2023-12-27
حلب-سانا
معرض لاختيار أجمل لوحة فنية معبرة عن مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي في حلب
بمشاركة أكثر من ثلاثين لوحة لفنانين معروفين وهواة وطلاب انطلقت مسابقة أجمل لوحة فنية معبرة عن مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان (يو ان اف) وبالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين وجمعية تنظيم الأسرة السورية فرع حلب.
وبين نائب رئيس مجلس الإدارة بتنظيم الأسرة السورية بحلب محمد قطاع لمراسلة سانا أن الهدف من هذه المبادرة هو تسليط الضوء على كل أشكال العنف وأهمها الظلم والعنف الذي مر على أهالي غزة، وكان أفضل خيار هو التعبير عن طريق الفن والرسم والإعلان عن هذه المسابقة.
بدوره أشار منسق مركز الشباب بالجمعية الدكتور محمد راسم غنايمي إلى أنه تم الإعلان عن المسابقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فتقدم المشاركين بلوحاتهم الزيتية والخشبية والمرسومة بألوان الفحم لإيصال رسائل مختلفة مناهضة للعنف بكل أشكاله، وتم فتح المجال للزوار لاختيار اللوحة الأجمل والتصويت لها إلى جانب اختيار لجنة التحكيم.
وأكد كل من أمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب ابراهيم داوود، والمحاضرة بجامعة حلب إليسار بصمه جي أن المشاركة كانت كبيرة من الطلاب والفنانين المعروفين نظراً لأهمية الموضوع، وتنوعت مستويات اللوحات من اسكتشات إلى لوحات زيتية وبسيطة بعضها حمل رسالة جريئة والآخر كان خجولاً وهذا ما منح المعرض التنوع الكبير.
ومن المشاركات الطالبة زينة آغا التي عبرت بطريقة رمزية بخمس لوحات أظهرت من خلالها الفرح وسط الحزن، والعلاقة الجدلية بين المرأة والرجل، بالإضافة إلى المرأة والأقنعة التي تضطر إلى وضعها في الحياة.
أما الهاوية فاطمة ميرا فشاركت بلوحتين الأولى باسم “الصرخة” عبرت فيها عن أقصى أنواع العنف الذي طال أطفال فلسطين، والثانية ‘المحامية الفاشلة” أظهرت فيها ظلم المجتمع للمرأة بالرغم من كل الإنجازات التي تصل لها.
والطالبة لانا عصفور أظهرت العنف بثلاثة طرق، الأولى العنف الذي تعرضت إليه فلسطين وكم الأفواه، والثانية العنف الذي يتعرض له الرجل وعدم قدرته على التعبير، والثالثة كيف أنه بعد الألم والجراح تخلق الأجنحة وترمم الآلام.
آلاء الشهابي
2023-12-27
حلب-سانا
معرض لاختيار أجمل لوحة فنية معبرة عن مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي في حلب
بمشاركة أكثر من ثلاثين لوحة لفنانين معروفين وهواة وطلاب انطلقت مسابقة أجمل لوحة فنية معبرة عن مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان (يو ان اف) وبالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين وجمعية تنظيم الأسرة السورية فرع حلب.
وبين نائب رئيس مجلس الإدارة بتنظيم الأسرة السورية بحلب محمد قطاع لمراسلة سانا أن الهدف من هذه المبادرة هو تسليط الضوء على كل أشكال العنف وأهمها الظلم والعنف الذي مر على أهالي غزة، وكان أفضل خيار هو التعبير عن طريق الفن والرسم والإعلان عن هذه المسابقة.
بدوره أشار منسق مركز الشباب بالجمعية الدكتور محمد راسم غنايمي إلى أنه تم الإعلان عن المسابقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فتقدم المشاركين بلوحاتهم الزيتية والخشبية والمرسومة بألوان الفحم لإيصال رسائل مختلفة مناهضة للعنف بكل أشكاله، وتم فتح المجال للزوار لاختيار اللوحة الأجمل والتصويت لها إلى جانب اختيار لجنة التحكيم.
وأكد كل من أمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب ابراهيم داوود، والمحاضرة بجامعة حلب إليسار بصمه جي أن المشاركة كانت كبيرة من الطلاب والفنانين المعروفين نظراً لأهمية الموضوع، وتنوعت مستويات اللوحات من اسكتشات إلى لوحات زيتية وبسيطة بعضها حمل رسالة جريئة والآخر كان خجولاً وهذا ما منح المعرض التنوع الكبير.
ومن المشاركات الطالبة زينة آغا التي عبرت بطريقة رمزية بخمس لوحات أظهرت من خلالها الفرح وسط الحزن، والعلاقة الجدلية بين المرأة والرجل، بالإضافة إلى المرأة والأقنعة التي تضطر إلى وضعها في الحياة.
أما الهاوية فاطمة ميرا فشاركت بلوحتين الأولى باسم “الصرخة” عبرت فيها عن أقصى أنواع العنف الذي طال أطفال فلسطين، والثانية ‘المحامية الفاشلة” أظهرت فيها ظلم المجتمع للمرأة بالرغم من كل الإنجازات التي تصل لها.
والطالبة لانا عصفور أظهرت العنف بثلاثة طرق، الأولى العنف الذي تعرضت إليه فلسطين وكم الأفواه، والثانية العنف الذي يتعرض له الرجل وعدم قدرته على التعبير، والثالثة كيف أنه بعد الألم والجراح تخلق الأجنحة وترمم الآلام.
آلاء الشهابي