تبّاً للغياب ...يقتات صبري ،
يقذف جمره في صوتي،
ينثره على امتداد خارطتي ،
يتفنن بابتكار لغاتٍ موجعة
حاملاً غلالة الأرق.
يحطُّ على قلبي ، ينزف الوقت ،يخادعني باستباقٍ وهمي لانبلاج الفجر بوجهه المبتور..
لم أكن أعلم أنّ حزن الليل
يمتد ليقضمَ النَّهار ، يعبُر بين أصابعي
نشيجاً مكلوم الكلمات يعيدُ ترتيبَ الأنـفاسِ
كـما يحـلو له .
يقيني أنّ الصَّورة ستنهض لتشعل السِّراج
فحدسي ينبئُني أنَّ المطارح
وإنٔ جـدبَـتْ ستطلق نواةَ خلقٍ جديد يلوّن الشُّرفات ،
يزيحُ رُكام القهر ويقود أسراب البنفسج
حتّى آخر محطات الوجد.
قد كنْتَ أنتَ ..كما حلمتُ بك
هارباً من زمن المعجزات،
تقاسِم الشُّروق مُنفِقاً من آلائك على كوني الظَّامىء لتملأ شقوقَ الرُّوح بوعدِك الميمون مبتدئاً فصلا ً خيِّراً من حكايا المطر
سميرة عيد /سورية
يقذف جمره في صوتي،
ينثره على امتداد خارطتي ،
يتفنن بابتكار لغاتٍ موجعة
حاملاً غلالة الأرق.
يحطُّ على قلبي ، ينزف الوقت ،يخادعني باستباقٍ وهمي لانبلاج الفجر بوجهه المبتور..
لم أكن أعلم أنّ حزن الليل
يمتد ليقضمَ النَّهار ، يعبُر بين أصابعي
نشيجاً مكلوم الكلمات يعيدُ ترتيبَ الأنـفاسِ
كـما يحـلو له .
يقيني أنّ الصَّورة ستنهض لتشعل السِّراج
فحدسي ينبئُني أنَّ المطارح
وإنٔ جـدبَـتْ ستطلق نواةَ خلقٍ جديد يلوّن الشُّرفات ،
يزيحُ رُكام القهر ويقود أسراب البنفسج
حتّى آخر محطات الوجد.
قد كنْتَ أنتَ ..كما حلمتُ بك
هارباً من زمن المعجزات،
تقاسِم الشُّروق مُنفِقاً من آلائك على كوني الظَّامىء لتملأ شقوقَ الرُّوح بوعدِك الميمون مبتدئاً فصلا ً خيِّراً من حكايا المطر
سميرة عيد /سورية