تويت
تعرف على عشبة الضرو
هل سمعت من قبل بعشبة الضرو؟ وهل تعرف ما هي الفوائد الطبية وغير الطبية التي يمكن تتمتع بها؟ تابع قراءة المقال الآتي لتتعرف أكثر.
تُعد عشبة الضرو (Pistacia lentiscus) أو ما تُسمى بالبطم العدسي أو المستكة أحد الشُجيرات المتواجدة بكثرة في مناطق البحر الأبيض المتوسط، إليك فيما يأتي أهم المعلومات عنها:
عشبة الضرو
تُعد عشبة الضرو إحدى الشُجيرات الصغيرة دائمة الخضرة، والتي تنمو ببطء لتصل إلى 7 أمتار ونصف كحد أقصى من طولها.
يمكن العثور على هذه العشبة في مناطق البحر الأبيض المتوسط في أوروبا، ولكن توجد أيضًا في آسيا وإفريقيا، إذ تُستخدم بكثرة في الجزائر للاستفادة من فوائدها الطبية.
ومن الجدير بالذكر أنّ ثمارها الحمراء الصالحة للأكل تتحول إلى اللون الأسود والبني عند النضج، كما تتفتح أزهارها ابتداءً من شهر آذار إلى شهر أيار من السنة.
فوائد عشبة الضرو
توجد العديد من الفوائد المحتملة التي من الممكن أن تقدمها عشبة الضرو، ونذكر منها ما يأتي:
- تُعد من الأعشاب المفيدة لالتئام الجروح.
- تساعد في دعم وتقوية وظائف الكبد، مما يساعد في الحماية والوقاية من أمراض الكبد.
- يمكن أن تُساهم في زيادة الرغبة الجنسية.
- تسهم في حماية ووقاية الجهاز الهضمي من الاضطرابات والأمراض، وخاصةً تقرحات المعدة، كما قد تُساعد على تنظيم حركة الأمعاء الدقيقة والغليظة، وقد تلعب دورًا في التخفيف من آلام المعدة والبطن.
- تُساعد على التقليل من ضغط الدم وزيادة التحكم به.
- يمكن أن تُساهم في علاج العديد من مشكلات الأسنان واللثة.
- تُساهم في دعم جهاز المناعة في الجسم، مما قد يساعد في الوقاية من الإصابة بالعدوى، كما أنها تعمل كمضاد بكتيري ومضاد فيروسي فعال.
- يمكن أن تقلل من الدهون في الجسم، وخاصةً الكوليسترول عند ارتفاعه.
- تُساهم في علاج العديد من حالات مرضى السكري.
- تخفف من آلام العضلات.
- تعزز الدورة الدموية في الجسم.
- يمكن أن تُساهم في الحماية من الإصابة بالنوبة القلبية.
لا تقتصر استخدامات عشبة الضرو على الاستخدامات الطبية فقط، إنّما تدخل في العديد من الاستخدامات غير الطبية، نذكر منها ما يأتي:
- يمكن الاستفادة من زيت عشبة الضرو في الإضاءة وصنع الصابون.
- تُستخدم كمثبت للعطور، والبخور.
- تدخل في معاجين الأسنان.
- تُستخدم عشبة الضرو في حشو الأسنان المؤقت.
- يتم الاستفادة من عشبة الضرو كمانح جيني لتحسين المحاصيل.
- تستعمل في صناعة السلال من خلال الاستفادة من السيقان.
تتضمن الطرق التي يمكن من خلالها الاستفادة من شجيرة الضرو ما يأتي:
- استخدام الصمغ أو ما يٌعرف بالراتنج (Resin)، إذ يتم الحصول عليه من شقوق لحاء شجيرة الضرو ومن الممكن مضغه بسهولة، فغالبًا ما يكون طريًا ومقبول الطعم والرائحة، ويضاف إلى الحلويات لإعطائها المذاق الشهي.
- استعمال بذور عشبة الضرو، إذ تُعد البذور من الأجزاء الصالحة للأكل.
- استخلاص الزيت من البذور.
- استخدام الثمار كأحد المصادر الغنية بالأنثوسيانين (Anthocyanin)، إذ تُستخدم أيًضا كملونات للأطعمة.
يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول زيت عشبة الضرو عن طريق الفم لضمان آمان استخدامه، وتتضمن طرق استخدامه ما يأتي:
- إضافة القليل من زيت الضرو مع القليل من العسل أو شراب آخر للتقليل من اضطرابات الجهاز التنفسي.
- مزج بضعة قطرات من زيت الضرو مع زيت عضوي آخر للاستخدام الموضعي، إذ يتم تدليك المنطقة المُصابة به.
- استخدام زيت الضرو كمهدئ للأعصاب من خلاله استنشاقه عند انتشاره في الجو.
تُعد عشبة الضرو أحد الأعشاب الآمنه نوعًا ما في حال تناولها لفترة لا تتجاوز الثلاثة أشهر، لكن يمكن أن يُعاني القليل من الحساسية اتجاه عشبة الضرو.
ويجدر ذكر أنه لا يُنصح باستخدام زيت الضرو للأطفال دون سن الثالثة، أو النساء الحوامل، أو المرضعات، كما يجب تجنب وضعه على الجلد قبل التعرض إلى أشعة الشمس مباشرةً.