"سوناتا الضجر": المرأة السورية في مواجهة ظروف قاهرة
الفيلم يروي حكاية امرأة تعاني من تحمل مسؤولية كبرى من جهة وتأخر زواجها من جهة ثانية.
حكاية أخوات يتحدين الحرب
دمشق - في أحدث أفلامه الروائية القصيرة، يستعين المخرج السوري علي العقباني بالممثلة سلمى سليمان لتلعب دور البطولة في “سوناتا الضجر” وتكون صوت النساء السوريات وخاصة الشابات اللواتي يعانين أوضاعا اقتصادية واجتماعية صعبة، ويقاومن الضجر من الواقع الذي لا يتغير ولا يرضيهن.
الفيلم كتب السيناريو الخاص به العقباني وتنتجه المؤسسة العامة للسينما (حكومية). وهو من بطولة سلمى سليمان، لارا سعادة، مرح زيتون، الطفلة شهد الشطة.
ويروي الفيلم كما يقدمه مخرجه “حكاية امرأة تعاني من تحمل مسؤولية كبرى من جهة وتأخر زواجها من جهة ثانية. قوية حينا وضعيفة أحيانا. تضعها الحياة دائما على مفترق طرق حاسمة وتتحدى قدرتها على الصبر والملل”.
سبق أن شاركت البطلة الرئيسية لهذا الفيلم الفنانة سلمى سليمان في العديد من الأعمال الفنية التي تتناول الواقع الاجتماعي بعاطفة صادقة تصل فورا إلى المتلقي، وتوزعت أدوارها بين الدراما التلفزيونية والأفلام السينمائية.
وبلعبها دور البطولة في فيلم “سوناتا الضجر”، فإنها تعبّر هذه المرة عن حالات المرأة السورية في ظروف الحرب، وعزوفها عن الزواج، وما تتعرض له من مصاعب قاسية.
وتقول الفنانة “تشاركني الفيلم لارا سعادة ومرح زيتون، أتقمص دور أختهما الكبرى، سحر التي تلعب أيضا وظيفة الأبوين، امرأة متسلطة وقوية لكنها لا تتخلى عن دور الأخت الحنونة والمسؤولة عن أخواتها والتي تسعى للقيام بواجبها تجاههما”.
بطلة هذا الفيلم، اشتغلت بحياكة الصوف تداركا للملل والضجر وكانت تنتظر عريسا بعد بلوغها لعمر من المفترض أن تتزوج به، لكنها وصلت إلى مرحلة فقدان الأمل، وظلت محافظة على المحبة بالرغم من الظروف.
وبينت الفنانة سليمان أن للحرب دورا كبيرا في الظروف التي تعيشها المرأة السورية اقتصاديا وإنسانيا واجتماعيا، والمعاناة التي سببتها للنساء بشكل عام وللشابات بشكل خاص.
وشددت على أهمية دور المرأة السورية في المجتمع وعدم استسلامها لأي ظرف وإصرارها على العطاء دون أن يعيقها شيء، داعية المرأة إلى الاعتماد على ذاتها، فهي قادرة على ذلك بكل المقاييس وهذه هي الرسالة التي أرادت تقديمها في الفيلم.
ورأت سليمان أن هذا العمل اختلف عن أعمالها السابقة لأن الحاضر يختلف عن الماضي، ولا بد من أن تقدم الدراما والثقافة والفن والتمثيل ما نعيشه في الواقع حتى تترك أثرا في نفوس أفراد المجتمع.
يذكر أن من أعمال الفنانة سلمى سليمان الدرامية “لست جارية” و”ظروف غامضة” و”هواجس عابرة” و”أيام لا تنسى”، والأفلام السينمائية “فانية وتتبدد” و”الأب” و”دمشق حلب” و”وحل” و”رؤية” و”عنها” وغيرها من الأعمال.
وعلي العقباني متعدد المواهب، فهو مخرج وناقد سينمائي وشاعر وصحافي، أنجز العديد من البرامج والأفلام القصيرة والوثائقية، منها “الأيقونة السورية” و”ذاكرة الفن التشكيلي السوري” و”بطل الروايات” و”القابضون على الجمر” و”تساقط”.
وللعقباني دواوين شعرية منها “حب” و”ظلال” و”مري وحدك”، وأفلام روائية قصيرة منها “مقهى المفاتيح”، وهو سينمائيا يتحدث عن ذاته بلسان الجماعة محاولا التجريب واختبار التفاصيل وتنويع الأدوات السينمائية والمعرفية ليصل إلى السينما التي يريد تقديمها، وليعبر عن واقع السوريين ويفكك أهم القضايا التي تطبع مجتمعه.
الفيلم يروي حكاية امرأة تعاني من تحمل مسؤولية كبرى من جهة وتأخر زواجها من جهة ثانية.
حكاية أخوات يتحدين الحرب
دمشق - في أحدث أفلامه الروائية القصيرة، يستعين المخرج السوري علي العقباني بالممثلة سلمى سليمان لتلعب دور البطولة في “سوناتا الضجر” وتكون صوت النساء السوريات وخاصة الشابات اللواتي يعانين أوضاعا اقتصادية واجتماعية صعبة، ويقاومن الضجر من الواقع الذي لا يتغير ولا يرضيهن.
الفيلم كتب السيناريو الخاص به العقباني وتنتجه المؤسسة العامة للسينما (حكومية). وهو من بطولة سلمى سليمان، لارا سعادة، مرح زيتون، الطفلة شهد الشطة.
ويروي الفيلم كما يقدمه مخرجه “حكاية امرأة تعاني من تحمل مسؤولية كبرى من جهة وتأخر زواجها من جهة ثانية. قوية حينا وضعيفة أحيانا. تضعها الحياة دائما على مفترق طرق حاسمة وتتحدى قدرتها على الصبر والملل”.
سبق أن شاركت البطلة الرئيسية لهذا الفيلم الفنانة سلمى سليمان في العديد من الأعمال الفنية التي تتناول الواقع الاجتماعي بعاطفة صادقة تصل فورا إلى المتلقي، وتوزعت أدوارها بين الدراما التلفزيونية والأفلام السينمائية.
وبلعبها دور البطولة في فيلم “سوناتا الضجر”، فإنها تعبّر هذه المرة عن حالات المرأة السورية في ظروف الحرب، وعزوفها عن الزواج، وما تتعرض له من مصاعب قاسية.
وتقول الفنانة “تشاركني الفيلم لارا سعادة ومرح زيتون، أتقمص دور أختهما الكبرى، سحر التي تلعب أيضا وظيفة الأبوين، امرأة متسلطة وقوية لكنها لا تتخلى عن دور الأخت الحنونة والمسؤولة عن أخواتها والتي تسعى للقيام بواجبها تجاههما”.
بطلة هذا الفيلم، اشتغلت بحياكة الصوف تداركا للملل والضجر وكانت تنتظر عريسا بعد بلوغها لعمر من المفترض أن تتزوج به، لكنها وصلت إلى مرحلة فقدان الأمل، وظلت محافظة على المحبة بالرغم من الظروف.
وبينت الفنانة سليمان أن للحرب دورا كبيرا في الظروف التي تعيشها المرأة السورية اقتصاديا وإنسانيا واجتماعيا، والمعاناة التي سببتها للنساء بشكل عام وللشابات بشكل خاص.
وشددت على أهمية دور المرأة السورية في المجتمع وعدم استسلامها لأي ظرف وإصرارها على العطاء دون أن يعيقها شيء، داعية المرأة إلى الاعتماد على ذاتها، فهي قادرة على ذلك بكل المقاييس وهذه هي الرسالة التي أرادت تقديمها في الفيلم.
ورأت سليمان أن هذا العمل اختلف عن أعمالها السابقة لأن الحاضر يختلف عن الماضي، ولا بد من أن تقدم الدراما والثقافة والفن والتمثيل ما نعيشه في الواقع حتى تترك أثرا في نفوس أفراد المجتمع.
يذكر أن من أعمال الفنانة سلمى سليمان الدرامية “لست جارية” و”ظروف غامضة” و”هواجس عابرة” و”أيام لا تنسى”، والأفلام السينمائية “فانية وتتبدد” و”الأب” و”دمشق حلب” و”وحل” و”رؤية” و”عنها” وغيرها من الأعمال.
وعلي العقباني متعدد المواهب، فهو مخرج وناقد سينمائي وشاعر وصحافي، أنجز العديد من البرامج والأفلام القصيرة والوثائقية، منها “الأيقونة السورية” و”ذاكرة الفن التشكيلي السوري” و”بطل الروايات” و”القابضون على الجمر” و”تساقط”.
وللعقباني دواوين شعرية منها “حب” و”ظلال” و”مري وحدك”، وأفلام روائية قصيرة منها “مقهى المفاتيح”، وهو سينمائيا يتحدث عن ذاته بلسان الجماعة محاولا التجريب واختبار التفاصيل وتنويع الأدوات السينمائية والمعرفية ليصل إلى السينما التي يريد تقديمها، وليعبر عن واقع السوريين ويفكك أهم القضايا التي تطبع مجتمعه.