تويت
Mohamed Shabeeb
البتراء تلك المدينة الساحرة التى لقبت باكثر من لقب فسميت المدينة الوردية, مدينة الانباط, اثمن كنوز الاردن, احدى عجائب الدنيا السبعة وكل هذة الالقاب واكثر لا تكفى وصف مدى الاعجاب والانبهار من يكون حظه كبير جدا لمشاهدتها فهى مدينة لها سحر خاص بها تأسر اللب ولا يمكن فعل شئ غير الانبهار بهذا الانجاز الحضارى الباهر هى مدينة البتراء فى الاردن التى قام بنحتها العرب الانباط فى الصخر وجعلوا منها موقعا استراتيجيا رائعا لانها تعتبر نقطة تلاقى بين شبه الجزيرة العربية جنوبا وبلاد الشام شمالا الى قلب اروبا وحتى الصين لتجارة الحرير والتوابل لكى تتدخل الى قلب هذة المدينة الساحرة لا يتم ذلك الا عن طريق المسير عبر السيق وهو عبارة عن شق صخرى هائل جوانبه ترتفع الى اكثر من 80 مترا من الصخور ذات الالوان الرائعة وارضية هذا الشق من الحصى ويمتد لحوالى الكيلومترا يقطعه السياح سيرا على الاقدام لانه غير مسموح باى شكل من الاشكال استخدام السيارات مهما كان نوعها ويمكن لكبار السن ان يستقلوا الخيل او الجمال او العربات الى تجرها الخيول ليصلوا الى قلب المدينة الساحر فى نهاية هذا الشق الصخرى سوف تجد منظر يأسر القلوب والعقول وهى الخزنة المشهورة اللوحة الفنية التى ارتفاعها 43 مترا وعرضها 30 مترا المنحوتة فى الصخر الوردى حيث عندما تنعكس عليه اشعة الشمس تجد الوانا ساحرة لهذا اللوحة الخلابة وتاريخ انجازها يمتد للقرن الاول للميلاد وقد تم تصميمها لتكون قبرا لاحد اهم ملوك الانباط والخزنة بكل روعتها تشكل بوابة المدينة ونقطة الانطلاق لاستكشاف البتراء حيث الطبيعة تتجلى بابهى صورة وهناك ايضا المسرح والمدرج الذى يتسع لاكثر من 3000 متفرج وهو مبنى على الطراز الرومانى وتنتشر فى انحاء البتراء المعابد واماكن تقديم القرابين والشوارع المحفوفة بالاعمدة والمبلطة، وهذه اللوحات تعكس الجمال الطبيعي للتكوينات التي رسمت بعناية رب العالمين ونقلتها عدستي لكم لتستمتعوا ، محبكم محمد شبيب
صباح الجماسي، Jalal Shekho