علاج البواسير بالأعشاب وبطرق اخرى الطب االبديل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علاج البواسير بالأعشاب وبطرق اخرى الطب االبديل

    تعرف على طرق علاج البواسير بالأعشاب وبطرق أخرى



    هل من الممكن علاج البواسير بالأعشاب؟ وهل هناك طرق أخرى بديلة تساعد في علاج البواسير؟ تعرف على الإجابات



    فلنتعرف في ما يأتي على طرق علاج البواسير بالأعشاب وبطرق علاجية أخرى:
    طرق علاج البواسير بالأعشاب


    علاج البواسير بالأعشاب يُعدّ نافع، حيث أن النباتات عادةً تحتوي على مواد مقلصة للبواسير، كما أنه تهدئ الألم والحكة، وفي ما يأتي سيتم ذكر أبرز الأعشاب الهامة لعلاج البواسير:
    1. نبات بندق الساحرة (Hamamelis virginiana)


    نبات بندق الساحرة يتميز بقدرته العالية على علاج البواسير، وذلك لأنه قد يُساهم في كل مما يأتي:
    • تقليص الأوعية الدموية.
    • تكوين طبقة واقية مما يُحسن قدرة شفاء الأنسجة المتضررة من البواسير.
    • علاج الالتهابات.
    • تخفيف الألم.

    نبات بندق الساحر يُمكن تناوله لعلاج البواسير، أو يُمكن تطبيقه خارجيًا على البواسير على شكل ضمادات ومراهم.
    2. زهور نبات البابونج (Matricaria recutita)


    زهور نبات البابونج ذات خصائص مهدئة تُساعد في علاج وتهدئة البواسير.

    الاستخدام الداخلي لهذه الزهور يكون على شكل مستخلص مركز من النبات أو على شكل منقوع الشاي من الزهور، أما الاستخدام الخارجي فيكون على شكل مرهم أو ضمادات أو وضعه في حوض الاستحمام.
    3. نبات القطيفة (Tagete erecta)


    تتميز القطيفة بأنها مضادة للالتهابات، ومعقمة، ومهدئة، ومخففة للألم، وهذا ما تحتاجه البواسير للشفاء، ويكون استخدام نبات القطيفة بشكل خارجي.
    4. نبات الألوفيرا (Aloe barbadensis)


    الألوفيرا تُساعد بالشعور في البرودة اللطيفة وتهدئة منطقة الشرج، كما أنها تُساعد على الشفاء وتهدئة الحكة.

    يُمكن تطبيق جل الألوفيرا مباشرةً على البواسير، ويُمكن أيضًا تناول الألوفيرا لتحقيق ذات الهدف.


    5. نبات بذر القطونة (Plantago ovata)


    نبات بذر القطونة هو ذو خصائص هائلة لعلاج البواسير، فهو يُخلص من الإمساك الذي يزيد البواسير سوءًا، كما أنه يُهدئ البواسير ويُقلل آلامها.
    . كستناء الحصان (Aesculus hippocastanum)


    كستناء الحصان يُساهم في علاج البواسير بسبب فاعليته على النسيج الضام في الأوعية الدموية، وهذا يُهدئ ألم البواسير.
    علاج البواسير بتغير نمط الحياة


    علاج البواسير بالأعشاب يجب أن يترافق مع تغير نمط الحياة، ومن أبرز هذه التغيرات الآتي:
    • تناول الطعام في أوقات منتظمة مع عدم الوصول إلى حالات الجوع، والتأكيد على تناول الطعام ببطء والمضغ جيدًا.
    • زيادة النشاط البدني.
    • تجنب الأطعمة التي تضعف الجسم، مثل: السكريات والأطعمة الدهنية التي تؤثر في نهاية المطاف على تدفق الدم.
    • استهلاك الأطعمة التي يُمكن أن تُساعد في تدفق الدم، مثل: البصل، والثوم.
    • تفضيل الأطعمة ذات اللون البرتقالي، مثل: الجزر، واليقطين والبطاطا الحلوة، فهي قد تُساعد في إعادة بناء وتعافي الأغشية والأنسجة.
    • الامتناع عن الأطعمة الحارة وشرب الكحول التي تؤثر على الجهاز الهضمي.
    • الإكثار من شرب الماء، بحيث يُنصح بشرب 8 إلى 12 كوب من الماء يوميًا، فالماء يساعد على تليين البراز وبالتالي يسهل عملية التغوط ويخفف الألم.
    • الإكثار من تناول الألياف الغذائية الموجودة في الأطعمة الكاملة، مثل: الفواكه، والخضار، والشوفان.
    علاج البواسير طبيًا


    إن علاج البواسير بالأعشاب وبتغير نمط الحياة قد يكون كافي لعلاج البواسير وعدم المعاناة من آلامها مرة أخرى، لكن في بعض الحالات المتقدمة فإنها قد تكون دون فائدة، مما يجب التطرق للعلاج الطبي.

    العلاج الطبي للبواسير يتمثل باتباع أحد الطرق الآتية:
    • تطبيق المراهم الطبية: يُوجد العديد من المراهم الطبية التي تُعالج البواسير، لكن يجبل الالتزام بتطبيقها وفق المدة المُحددة من الطبيب.
    • تناول بعض الأدوية: يوجد أدوية فموية هدفها تقليص الأوعية الدموية المُسببة بانتفاخ البواسير، وهي تُوصف في حال كانت البواسير جدًا منتفخة.
    • الإجراء الجراحي: يُمكن التطرق للإجراء الجراحي لإزالة البواسير، وهي تُعدّ الطريقة الأنسب لتخلص من البواسير بشكلٍ نهائي.

  • #2
    علاج حكة البواسير الخارجية

    ما هو علاج حكة البواسير الخارجية؟ وما هي النصائح التي يُمكن اتباعها للحد من فرص الإصابة بها؟

    علاج حكة البواسير الخارجية


    آتيًا توضيح لطرق علاج حكة البواسير الخارجية:
    1. العلاج المنزلي


    يُمكن التخفيف من حكة البواسير الخارجية منزليًا وعلاجها من خلال اتباع ما يأتي من الإرشادات:
    • عمل مغطس بالماء الدافئ وليس الساخن وبعمق 8 سنتيمترًا تقريبًا ولمدة 15 دقيقة ولأكثر من مرة يوميًا، إذ يساهم في تخفيف الحكة والتورم وإرخاء العضلة العاصرة الشرجية، مما يجعله خيار مناسب لما بعد التغوط.
    • وضع القليل من الفازلين في فتحة الشرج مما يقلل من الألم والحكة عند الإخراج.
    • استخدام المناديل المهدئة (Soothing Wipes) بعد الانتهاء من تنظيف المنطقة بعد الإخراج، واعتماد الطبطبة لذلك.
    • الضغط باستخدام الكمادات الباردة على مكان الإصابة لتهدئتها والتخفيف من التورم.
    • ارتداء ملابس فضفاضة تضمن توفير التهوية الجيدة للمنطقة مما يخفف من الشعور بعدم الارتياح.
    • تناول الأطعمة الغنية بالألياف لمحاربة الإمساك.
    • شرب ما يُقارب 7 - 8 أكواب من الماء يوميًا، وزيادة الكمية في حال كان المناخ حارًا أو التمتع بنشاط جسدي مرتفع.
    • 2. العلاج الطبي


      يُمكن علاج حكة البواسير الخارجية طبيًا من خلال أحد الطرق الآتية:
    • استخدام المراهم غير موصوفة طبيًا للحد من الحكة والألم، ومنها دهون هيدروكورتيزون (Hydrocortisone) والذي لا يمكن وضعه داخل فتحة الشرج وإنما يُدهن على الجلد الخارجي فقط، كما يجدر التنويه لإمكانية اعتماده لمدة أسبوع فقط، ولزيادة المدة لا بُدَّ من الحصول على الموافقة الطبية بخصوص ذلك.
    • تناول مكملات الألياف أو الملينات في حال الإصابة بالإمساك بناءً على الوصفة الطبية، والابتعاد عن الأدوية المسهلة؛ وذلك لأن الإسهال يتسبب في تهيج البواسير.
    • استخدام المراهم أو التحاميل غير الموصوفة طبيًا، والتي تحتوي على مستخلصات الهاماميليس أو ما يعرف ببندق الساحرة (Witch hazel)، أو الهيدروكورتيزون، أوالليدوكايين (Lidocaine) للتخفيف من الألم والحكة.
    • تناول العقاقير المسكنة للألم ومنها: الأسِيتامينُوفين (Acetaminophen)، والأسبرين (Aspirin)، والأيبوبروفين (Ibuprofen).
    • 3. العلاج العشبي


      يُمكن استخدام العلاج العشبي المعتمد على المواد الطبيعية لعلاج الحكة للبواسير الخارجية بعد الحصول على الاستشارة الطبية، وفي ما يأتي توضيح لذلك:

      استخدم نبات بندق الساحرة للتخفيف من الآلام والحكة للبواسير، وذلك لاحتوائها على مواد مُضادة للالتهابات والتورم، أما طريقة الاستخدام فتتمثل في وضع النبات على قطعة من القماش النظيف أو القطن المعقم والضغط بخفة على الباسور الخارجي لتهدئته.
      نصائح للوقاية من الإصابة بالبواسير الخارجية


      في ما يأتي عدد من النصائح الوقائية التي تحد من خطر الإصابة بالبواسير الخارجية:
    • زيادة جرعة الألياف المُتناولة ضمن النظام الغذائي.
    • شرب الكثير من الماء، بحيث يكون لون البول فاتحًا في مرة يُخرج فيها.
    • تحفيز حركة الأمعاء من خلال ممارسة أحد الأنشطة الفيزيائية يوميًا.
    • التوجه للإخراج حالما الشعور بالحاجة لذلك وعدم التأجيل.
    • تقليل الوقت المُستغرق في الجلوس على مقعد الحمام.
    • تجنب الدفع المُبالغ فيه خلال الإخراج.
    • تجنب المُبالغة في عملية المسح عند تنظيف المنطقة.
    • مُضاعفات حك البواسير الخارجية


      الحكة الناتجة عن الإصابة بالبواسير الخارجية تتسب في رغبة شديدة لحك المنطقة بطريقة عنيفة، بالإضافة لإمكانية ممارسة هذا الفعل دون وعي من المُصاب خلال النوم، ويؤدي ذلك إلى إتلاف النسيج الجلدي المحيط بالبواسير بالإضافة لجعلها أكثر سوءًا وألمًا.

    تعليق

    يعمل...
    X