أطباء التجميل يزرعون أذنا في ذراع مريض
من الطبيعي أن تكون الآذان بالرأس إلا أنها في الصين قد تتخذ لنفسها مكانا آخر لتنمو. فقد تمكن الأطباء من زراعة أذن على ذراع مريض قبل أن يتم نقلها إلى مكانها الطبيعي في رأسه.
وقال الرجل المحتاج إلى جراحة تجميلية والذي لم يكشف عن هويته ويطلق عليه اسم "السيد جي": "لقد فقدت أذنا واحدة، وإني أشعر دائما بأنني غير مكتمل". وها قد بدأ الآن يشعر بأنه أكثر اكتمالا بعد أن نجح طبيب جراح في ابتكار طريقة لزراعة أذن جديدة في يده.
فقد قام الأطباء في البداية بانتزاع غضروف من أضلاع المريض من أجل تكوين أذن اصطناعية في ذراعه، وتمت هذه العملية في مستشفى في مدينة شيآن بمقاطعة شنشي الصينية.
أما المرحلة النهائية فتتمثل في نقل الأذن الاصطناعية التي نمت بشكل طبيعي من ذراعه إلى مكانها الطبيعي في الجزء الأيمن من رأس المريض بعد 4 أشهر.
وخضع السيد جي لعدة عمليات جراحية منذ ان تعرض لحادث مرور خطير في العام الماضي تسبب في فقدانه أذنه اليمنى تماما بالإضافة إلى تشوهات عديدة في الوجه والذقن.
المصدر: RT
من الطبيعي أن تكون الآذان بالرأس إلا أنها في الصين قد تتخذ لنفسها مكانا آخر لتنمو. فقد تمكن الأطباء من زراعة أذن على ذراع مريض قبل أن يتم نقلها إلى مكانها الطبيعي في رأسه.
وقال الرجل المحتاج إلى جراحة تجميلية والذي لم يكشف عن هويته ويطلق عليه اسم "السيد جي": "لقد فقدت أذنا واحدة، وإني أشعر دائما بأنني غير مكتمل". وها قد بدأ الآن يشعر بأنه أكثر اكتمالا بعد أن نجح طبيب جراح في ابتكار طريقة لزراعة أذن جديدة في يده.
فقد قام الأطباء في البداية بانتزاع غضروف من أضلاع المريض من أجل تكوين أذن اصطناعية في ذراعه، وتمت هذه العملية في مستشفى في مدينة شيآن بمقاطعة شنشي الصينية.
أما المرحلة النهائية فتتمثل في نقل الأذن الاصطناعية التي نمت بشكل طبيعي من ذراعه إلى مكانها الطبيعي في الجزء الأيمن من رأس المريض بعد 4 أشهر.
وخضع السيد جي لعدة عمليات جراحية منذ ان تعرض لحادث مرور خطير في العام الماضي تسبب في فقدانه أذنه اليمنى تماما بالإضافة إلى تشوهات عديدة في الوجه والذقن.
المصدر: RT