لينا هويان الحسن
قرأتُ هذا الصباح في مقالة ل إنطوان جوكي:
(جنبني رائحة الوقت/ أخشى ألا أجري بسرعة كافية للعودة إلى الماضي/ أخشى أن أموت عند أقدام الشمس/ مثل ظلّ وجد نفسه في النهاية)
لأوّل مرّة أعرف عن هذه الشاعرة "الحلوة" أليسيا غاليان المولودة ١٩٧٠ وتوفيت ١٩٩٠ بسبب مرض خبيث فرض عليها عزلة العلاج الكيميائي وفي حضن الموت كتبت الشعر الذي أصدرته دار غاليمار حديثًا لتذكرّنا برامبو وكل اولئك المبدعين الذين يشبهون الشهب العابرة تنير وتحترق سريعًا ولدينا مثال سوري: " رياض الصالح الحسين"
كتبت أليسيا على غلاف واحد من هذه الدفاتر: "أكتب، أحيا"
صباح الكتابة والحياة . . يا أصدقاء