عَلى ساعَةِ الأنْغامِ أضْبُطُ ساعَتي
و أضْبُطُ أنفاسي إذا ناحَ عُودُها
لِأُبْصِرَني في واحَةِ العُمرِ وَردَةً
يَنُوءُ بِخَطوِ النَّحلِ صُبْحاً وَرِيدُها
فَأحسَبُ أنَّ الشَّهْدَ فِكرَةُ شاعِرٍ
هَواجِسُهُ تَفْنى ، فَيُحيا جَدِيدُها
حِمـامٌ بِلا مـاءٍ و نـارٌ بِلا لَظَىً
و بَحرَةُ حُزنٍ لا يَذُوبُ جَلِيدُها
و أرضٌ بِلا راعٍ يُمَشِّطُ شَعرَها
و غابَةُ شَوقٍ لا تُهابُ أُسُودُها
هُنالِكَ حَيثُ الغَيبُ لِلشِّعرِ ساحِلٌ
و يابِسَةُ الأوراقِ ضاقَتْ حُدُودُها
تَرى الشَّمْعَةُ البَكْماءُ بَرقاً مُغَنِّياً
فَيُسْمَعَ مِنْ حَولِ الفَتِيلِ نَشِيدُها
تُرَتِّلُ آيَ الضَّوءِ في غُرفَةِ الدُّجى
و في نَشْرَةِ الإشراقِ يُتلى بَرِيدُها
علّام منير صبح
و أضْبُطُ أنفاسي إذا ناحَ عُودُها
لِأُبْصِرَني في واحَةِ العُمرِ وَردَةً
يَنُوءُ بِخَطوِ النَّحلِ صُبْحاً وَرِيدُها
فَأحسَبُ أنَّ الشَّهْدَ فِكرَةُ شاعِرٍ
هَواجِسُهُ تَفْنى ، فَيُحيا جَدِيدُها
حِمـامٌ بِلا مـاءٍ و نـارٌ بِلا لَظَىً
و بَحرَةُ حُزنٍ لا يَذُوبُ جَلِيدُها
و أرضٌ بِلا راعٍ يُمَشِّطُ شَعرَها
و غابَةُ شَوقٍ لا تُهابُ أُسُودُها
هُنالِكَ حَيثُ الغَيبُ لِلشِّعرِ ساحِلٌ
و يابِسَةُ الأوراقِ ضاقَتْ حُدُودُها
تَرى الشَّمْعَةُ البَكْماءُ بَرقاً مُغَنِّياً
فَيُسْمَعَ مِنْ حَولِ الفَتِيلِ نَشِيدُها
تُرَتِّلُ آيَ الضَّوءِ في غُرفَةِ الدُّجى
و في نَشْرَةِ الإشراقِ يُتلى بَرِيدُها
علّام منير صبح