الخنفساء الصحراوية المصفّحة،

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخنفساء الصحراوية المصفّحة،

    نفائس في عالم الخنافس:
    الخنفساء الصحراوية المصفّحة،
    أو الخنفساء الزرقاء مدّعية الموت
    Desert ironclad beetle or blue death feigning beetle (Asbolus verrucosus)
    من رتبة غمديات الأجنحة- فصيلة الخنافس الظلامية. الاسم العلمي للخنفساء متكون من كلمتين، الأولى هى اسم الجنس، والثانية لاسم النوع. وكما هو مذكور في بدايات المنشور، فإن اسم النوع verrucosus معناه "ذات الثآليل"، واسم الجنس Asbolusيعنى الأسخم، ويرجع إلى اللون الأزرق الغامق لجدار الجسم المتصلب أو المتغلظ القاسي، وذلك للحماية من أضرار أشعة الشمس الحارقة بالصحراء، وللحفاظ على محتوى الرطوبة الداخلية للجسم.
    تستوطن هذه الخنفساء صحاري جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدا صحراء سورونام في جنوب غربي الولايات المتحدة، ولكن نطاقها الجغرافي يمتد إلى الولايات الجنوبية والمكسيك. وترتاد الخنفساء الأراضي الرملية ذات الحصى والحجارة... وهى متكيفة بدرجة عالية مع ظروف البيئات الحارة.
    يتراوح طول الجسم بين 1.8- 2.1 سنتيمترا... ويمكن التمييز بين الخنفساء الذكر والخنفساء الأنثى، فالذكر أصغر حجما من الأنثى، ويحمل الذكر شعرا أحمرا أشوكا على الزبانين (قرنا الاستشعار)، يمكن رؤيته تحت الضوء الشديد. ولون الجسم غالبا أزرق صلب، متضمنا الأرجل. وتصطف صفوف من النتوءات البارزة في صفوف خطوط متوازية على الجهة الظهرية، من الرأس إلى المؤخرة.
    هذه الخنفساء غسقية النشاط ، أي إنها معظم نشاطها محصور في فترة طلوع الفجر، وفترة الغسق (بين غروب الشمس ودخول الليل الدامس). وتأكل الخنفساء في حياتها البرية النفايات النباتية والحيوانية والثمار والحشرات الميتة.
    وحين تتعرض هذه الخنفساء لتهديد ما، كاقتراب أحد المفترسات منها، فإنها تدّعي الموت (تؤدي لعبة الموت)، فتسقط نفسها على الأرض وترفع أرجلها في الهواء، وتسكن عن الحركة مؤقتا، ولا تعبأ بأي لمس أو ضغط أو دفع لها... ثم تستأنف حركتها بعد زوال مصدر الخطر، إذ يمر بها المفترس دون اهتمام لأنه يبحث عن فريسة طازجة طرية الجسم. وهذه وسيلة دفاعية تمارسها الخنفساء، لأنها غير قادرة على بخ أو رش مادة سامة على المفترسات، كما يفعل غيرها من الخنافس الظلامية...
    ويتزايد الاهتمام بهذه الخنفساء شعبيا، حتى أضحت من الحيوانات الأليفة، خاصة وأن الخنفساء اليافعة تعيش نحو 15 سنة. ويمكن تربية هذه الخنفساء في حياة الأسر بمعامل البحوث (المختبرات)، وحدائق الحيوان، والمجموعات الحشرية، أو التربية المنزلية، فقد أصبحت ذات جاذبية شعبية كحيوانات أليفة. وهى في تربيتها لا تحتاج إلى حرارة أو رطوبة إضافية، بل تحتاج فقط لسطح رملي جاف وأشياء في وعاء التربية للاختباء فيها، مثل قطع قلف الشجر. وهى لا تستطيع تسلق الأسطح الزجاجية أو الباستيكية. ويمكن تغذيتها بأنواع الفواكه المختلفة، والجزر، وأغذية الكلاب والقطط. كما يجري تقديم الجداجد والديدان حديثة الوفاة، أحيانا، كوجبة غذائية. ويمكن حفظها من العقارب بدون اقتتال.
    ***
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٢٠٤١٩-٠٧٠٢٣٣_Facebook.jpg 
مشاهدات:	27 
الحجم:	43.7 كيلوبايت 
الهوية:	18369
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٢٠٤١٩-٠٧٠٢٢٩_Facebook.jpg 
مشاهدات:	23 
الحجم:	32.1 كيلوبايت 
الهوية:	18368
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٢٠٤١٩-٠٧٠٢٣١_Facebook.jpg 
مشاهدات:	44 
الحجم:	30.7 كيلوبايت 
الهوية:	18367
يعمل...
X