أخطر مراحل البواسير الطب الي

الفرق بين البواسير الداخلية والبواسير الخارجية




الفرق بين البواسير الداخلية والبواسير الخارجية يتمثل بشكل رئيسي حول الأختلاف في مكان ظهور الباسور والأعراض المصاحبة له وبعض المضاعفات، ويشمل ذلك:

• الفرق بين البواسير الداخلية والبواسير الخارجية من حيث مكان الظهور

البواسير هي أوردة منتفخة عند فتحة الشرج والمستقيم السفلي، يمكن أن تظهر البواسير داخل المستقيم وتسمى هنا البواسير الداخلية أو قد تظهر تحت الجلد حول فتحة الشرج ويطلق عليها البواسير الخارجية.

لا يمكن رؤية البواسير الداخلية أو الشعور بها بسبب وجودها داخل المستقيم وغالبًا لا تسبب ألم لقلة الأعصاب الموجودة هناك، في حين أن البواسير الخارجية توجد تحت الجلد حول فتحة الشرج، وبسبب وجود العديد من الأعصاب في هذه المنطقة قد تسبب البواسير الخارجية ألم وعدم راحة.

• الفرق بين البواسير الداخلية والبواسير الخارجية من حيث الأعراض

في حالة البواسير الداخلية قد يلاحظ المريض بعض الأعراض منها ظهور دم مع البراز أو في بعض الحالات قد يحدث تدلي للأنسجة الداخلية المنتفخة إلى خارج فتحة الشرج مما يؤدي إلى الشعور بالألم عند التبرز.

وتسمى هذه الحالة بتدلي الباسور (Prolapsed hemorrhoid)، قد تعود البواسير المتدلية إلى الداخل من تلقاء نفسها أو من الممكن أن تدفعهم بنفسك بلطف إلى مكانها، ولا تُشكل البواسير الداخلية خطر في العادة وتميل إلى تُشفى دون تدخل.

في حالة البواسير الخارجية من الممكن أن يلاحظ المريض أعراض أخرى كالألم والنزيف والحكة و ظهور التورمات قد تشعر بالمزيد من الألم وعدم الراحة عند جلوسك لفترات طويلة أو عند ممارسة أنشطة بدنية معينة أو إذا كنت تعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي.

لا نستطيع القول بأن البواسير الخارجية مشكلة طبية خطيرة في العادة، لكن عليك مراجعة طبيبك إذا تسببت لك الألم وعدم الراحة أو أثرت على حياتك بشكل عام.

• الفرق بين البواسير الداخلية والبواسير الخارجية من حيث المضاعفات

يحدث الباسور المُتدلي كواحد من مضاعفات البواسير الداخلية، حيث يحدث عندما تنتفخ أنسجة البواسير الداخلية وتخرج من فتحة الشرج. وُصنف إلى عدة درجات وهي:

1. الدرجة الأولى: لا يوجد تدلي على الأطلاق.
2. الدرجة الثانية: يوجد تدلي ولكن تتراجع الأنسجة المتدلية من تلقاء نفسها.
3. الدرجة الثالثة: يوجد تدلي واضح، ولا يمكن للأنسجة المتدلية العودة دون دفع.
4. الدرجة الرابعة: يوجد تدلي ولا تستطيع دفع الأنسجة المتدلية دون ألم قد تحتاج في هذه الحالة إلى تدخل علاجي لتخفيف الألم والانزعاج أو لتجنب حدوث المزيد من المضاعفات.
5. في بعض الحالات، قد تحتاج إلى تدخل جراحي لإزالة البواسير المتدلية لكي لا تسبب المزيد من الألم والمضاعفات.
   
   قد تكون البواسير المتخثرة من مضاعفات البواسير الخارجية غالبًا وقد تحدث في البواسير الداخلية أيضًا، حيث يحدث تخثر أو تجلط دموي داخل نسيج الباسور ويظهر على شكل تكتلات أو تورمات حول فتحة الشرج.
   
   يصاحبها أعراض مثل: ألم شديد، وحكة، وتورم، ولون أزرق حول منطقة البواسير.
   نقاط التشابه بين البواسير الداخلية والبواسير الخارجية
   
   
   بالرغم من وجود فرق بين البواسير الداخلية والبواسير الخارجية إلا أن هناك بعض نقاط التشابه مثل:
6. أسباب ظهور البواسير الداخلية والبواسير الخارجية
7. يمكن أن تحدث البواسير نتيجة لتمدد الأوردة بسبب أي مسبب للضغط على منطقة فتحة الشرج أو المستقيم. الأسباب وعوامل الخطر الشائعة تشمل ما يأتي:
8. زيادة الوزن.
9. بذل جهد أثناء التبرز.
10. الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
11. خلل في حركة الأمعاء.
12. الجلوس لفترة طويلة.
13. الحمل أو الولادة.
14. افتقار نظامك الغذائي إلى الألياف.
15. استخدام الكثير من المسهلات أو الملينات.
16. التقدم في العمر، حيث تفقد الأنسجة القوة والمرونة مع تقدم العمر.
17. طُرق العلاج المتبعة في علاج البواسير الداخلية والبواسير الخارجية
18. في أغلب الحالات يمكن للمريض تخفيف الأعراض عن طريق إجراءات بسيطة كوضع ضمادات الثلج أو الماء البارد لتقليل التورم، وفي أحيان أخرى يكون من الضروري التدخل بشكل أكبر، من الخيارات العلاجية المتاحة لمريض البواسير:
19. تخفيف الأعراض بالأدوية: يمكنك استخدام الكريمات أوالمراهم الموضعية أو التحاميل التي تحتوي الهيدروكورتيزون، أو استخدام الأدوية المسكنة للألم مثل الأيبوبروفين.
20. طرق العلاج غير الجراحية: التخثير الضوئي بالأشعة تحت الحمراء أو التخثير الكهربائي.
21. طرق العلاج الجراحية: قد يتضمن الإجراء الجراحي إزالة الباسور بشكل كامل، والمعروف باسم استئصال البواسير.
22. بعض الإجراءات قد تكون خاصة بالبواسير الداخلية مثل: تقنيات إزالة البواسير غير الجراحية كربط الباسور بشريط مطاطي.
    
    هذه الإجراءات تؤدي إلى قطع الدم عن الباسور مما يؤدي إلى تقلصه ثم سقوطه وغالبًا ما تستخدم للبواسير الداخلية المتدلية، وهناك أيضًا عمليات التدبيس للبواسير المتدلية حيث يتم فيها إرجاع البواسير إلى الداخل وتثبيتها في مكانها.
    متى عليك مراجعة الطبيب؟
    
    
    يجب عليك مراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من نزيف أثناء التبرز، والأفضل أن لا تفترض أن النزيف ناتج عن البواسير، خاصة إذا لاحظت تغيرات في حركة الأمعاء أو تغير في لون البراز وقوامه أو إذا كنت تعاني من أي مشكلة من مشكلات الجهاز الهضمي.
    
    حيث أن نزيف المستقيم له أسباب كثيرة وقد يكون مرتبط بأمراض أخرى بما فيها سرطان القولون والمستقيم وسرطان الشرج.
    
    اطلب الطوارئ إذا كانت كميات النزيف كبيرة أو في حال أحسست بالدوار أو الدوخة أو الإغماء

الفرق بين الزوائد اللحمية والبواسير في التعريف


إليكم في ما يأتي توضيح لكل من الوزائد اللحمية والبواسير:
1. الوزائد اللحمية


تُعرّف الزوائد اللحمية بأنها نمو غير طبيعي يبدأ في أغلب الحالات في البطانة الداخلية للمستقيم، وعادةً ما يتم الكشف عن وجودها أثناء القيام ببعض الاختبارات للمستقيم وهو الجزء السفلي من القولون.
2. البواسير


أما بالنسبة للبواسير فهي أوردة منتفخة تقع في الجزء السفلي من فتحة الشرج والمستقيم، وعند تعرض هذه الأوعية للضغط تصبح أكثر تهيجًا.
الفرق بين الزوائد اللحمية والبواسير في الشكل والمكان


إليكم في ما يأتي توضيح الفرق بين الزوائد اللحمية والبواسير في الشكل والمكان:
1. شكل ومكان الزوائد اللحمية


إن الزوائد اللحمية عادةً ما تكون ثابتة في مكانها، أو قد تكون مائلة في بعض الحالات، كما أن حجم هذه الزوائد يتنوع بشكل كبير، أيّ من الممكن أن تتواجد بأحجام عديدة ومختلفة.

في أغلب الأحيان تتواجد هذه الزوائد اللحمية في منطقة المستقيم، وعادةً ما تكون هذه الزوائد أورام حميدة، لكن من المحتمل أن تتحول إلى أورام سرطانية في المستقبل في بعض الحالات المصابة.
2. شكل ومكان البواسير


أما بالنسبة إلى البواسير فهي الأوردة المتورمة في منطقة الشرج والمستقيم السفلي، وعادةً ما يتم تشبيهها بالدوالي الوريدية.

من الممكن أن تتشكل هذه البواسير داخل المستقيم وتسمى عندها بالبواسير الداخلية، أو حتى من الممكن أن تنشأ تحت الجلد حول منطقة الشرج وتسمى عدها بالبواسير الخارجية.

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بها، لكن السبب الرئيس لحدوثها لم يُعرف بعد.
الفرق بين الزوائد اللحمية والبواسير في الأعراض


من الممكن التمييز ومعرفة الفرق بين الزوائد اللحمية والبواسير من خلال معرفة أعراض كلٍ منهما؛ وهي كالآتي:
1. أعراض الزوائد اللحمية


أعراض الزوائد اللحمية عادةً ما تتمثل في كلٍ من الآتي:

• النزيف المستقيمي.
• تتدلى هذه الزوائد اللحمية عبر فتحة الشرج في بعض الحالات.
• الإصابة بالإسهال المائي الذي قد يؤدي إلى التسبب بنقص بوتاسيوم الدم.

2. أعراض البواسير


أما بالنسبة إلى البواسير فتختلف الأعراض التي تظهر على المصاب استنادًا إلى نوع أو موضع البواسير الذي يعاني منه الفرد المصاب، ومن أهم هذه الأعراض والعلامات الآتي:

• البواسير الخارجية

تشتمل أعراض البواسير الخارجية على ما يأتي:

• الحكة.
• التهيج خاصةً في منطقة الشرج.
• الشعور ببعض الآلام أو عدم الراحة.
• ظهور بعض التورم حول منطقة فتحة الشرج.
• النزيف في بعض الحالات.

• البواسير الداخلية

تتضمن الأعراض المصاحبة للبواسير الداخلية ما يأتي:

• النزيف غير المؤلم أثناء التبرز.
• ملاحظة كميات صغيرة من الدم الأحمر فاتح اللون على ورق الحمام أو حتى في المرحاض.
• تسبب الباسور المتدلية من فتحة الشرج الشعور ببعض الآلام والتهيج.

كيفية تشخيص الزوائد اللحمية والبواسير


يُعد التشخيص الحد الفاصل لمعرفة الفرق بين الزوائد اللحمية والبواسير، وهو كالآتي:
1. تشخيص الوزائد اللحمية


يتم الكشف عن وجود الزوائد اللحمية بأحد الطرق الآتية:

• الفحص السريري

يتم عن طريق إدخال الطبيب المختص إصبعه في منطقة المستقيم، وهي الطريقة الأكثر استخدامًا.

• الفحص بالتنظير

حيث من الممكن أن يستعين الطبيب المختص بإجراء تنظير القولون من أجل فحص الأمعاء الغليظة بشكل كامل، يتم استخدام التنظير عادةً نظرًا لوجود أكثر من زائدة لحمية، ومن المحتمل أن يكون بعضها سرطانيًا.

من الجدير بالعلم أنه أثناء القيام بهذا النوع من التنظير من الممكن أن يقوم الطبيب المختص بإزالة بعض هذه الزوائد.

ونظرًا لأن أغلب هذه الزوائد اللحمية الموجودة في المستقيم متعددة وتتعايش مع السرطان، فإن إجراء تنظير القولون الكامل أمرًا ضروريًا.
2. تشخيص البواسير


أما بالنسبة لتشخيص البواسير فمن الممكن أن يتمكن الطبيب المختص من رؤية البواسير الخارجية، لكن بالنسبة إلى البواسير الداخلية فقد يستعين ببعض الفحوصات لكل من القناة الشرجية والمستقيم، ومن أهم هذه الفحوصات الآتي:

• الفحص بالإصبع: إذ يقوم الطبيب بإدخال الإصبع في المستقيم، وذلك بعد ارتداء قفاز طبي مزلق.
• الفحص البصري: قد يستعين الطبيب المختص باستخدام منظار الشرج (Anoscope)، أو منظار المستقيم، أو المنظار السيني (Sigmoidoscope) من أجل الكشف عن البواسير.