يقدم الباحث محمد قجة..كتاب: (اليابان التي تستطيع ان تقول: لا) للمؤلف: شينتارو أشيهارا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يقدم الباحث محمد قجة..كتاب: (اليابان التي تستطيع ان تقول: لا) للمؤلف: شينتارو أشيهارا


    Mohammad Kujjah - مثقفو حلب

    · ‏٢٤ مارس‏، الساعة ‏١٢:٥٧ م‏ ·
    كتاب: (اليابان التي تستطيع ان تقول: لا)
    للمؤلف: شينتارو أشيهارا
    النسخة الانجليزية 1991، حينما نشر في في اليابان بيع منه فوراً مليون نسخة.
    اولاً - الأفكار الاساسية في الكتاب:
    1. إن كل الترسانة النووية الامريكية تعتمد على رقائق الكمبيوتر اليابانية المتناهية الدقة، ولو باع اليابان هذه الرقائق للاتحاد السوفياتي لاختلّ الميزان العسكري في العالم.
    2. إن اليابان لديها القدرة التقنية والتمويل الكافيان لايجاد قوةٍ عسكرية متطورة، وهي لا تحتاج للحماية الامريكية، خاصة بعد سقوط الاتحاد السوفياتي.
    3. حينما تقول اليابان: (لا) او يكون رد الفعل الامريكي غير مناسب وغير حكيم، فإن على اليابان أن تملك القوة العسكرية اللازمة وتقلب المعايير وتتعامل مع العالم من منطلقٍ مختلف تماماً.
    4. اليابان وليس الولايات المتحدة الامريكية سوف تكون أهم القوى المؤثرة في اقتصاديات الدول الآسيوية.
    5. اليابان تدرك مدى التعصّب العرقي لدى أمريكا ضد اليابان، ولهذا كان ضرب القنابل النووية على اليابان وليس ألمانيا في الحرب العالمية الثانية.
    6. الامريكان ينطلقون من شعور الغطرسة حينما يقولون إنهم الاوائل في العالم، ورئيس الوزراء الياباني أوائل عام 1992 صرّح أن الشعب الأمريكي "كسولٌ ومدلّل"، ما أغضب الأمريكيين.
    7. الميزان التجاري يميل لصالح اليابان بأكثر من 40 مليار دولار سنوياً.
    8. مساحة اليابان تعادل 4 % من مساحة الولايات المتحدة.
    9. أمريكا واليابان شريكان، وليسا سيداً وخادماً.
    10. اليابانيون ينظرون إلى أمريكا نظرة متدنية.
    11. الجيل الخامس من الرقائق الالكترونية لا تستطيع إنتاجه سوى الشركات اليابانية، وهو الذي يعدّ نظام الاسلحة المعقدة بفعاليته الخطيرة.
    12. أنتج اليابانيون قطارت سريعة (أكثر من 500 كم في الساعة) تصلح للقرن القادم وللمسافات البعيدة (الصين- سيبيريا).
    13. أبناء الحضارة الغربية يزعمون أنهم أبدعوا الحضارة المعاصرة. وهذا غير صحيح، سوف تنهار الحضارة الغربية كما انهارت امبراطورية المغول.
    14. يجب أن يتخلص اليابانيون من الإحساس بالنقص نتيجة هزيمة 1945، وأن يكون الجيل الياباني الجديد جيل التحدي.
    15. اليابان تنفق على تطوير البحث العلمي والاختراع عشرات المليارات.
    *****
    عناوين فصول الكتاب هي:
    الجزء الاول:
    - وعيٌ وطني جديد
    - التعصب العرقي هو السبب الجذري للعنف ضد اليابان.
    - مدّ الظالم حقاً؟
    - الوقوف في وجه التهديد الأمريكي.
    - الأمن القومي وعصر الباسيفيكي.
    ثانياً - الجزء الثاني:
    -اليابان والولايات المتحدة شريكان أم سيد وخادم.
    - أيها الأمريكيون: انظروا لانفسكم في المرآة – القول نعم لأمريكا.
    - اليابان والولايات المتحدة: اللاعبان الأساسيان في العصر الجديد.
    - النظر الى المستقبل في أوروبا وآسيا.
    - برنامج عمل لأمريكا.
    وكان أول ردّ فعلٍ أمريكي على الكتاب هو وصفه بالحماقة والغطرسة والتهديد باحتلال اليابان فيما لو باعت التكنولوجيا المتقدّمة للاتحاد السوفياتي!
    *****
    ثالثاً - ملاحظات :
    ١ - الكتاب صدر وقت سقوط الاتحاد السوفييتي
    ٢ - كانت الصين في بداية انطلاقتها الاقتصادية الجبارة
    ٣ - من غير المتوقع ان تقول اليابان ( لا ) لأمريكا وإن كان الشعب الياباني يرغب في ذلك .
    ٤ - القول بان الترسانة النووية الامريكية تعتمد على الرقائق اليابانية غير دقيق ... فأين كانت هذه الرقائق حينما ضربت امريكا هيروشيما وناغازاكي عام 1945
    ٥ - ان الذي يمكنه ان يقول : لا للولايات المتحدة الأمريكية هو الصين وليس اليابان.
    ٦ - يبقى الهاجس الإمبراطوري معششا في العقل الياباني ، كما هو شان كل قوة كبرى ، ولكنه يصطدم بالواقع المغاير
    ٧ - قارة آسيا ستكون لها الكلمة الفصل خلال هذا القرن الحادي والعشرين.
    ولنا عودة لهذا الموضوع .
    Basel O Hariri
يعمل...
X