كالياسمينة كانت تنثر عيرها في الأفق
كالفراشة تفرش جناحيها في أفق الأحلام
هكذا كانت بوجودك
ولكن أقبل الخريف مبكرا هذه المرة
وفعلت الريح فعلتها
تطايرت أوراق الياسمينة وتجردت
وماتت الفراشة وهي تبحث عن مأوى لتدفئ به أجنحتها المتجمده
هكذا أصبح حالها
من بعدك
كالغريب الذي يبحث عن قيد النجاة
كالطفل المتلهف لرؤية والدته بعد غياب
كالعين التي فقدت نورها
تمشي حذرة تتمسك بكل ما تجده خوفا من السقوط
هكذا أصبحت بعد أن أذبلت ورود ربيعها برحيلك
قطعت على نفسها عهدا أن لا تفتح باب قلبها لكل عابر سبيل يدقه
من بعدك
كالفراشة تفرش جناحيها في أفق الأحلام
هكذا كانت بوجودك
ولكن أقبل الخريف مبكرا هذه المرة
وفعلت الريح فعلتها
تطايرت أوراق الياسمينة وتجردت
وماتت الفراشة وهي تبحث عن مأوى لتدفئ به أجنحتها المتجمده
هكذا أصبح حالها
من بعدك
كالغريب الذي يبحث عن قيد النجاة
كالطفل المتلهف لرؤية والدته بعد غياب
كالعين التي فقدت نورها
تمشي حذرة تتمسك بكل ما تجده خوفا من السقوط
هكذا أصبحت بعد أن أذبلت ورود ربيعها برحيلك
قطعت على نفسها عهدا أن لا تفتح باب قلبها لكل عابر سبيل يدقه
من بعدك