"سوبر تونسي".. كوميديا تؤسس لسينما مختلفة في تونس
أحداث الفيلم تدور في زمن تكون فيه تونس أقوى دولة في العالم بفضل بطلها الخارق "عثمان".
انشرWhatsAppTwitterFacebook
نوع جديد من السينما الكوميدية التونسية
تونس - تنطلق في العشرين من ديسمبر الجاري العروض التجارية للفيلم الكوميدي التونسي الجديد “سوبر تونسي”، الذي سيكون متاحا للجمهور في مختلف قاعات السينما التونسية، في حركية جديدة تحاول تفعيل ظاهرة شباك التذاكر التي تفتقر إليها السينما في تونس.
والفيلم من إنتاج مجمع القوبنطيني وإخراج قيس شقير سيناريو زين العابدين المستوري وأحمد الصيد وقيس شقير، وقد قام ببطولته ثلة من أهم نجوم الكوميديا التونسية على رأسهم الممثل كمال التواتي، إضافة إلى الممثلين كريم الغربي، بسام الحمراوي، سفيان الداهش، نعيمة الجاني، جمال المداني، لبنى السديري، سلمى المحجوبي، أمين السافي وثلة من ألمع نجوم التمثيل في تونس.
الفيلم يدور في قالب هزلي ويحكي قصة خيالية لبطل خارق تونسي وما يفرضه موته من حكايات مثيرة
وتدور أحداث الفيلم في زمن تكون فيه تونس أقوى دولة في العالم بفضل بطلها الخارق “عثمان”، حيث تفرض الإتاوات على جميع دول العالم مقابل حمايتها لهم.
ونشاهد قصة “سليمان” شاب تونسي انطوائي وجبان تقوده الأقدار بعد موت عثمان ليصبح هو البطل الخارق التونسي الجديد.
ويعتبر العمل نوعا جديدا من السينما الكوميدية التونسية الذي بدأ يأخذ حظه من الانتشار في تونس مؤخرا ويشهد إقبالا في قاعات العرض، وهو ما يؤكده الممثل التونسي كمال التواتي في تصريح لموقع كشف، إذ قال إن “العمل ممتاز تميز بسيناريو ثري وتعمق في العديد من الوضعيات والشخصيات التونسية وفيه تأسيس لسينما جديدة قادرة على الاستمرار طوال السنة وتجعل المشاهد يتصالح مع قاعات السينما”.
واعتبر التواتي أن تونس تفتقد إلى السينما التي ترتكز على الكوميديا في حين أن فيلم “سوبر تونسي” راوح في طرحه بين التراجيديا والكوميديا.
ومن المنتظر أن تساهم نوعية هذه الأفلام التجارية في تحفيز عجلة الإنتاج لتجاوز السينما الموسمية أو المقتصرة على المهرجانات واستعادة حركية قاعات العرض التي يعاني أغلبها من قلة الإقبال.
أحداث الفيلم تدور في زمن تكون فيه تونس أقوى دولة في العالم بفضل بطلها الخارق "عثمان".
انشرWhatsAppTwitterFacebook
نوع جديد من السينما الكوميدية التونسية
تونس - تنطلق في العشرين من ديسمبر الجاري العروض التجارية للفيلم الكوميدي التونسي الجديد “سوبر تونسي”، الذي سيكون متاحا للجمهور في مختلف قاعات السينما التونسية، في حركية جديدة تحاول تفعيل ظاهرة شباك التذاكر التي تفتقر إليها السينما في تونس.
والفيلم من إنتاج مجمع القوبنطيني وإخراج قيس شقير سيناريو زين العابدين المستوري وأحمد الصيد وقيس شقير، وقد قام ببطولته ثلة من أهم نجوم الكوميديا التونسية على رأسهم الممثل كمال التواتي، إضافة إلى الممثلين كريم الغربي، بسام الحمراوي، سفيان الداهش، نعيمة الجاني، جمال المداني، لبنى السديري، سلمى المحجوبي، أمين السافي وثلة من ألمع نجوم التمثيل في تونس.
الفيلم يدور في قالب هزلي ويحكي قصة خيالية لبطل خارق تونسي وما يفرضه موته من حكايات مثيرة
وتدور أحداث الفيلم في زمن تكون فيه تونس أقوى دولة في العالم بفضل بطلها الخارق “عثمان”، حيث تفرض الإتاوات على جميع دول العالم مقابل حمايتها لهم.
ونشاهد قصة “سليمان” شاب تونسي انطوائي وجبان تقوده الأقدار بعد موت عثمان ليصبح هو البطل الخارق التونسي الجديد.
ويعتبر العمل نوعا جديدا من السينما الكوميدية التونسية الذي بدأ يأخذ حظه من الانتشار في تونس مؤخرا ويشهد إقبالا في قاعات العرض، وهو ما يؤكده الممثل التونسي كمال التواتي في تصريح لموقع كشف، إذ قال إن “العمل ممتاز تميز بسيناريو ثري وتعمق في العديد من الوضعيات والشخصيات التونسية وفيه تأسيس لسينما جديدة قادرة على الاستمرار طوال السنة وتجعل المشاهد يتصالح مع قاعات السينما”.
واعتبر التواتي أن تونس تفتقد إلى السينما التي ترتكز على الكوميديا في حين أن فيلم “سوبر تونسي” راوح في طرحه بين التراجيديا والكوميديا.
ومن المنتظر أن تساهم نوعية هذه الأفلام التجارية في تحفيز عجلة الإنتاج لتجاوز السينما الموسمية أو المقتصرة على المهرجانات واستعادة حركية قاعات العرض التي يعاني أغلبها من قلة الإقبال.