الأدوية المغشوشة.... عندما يصبح الدواء هو الداء
من أهم ما يميز عصرنا الذي نعيش فيه وجود ترسانة دوائية هائلة تحارب المرض بكافة أنواعه، حيث يستخدم مليارات البشر حول العالم من المرضى ألاف الأنواع من الأدوية بغية العلاج والشفاء، لكن هل من الممكن أن تصير الأدوية هي المرض والداء؟ للأسف الشديد فإن هذا ممكن، إذا كانت تلك الأدوية مغشوشة!
* ما حجم تواجد الأدوية المغشوشة؟
تعد "الأدوية المغشوشة" أو "الغش الدوائي" أحد أخطر القضايا التي تواجه القطاع الصحي بالعالم كله. فوفقاً لإحصائيات "منظمة الصحة العالمية" تمثل الأدوية المغشوشة ما بين 10% و30% من الأدوية الموجودة حول العالم، وتشير ذات الإحصائيات إلى أن الأدوية المغشوشة لا تقتصر على أدوية بعينها، بل تمتد إلى كافة أنواع الأدوية الغالي الثمن منها كأدوية السرطان، والرخيص كمسكنات الألم على السواء.
* ما هي الأدوية المغشوشة؟
الأدوية المغشوشة هي أية أدوية يتم تصنيعها خارج منظومة التصنيع الدوائي الشرعية بغرض الغش بحيث تشبه الأدوية الأصلية، وقد يحتوي الدواء المغشوش على مواد فعالة بنسبة خاطئة تقل أو تزيد عن الجرعة العلاجية المضبوطة، أو مكونات غير صحيحة وغير فعالة كالنشا والطبشور، أو حتى مكونات ضارة وأحياناً سامة.
ويتم تصنيع الأدوية المغشوشة في ظروف غير صحية، مما يؤدي إلى تلوثها بالبكتيريا وغيرها من مسببات الأمراض. وغالباً ما يتم تعبئة الأدوية المغشوشة في حاويات تشابه مثيلتها من الأدوية الأصلية، لتصبح بذلك جريمة الغش الدوائي مكتملة العناصر والأركان.
* ما أضرار استعمال الأدوية المغشوشة؟
إن الدواء المغشوش في كافة أحواله ليس مكافئاً للدواء الأصلي في الفعالية والأمان، وبالتالي فإنه سيتسبب في أضرار عديدة تتوقف على ما يحويه من مكونات.
فإذا كان الدواء المغشوش لا يحوي مواد فعالة على الإطلاق أو بنسبة تقل عن الجرعة المطلوبة، فإن ذلك سيؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمريض بشكل قد تعجز الأدوية السليمة عن علاجه بعد ذلك.
أما إذا زادت المادة الفعالة بالدواء المغشوش عن الجرعة العلاجية المضبوطة، فسوف يؤدي ذلك إلى زيادة الآثار الجانبية لذلك المركب الدوائي، وفي بعض الحالات قد يتسبب في تسمم المريض أو حتى وفاته.
أما إذا احتوت الأدوية المغشوشة على مكونات غير صحيحة أو سامة، فإن ذلك قد يؤدي إلى عدد من العواقب الصحية الوخيمة بدءاً بالقيء والإسهال، ومروراً باختلال الوظائف الحيوية للجسم ثم التسمم، وانتهاء بموت المريض ومقتله على يد ذلك الدواء المغشوش.
من أهم ما يميز عصرنا الذي نعيش فيه وجود ترسانة دوائية هائلة تحارب المرض بكافة أنواعه، حيث يستخدم مليارات البشر حول العالم من المرضى ألاف الأنواع من الأدوية بغية العلاج والشفاء، لكن هل من الممكن أن تصير الأدوية هي المرض والداء؟ للأسف الشديد فإن هذا ممكن، إذا كانت تلك الأدوية مغشوشة!
* ما حجم تواجد الأدوية المغشوشة؟
تعد "الأدوية المغشوشة" أو "الغش الدوائي" أحد أخطر القضايا التي تواجه القطاع الصحي بالعالم كله. فوفقاً لإحصائيات "منظمة الصحة العالمية" تمثل الأدوية المغشوشة ما بين 10% و30% من الأدوية الموجودة حول العالم، وتشير ذات الإحصائيات إلى أن الأدوية المغشوشة لا تقتصر على أدوية بعينها، بل تمتد إلى كافة أنواع الأدوية الغالي الثمن منها كأدوية السرطان، والرخيص كمسكنات الألم على السواء.
* ما هي الأدوية المغشوشة؟
الأدوية المغشوشة هي أية أدوية يتم تصنيعها خارج منظومة التصنيع الدوائي الشرعية بغرض الغش بحيث تشبه الأدوية الأصلية، وقد يحتوي الدواء المغشوش على مواد فعالة بنسبة خاطئة تقل أو تزيد عن الجرعة العلاجية المضبوطة، أو مكونات غير صحيحة وغير فعالة كالنشا والطبشور، أو حتى مكونات ضارة وأحياناً سامة.
ويتم تصنيع الأدوية المغشوشة في ظروف غير صحية، مما يؤدي إلى تلوثها بالبكتيريا وغيرها من مسببات الأمراض. وغالباً ما يتم تعبئة الأدوية المغشوشة في حاويات تشابه مثيلتها من الأدوية الأصلية، لتصبح بذلك جريمة الغش الدوائي مكتملة العناصر والأركان.
* ما أضرار استعمال الأدوية المغشوشة؟
إن الدواء المغشوش في كافة أحواله ليس مكافئاً للدواء الأصلي في الفعالية والأمان، وبالتالي فإنه سيتسبب في أضرار عديدة تتوقف على ما يحويه من مكونات.
فإذا كان الدواء المغشوش لا يحوي مواد فعالة على الإطلاق أو بنسبة تقل عن الجرعة المطلوبة، فإن ذلك سيؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمريض بشكل قد تعجز الأدوية السليمة عن علاجه بعد ذلك.
أما إذا زادت المادة الفعالة بالدواء المغشوش عن الجرعة العلاجية المضبوطة، فسوف يؤدي ذلك إلى زيادة الآثار الجانبية لذلك المركب الدوائي، وفي بعض الحالات قد يتسبب في تسمم المريض أو حتى وفاته.
أما إذا احتوت الأدوية المغشوشة على مكونات غير صحيحة أو سامة، فإن ذلك قد يؤدي إلى عدد من العواقب الصحية الوخيمة بدءاً بالقيء والإسهال، ومروراً باختلال الوظائف الحيوية للجسم ثم التسمم، وانتهاء بموت المريض ومقتله على يد ذلك الدواء المغشوش.