التسميد الورقي
هو إمداد النبات بالعناصر الغذائية اللازمة من خلال الرش على المجموع الخضري للنبات والتي لها القدرة على امتصاص هذه العناصر من خلال الفتحات الثغرية المنتشرة على أسطح الورقة العلوية والسفلية . ويؤدى التسميد الورقى إلى وقاية النبات ونموه بشكل صحيح والتخلص من مظاهر نقص العناصر الصغرى كاصفرار الأوراق والتبقع والضعف.
متى يستخدم التسميد الورقى
لا يمكن الاستعاضة بالأسمدة الورقية كبديل عن الأسمدة الأرضية كلياً والتي هي ضرورية لنمو النبات حيث أن غذاء النبات يؤخذ عادة عن طريق الجذور إلا أن التسميد الورقى يكون مفيداً وضروري مع الأسمدة الأرضية فى بعض الحالات الأتية:
1- تعرض النباتات خلال مراحل النمو إلى فترات حرجة Stress يصعب عليها خلالها الحصول على العناصر السمادية اللازمة للنمو بالرغم من توفر هذه العناصر في التربة . وقد يرجع ذلك إلى بعض العوامل التي قد تؤثر سلبياً على مدى استفادة النبات من العناصر الغذائية المتاحة له وقدرته على امتصاصها وتمثيلها وتحويلها إلى مناطق التخزين المختلفة كالثمار والدرنات واللوز والجذور والأفرع والنموات الحديثة مما ينعكس سلباً على كمية المحصول ونوعيته وجودته التسويقية وفترة صلاحيته، ومن أهم هذه العوامل الآتية :
**نوعية وطبيعة التربة المنزرع بها النباتات
تكون العناصر في الأراضي الرملية والكلسية في صورة مركبات يصعب امتصاصها عن طريق الجذور مما يتطلب إضافة كميات كبيرة من الأسمدة إلى هذه الأراضي لسد حاجة النباتات في حالة التسميد الأرضي. فمثلاً نجد أن هناك صعوبة تيسير لعناصر الحديد والزنك والمنجنيز عند إضافتها في التربة القلوية و المحتوية على نسبة مرتفعة من كربونات الكالسيوم.
**الظروف المناخية والبيئية المتغيرة أثناء فترة نمو النبات.
2- وجود العناصر فى التربة بصورة غير قابلة للامتصاص نتيجة تأثير بعض العوامل وخاصة درجة حموضة التربة PH التى يسبب ارتفاعها إلى تثبيط العناصر فى التربة خاصة الفوسفور والعناصر النادرة.
3- عند مرور النباتات بمراحل النمو الحرجة.
فنجد أن عند مرحلة الإثمار ترتفع احتياجات النبات من البوتاسيوم والتي تتعارض مع الماغنسيوم ونظراً للاحتياج العالي للماغنسيوم من قبل النبات لذلك يجب إضافة الماغنسيوم رشاً.
4- عند تعرض النشاط الجذري للنبات لآي عامل ضار مثل :
**انخفاض درجة الحرارة والذى يؤدى إلى بطئ حركة الماء من الأجزاء الأرضية إلى الأجزاء الهوائية.
**سوء التهوية للتربة والذى ينتج عن ارتفاع مستوى الماء الأرضي مما يؤدى إلى صعوبة الري والتسميد مع ماء الري.
**ارتفاع مستوى الأملاح بالتربة إلى الحد الذي يؤدى إلى الأضرار بكفاءة امتصاص الجذور.
**إصابة الجذور بأمراض التربة وخاصة النيماتودا والتي تؤدى إلى نقص كفاءتها لامتصاص العناصر الغذائية.
**فى حالة عدم قدرة الجذور على امداد النبات باحتياجاته من العناصر الغذائية خلال مرحلة النمو الأولى مثل مرحلة الشتل لقلة المجموع الجذري لها حيث تكون الجذور بالشتلات غير كافية لامتصاص الماء والعناصر من التربة.
** فى حالة تقطع الجذور نتيجة الحشرات أو الآلات الزراعية.
** فى حالات العطش الشديدة والتى يحدث نتيجتها حدوث ضرر للجذور.
5- فى حالة ظهور أعراض نقص العناصر أو أحد العناصر خلال أحد مراحل النمو ومطلوب العلاج السريع.
6- فى حالة انخفاض الكفاءة الأرضية للعناصر الغذائية لوجود الحشائش.
مميزات التسميد الورقى
1- يعتبر التسميد الورقى من أسهل الطرق وأكثرها ملائمه لامتصاص العناصر. وجدير بالذكر أن امتصاص العناصر الغذائية المضافة من خلال التسميد الورقى يتم بسرعة كبيرة وتظهر استجابة النباتات خلال 3 – 7 أيام حسب نوع النبات وطبيعته وشدة النقص الظاهر على النبات.
2- يعتبر التسميد الورقى من الوسائل الأكثر فاعلية للحفاظ على صحة النبات وأنتاجيتة لمدة طويلة، وبالرغم من حدوث فترات الأجهاد والمراحل الحرجة فأن التسميد الورقى يضمن سرعة تصحيح إضطرابات تغذية النبات والتخلص من مظاهر نقص العناصر الصغرى كأصفرار الأوراق والتبقع وضعف العقد
3- يمكن من خلال التغذية الورقية زيادة مسطح الأوراق مما يؤدى إلى زيادة حجم ونوعية الثمار
يراعى الآتي عند الرش
1- نظراً لأن امتصاص العناصر الغذائية يتم عن طريق الثغور فبالتالي يجب الرش في الوقت المناسب من النهار مع توفر الظروف البيئية المناسبة حتى تكون الثغور مفتوحة إلى أقصى قدر ممكن وذلك للحصول على أعلى استفادة من هذه العناصر ولهذا يفضل الرش فى الساعات الأولى من النهار أى فى الصباح الباكر بعد تطاير الندى ولا يفضل الرش خلال الظهيرة أو بعد الغروب (خلال ساعات النهار ذات الحرارة العالية ) حيث تكون الثغور مغلقة بدرجة كبيرة.
2- يجب اختيار مرحلة النمو المناسبة للرش حيث يجب أن لا يبدأ الرش إلا عندما تصبح الأوراق قادرة على امتصاص المحلول الغذائي وذلك لأن كفاءة الرش تزداد بزيادة نسبة المجموع الخضري خاصة الأوراق الحديثة الناضجة.
3- يجب عدم رش النباتات وهى في حالة عطش أو تحت ظروف نقص للماء و لهذا يفضل الرش بعد الري.
4- يجب إضافة مادة ناشرة إلى محلول الرش لزيادة سطح التلامس بين المحلول وسطح الأوراق وبالتالى زيادة فرصة امتصاص العناصر الغذائية بواسطة الثغور وخاصة فى الأوراق الملساء مثل البرتقال والمانجو.
5- يتم غسيل كل المجموع الخضري بما فيها الأسطح السفلي للأوراق.
6- عند الخلط بالمبيدات يجب أن لا يكون لذلك تأثير على كفاءة مركبات التغذية أو المبيدات.
7- يجب عدم الرش في حالة الرياح والأمطار والحرارة العالية حتى لا تسبب أضرار للنباتات.
8- يراعى عدم زيادة التركيزات وخاصة فى حالة التسميد بالعناصر الكبرى حتى لا تحدث احتراق للأوراق.
9- يفضل استخدام مادة غير أيونية للمساعدة على الامتصاص من خلال الثغور النباتية وخاصة عند استخدام الأسمدة المخلبية ومن أرخص هذه المواد سماد اليوريا (46%) الذى يستخدم بتركيز 0.5 فى الألف (50 جرام لكل 100 لتر من محلول الرش)، وقد يزداد التركيز بمعدل 2 جم/ اللتر. وقد وجد أن وجود اليوريا تساعد على امتصاص عنصر الفوسفور بسرعة عندما يكون متحداً مع أيون الأمونيوم.
10- يتأثر امتصاص العناصر بدرجة حموضة محلول الرش، فانخفاض محلول الرش عن PH 7 يزيد من معدل امتصاص العناصر سواء فى الأوراق الحديثة أو الأوراق الغير مغطاة بطبقة سميكة بالإضافة إلى زيادة امتصاص العناصر على السطح السفلى للأوراق.
11- يراعى عدم استخدام مياه للرش ذات ملوحة أكبر من 500 جزء فى المليون.
12- يراعى عدم التسميد بالرش قبل مرور 3 أيام من أخر معاملة بالمبيدات سواء أضيفت هذه المبيدات إلى التربة أو رشاً على النباتات.
13- يراعى تكرار عملية الرش حسب احتياجات النبات وظهور أعراض نقص العناصر على النبات.
14- يراعى الالتزام بالتركيزات المحددة على عبوات الأسمدة الورقية.
هو إمداد النبات بالعناصر الغذائية اللازمة من خلال الرش على المجموع الخضري للنبات والتي لها القدرة على امتصاص هذه العناصر من خلال الفتحات الثغرية المنتشرة على أسطح الورقة العلوية والسفلية . ويؤدى التسميد الورقى إلى وقاية النبات ونموه بشكل صحيح والتخلص من مظاهر نقص العناصر الصغرى كاصفرار الأوراق والتبقع والضعف.
متى يستخدم التسميد الورقى
لا يمكن الاستعاضة بالأسمدة الورقية كبديل عن الأسمدة الأرضية كلياً والتي هي ضرورية لنمو النبات حيث أن غذاء النبات يؤخذ عادة عن طريق الجذور إلا أن التسميد الورقى يكون مفيداً وضروري مع الأسمدة الأرضية فى بعض الحالات الأتية:
1- تعرض النباتات خلال مراحل النمو إلى فترات حرجة Stress يصعب عليها خلالها الحصول على العناصر السمادية اللازمة للنمو بالرغم من توفر هذه العناصر في التربة . وقد يرجع ذلك إلى بعض العوامل التي قد تؤثر سلبياً على مدى استفادة النبات من العناصر الغذائية المتاحة له وقدرته على امتصاصها وتمثيلها وتحويلها إلى مناطق التخزين المختلفة كالثمار والدرنات واللوز والجذور والأفرع والنموات الحديثة مما ينعكس سلباً على كمية المحصول ونوعيته وجودته التسويقية وفترة صلاحيته، ومن أهم هذه العوامل الآتية :
**نوعية وطبيعة التربة المنزرع بها النباتات
تكون العناصر في الأراضي الرملية والكلسية في صورة مركبات يصعب امتصاصها عن طريق الجذور مما يتطلب إضافة كميات كبيرة من الأسمدة إلى هذه الأراضي لسد حاجة النباتات في حالة التسميد الأرضي. فمثلاً نجد أن هناك صعوبة تيسير لعناصر الحديد والزنك والمنجنيز عند إضافتها في التربة القلوية و المحتوية على نسبة مرتفعة من كربونات الكالسيوم.
**الظروف المناخية والبيئية المتغيرة أثناء فترة نمو النبات.
2- وجود العناصر فى التربة بصورة غير قابلة للامتصاص نتيجة تأثير بعض العوامل وخاصة درجة حموضة التربة PH التى يسبب ارتفاعها إلى تثبيط العناصر فى التربة خاصة الفوسفور والعناصر النادرة.
3- عند مرور النباتات بمراحل النمو الحرجة.
فنجد أن عند مرحلة الإثمار ترتفع احتياجات النبات من البوتاسيوم والتي تتعارض مع الماغنسيوم ونظراً للاحتياج العالي للماغنسيوم من قبل النبات لذلك يجب إضافة الماغنسيوم رشاً.
4- عند تعرض النشاط الجذري للنبات لآي عامل ضار مثل :
**انخفاض درجة الحرارة والذى يؤدى إلى بطئ حركة الماء من الأجزاء الأرضية إلى الأجزاء الهوائية.
**سوء التهوية للتربة والذى ينتج عن ارتفاع مستوى الماء الأرضي مما يؤدى إلى صعوبة الري والتسميد مع ماء الري.
**ارتفاع مستوى الأملاح بالتربة إلى الحد الذي يؤدى إلى الأضرار بكفاءة امتصاص الجذور.
**إصابة الجذور بأمراض التربة وخاصة النيماتودا والتي تؤدى إلى نقص كفاءتها لامتصاص العناصر الغذائية.
**فى حالة عدم قدرة الجذور على امداد النبات باحتياجاته من العناصر الغذائية خلال مرحلة النمو الأولى مثل مرحلة الشتل لقلة المجموع الجذري لها حيث تكون الجذور بالشتلات غير كافية لامتصاص الماء والعناصر من التربة.
** فى حالة تقطع الجذور نتيجة الحشرات أو الآلات الزراعية.
** فى حالات العطش الشديدة والتى يحدث نتيجتها حدوث ضرر للجذور.
5- فى حالة ظهور أعراض نقص العناصر أو أحد العناصر خلال أحد مراحل النمو ومطلوب العلاج السريع.
6- فى حالة انخفاض الكفاءة الأرضية للعناصر الغذائية لوجود الحشائش.
مميزات التسميد الورقى
1- يعتبر التسميد الورقى من أسهل الطرق وأكثرها ملائمه لامتصاص العناصر. وجدير بالذكر أن امتصاص العناصر الغذائية المضافة من خلال التسميد الورقى يتم بسرعة كبيرة وتظهر استجابة النباتات خلال 3 – 7 أيام حسب نوع النبات وطبيعته وشدة النقص الظاهر على النبات.
2- يعتبر التسميد الورقى من الوسائل الأكثر فاعلية للحفاظ على صحة النبات وأنتاجيتة لمدة طويلة، وبالرغم من حدوث فترات الأجهاد والمراحل الحرجة فأن التسميد الورقى يضمن سرعة تصحيح إضطرابات تغذية النبات والتخلص من مظاهر نقص العناصر الصغرى كأصفرار الأوراق والتبقع وضعف العقد
3- يمكن من خلال التغذية الورقية زيادة مسطح الأوراق مما يؤدى إلى زيادة حجم ونوعية الثمار
يراعى الآتي عند الرش
1- نظراً لأن امتصاص العناصر الغذائية يتم عن طريق الثغور فبالتالي يجب الرش في الوقت المناسب من النهار مع توفر الظروف البيئية المناسبة حتى تكون الثغور مفتوحة إلى أقصى قدر ممكن وذلك للحصول على أعلى استفادة من هذه العناصر ولهذا يفضل الرش فى الساعات الأولى من النهار أى فى الصباح الباكر بعد تطاير الندى ولا يفضل الرش خلال الظهيرة أو بعد الغروب (خلال ساعات النهار ذات الحرارة العالية ) حيث تكون الثغور مغلقة بدرجة كبيرة.
2- يجب اختيار مرحلة النمو المناسبة للرش حيث يجب أن لا يبدأ الرش إلا عندما تصبح الأوراق قادرة على امتصاص المحلول الغذائي وذلك لأن كفاءة الرش تزداد بزيادة نسبة المجموع الخضري خاصة الأوراق الحديثة الناضجة.
3- يجب عدم رش النباتات وهى في حالة عطش أو تحت ظروف نقص للماء و لهذا يفضل الرش بعد الري.
4- يجب إضافة مادة ناشرة إلى محلول الرش لزيادة سطح التلامس بين المحلول وسطح الأوراق وبالتالى زيادة فرصة امتصاص العناصر الغذائية بواسطة الثغور وخاصة فى الأوراق الملساء مثل البرتقال والمانجو.
5- يتم غسيل كل المجموع الخضري بما فيها الأسطح السفلي للأوراق.
6- عند الخلط بالمبيدات يجب أن لا يكون لذلك تأثير على كفاءة مركبات التغذية أو المبيدات.
7- يجب عدم الرش في حالة الرياح والأمطار والحرارة العالية حتى لا تسبب أضرار للنباتات.
8- يراعى عدم زيادة التركيزات وخاصة فى حالة التسميد بالعناصر الكبرى حتى لا تحدث احتراق للأوراق.
9- يفضل استخدام مادة غير أيونية للمساعدة على الامتصاص من خلال الثغور النباتية وخاصة عند استخدام الأسمدة المخلبية ومن أرخص هذه المواد سماد اليوريا (46%) الذى يستخدم بتركيز 0.5 فى الألف (50 جرام لكل 100 لتر من محلول الرش)، وقد يزداد التركيز بمعدل 2 جم/ اللتر. وقد وجد أن وجود اليوريا تساعد على امتصاص عنصر الفوسفور بسرعة عندما يكون متحداً مع أيون الأمونيوم.
10- يتأثر امتصاص العناصر بدرجة حموضة محلول الرش، فانخفاض محلول الرش عن PH 7 يزيد من معدل امتصاص العناصر سواء فى الأوراق الحديثة أو الأوراق الغير مغطاة بطبقة سميكة بالإضافة إلى زيادة امتصاص العناصر على السطح السفلى للأوراق.
11- يراعى عدم استخدام مياه للرش ذات ملوحة أكبر من 500 جزء فى المليون.
12- يراعى عدم التسميد بالرش قبل مرور 3 أيام من أخر معاملة بالمبيدات سواء أضيفت هذه المبيدات إلى التربة أو رشاً على النباتات.
13- يراعى تكرار عملية الرش حسب احتياجات النبات وظهور أعراض نقص العناصر على النبات.
14- يراعى الالتزام بالتركيزات المحددة على عبوات الأسمدة الورقية.