و للخجل صور كثيرة تتبدل بتبدل المزاج ، والبيئة الاجتماعية ، ودرجة الثقافة ، أما سببه الحقيقي فهو الشعور بالنقص ، وهو مصحوب بالخوف ، وتبعثر النفس ، وتشتت القوى الفكرية ، وتبدد الارادة .
ومن مظاهر الخجل الفيسيولوجية إضطراب الحواس ( كالسمع والبصر ) ، وإضطراب الحركات ، وإضطراب الأوعية الدموية ، وإضطراب الافراز ، وقد يؤدي الخجل إلى إصفرار الوجه عند بعضهم ، وإلى احمراره عند بعضهم الآخر . ويصحب ذلك كله إضطراب في التنفس ، وخفقان في القلب ، وفساد في جهاز الهضم ، وتلعثم في اللسان ، وشعور بفراغ الذهن .
و أدنى درجات الخجل الحذر ، والحياء بعده ، وفوق ذلك الارتباك ، والارتجاج .
قد يقال إن فساد طرق التربية يؤدي إلى توليد الخجل في نفوس الأطفال ، وأن الشدة عليهم تدعوهم إلى الاعتصام بالحياء . إلا أن التجربة تدل على أن خجل الأطفال لا يرجع إلى شدة المربين ، لأن بعض الوالدين و المعلمين لا يقصرون في الرفق بأطفالهم ، ومع ذلك فإن بعض هؤلاء يصبحون كثيري الخجل والارتباك ، لأن الخجل كما قلنا يتولد من الشعور بالنقص ، أو من تصور غاية بعيدة يجد الفتى نفسه عاجزاً عن بلوغها .
كيف نعالج الخجل ؟ يجب معاملة الخجول بالرفق ، والحكمة ، والهدوء ، والاتزان ، كما يجب إعادة الاطمئنان إلى قلبه ، وإشعاره بثقتنا به ، وثقته بنفسه . وسواء أكان الخجل مقارناً للافراط في حب الذات ، أم للافراط في التواضع ، فإن الوسيلة التي يجب الأخذ بها في معالجته هيا الثقة . فالثقة تدعو إلى الثقة ، والاطمئنان يدعو إلى الاطمئنان •
إن الخجل الناشيء عن الافراط في حب الذات يدفع صاحبه إلى عدم ا الثقة بالناس ، لأنه يشعر بأنهم يهملونه ، وينكرون فضله ، ويبخسونه حقه . والخجل الناشيء عن الافراط في التواضع يدعو صاحبه إلى الشعور بنقصه وعدم كفايته ، وكثرة حذره ، وخوفه من عدم إرضاء رؤسائه ، فإذا حاربنا الافراط في حب الذات والافراط في التواضع برفـــــق وهوادة أمكننا التغلب على الخجل .
ومن الوسائل التي يجب الأخذ بها في معالجة خجل الأطفال إشراكهم في الألعاب الرياضية والندوات والحفلات العامة ، والمحاضرات ، والجمعيات ، والنوادي ، والخدمات الاجتماعية وغيرها .
تعليق