المؤرخ:تامر الزغاري.كلهم عرب من زمان .سبأ اليمنية والأكدية العراقية والكنعانية بالشام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المؤرخ:تامر الزغاري.كلهم عرب من زمان .سبأ اليمنية والأكدية العراقية والكنعانية بالشام


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1703454826471.jpg 
مشاهدات:	39 
الحجم:	64.5 كيلوبايت 
الهوية:	183162
    كلهم عرب من قديم الزمان
    سبأ اليمنية والأكدية العراقية والكنعانية ببلاد الشام وشمال إفريقيا لغتهم عربية من قبل الإسلام بآلاف السنين
    أربع خرافات انتشرت بين العرب في العصر الحديث وهي:
    1) أن اللغة العربية كانت فقط في الجزيرة العربية وبسبب الفتوحات الإسلامية انتقلت إلى العراق والشام وشمال إفريقيا.
    2) أن الوطن العربي قبل الميلاد كان به حضارات غير عربية.
    3) أن الآشوريين والكنعانيين والسبئيين كانوا شعوباً مختلفة لا تشابه لغوي وقومي بينهم.
    4) أن بلادنا قبل الفتح الإسلامي كان تتحدث اليونانية والفارسية.
    وأما الرد على هذه الأكاذيب وغيرها فهو موضح ومبسط في الجدول المرفق مع المقال، فالسبئيون في اليمن والأكديون في العراق والكنعانيون في بلاد الشام وشمال افريقيا كانوا شعباً واحداً ويتحدثون اللغة العربية القديمة، ولم يكن الإختلاف اللغوي بينهم إلا إختلاف في اللهجة، وما كان بين هذه الحضارات من إختلاف في اللهجة عام 3000 قبل الميلاد هو مشابه للإختلاف الحاصل في اللهجات العربية في العصر الحديث ما بين العراقيين في شرق الوطن العربي والموريتانيين في غرب الوطن العربي.
    ومن هذه الخرافات الثلاث ينطلق الاثريون الغربيون وأتباعهم العنصريين من أعداء العروبة في داخل الوطن العربي، لدعم فكرة أن حكم الرومان والفرس لبلادنا لم يكن إحتلال، وأن الإحتلال الحقيقي هو ما حدث بعد إنتصار حركة الفتوحات الإسلامية، من ناحية قيام أنصار هذا الفتح بتغيير قومية السكان ولغتهم.
    ولكن أما الحقائق التاريخية التي تؤكد عروبة ووحدة هذه الحضارات القديمة يصبح كلامهم لا يتجاوز الهراء، وحتى في زمن الحكم الفارسي والروماني لبلادنا لم اللغة الفارسية واليونانية هي الهوية اللغوية لبلادنا، بل بقي فيها السكان الأصليين الذين حافظوا على هويتهم العروبية، والذين كان يطلق عليهم مصطلح "النبط".
    وحتى قبيلة قريش المكية الحجازية في الجزيرة العربية كانت تفتخر بأصلها وبإرتباطها بالعراق والوطن العربي
    فمثلا قال علي بن أبي طالب (ك): من كان سائلا عن نسبنا فإننا نبط من كوثى.
    وقال عبد الله بن عباس (ر): نحن معاشر قريش حي من النبط من أهل كوثى والأصل آدم، والكرم والتقوى والحسب والخلق، وإلى هذا انتهت نسبة الناس.
    لهذا قبيلة قريش المكية الحجازية والدولة الراشدة والأموية والعباسية هم الإمتداد الحضاري للحضارات القديمة، فعلى الرغم من مرور آلاف السنين وجدنا سيدنا علي وعبد الله بن عباس، ما زالوا محتفظين عالمين بأصولهم القديمة الممتدة إلى مدينة كوثى العراقية إحدى مدن الحضارات العربية القديمة.
    ويذكرون أن أصولهم تعود إلى النبط وهم سكان العراق والشام الأصليين قبل الإحتلال الفارسي واليوناني وغيرهم، وساهموا في فتح العراق حينما عاتبهم خالد بن الوليد (ر) قائلا: "ويحكم ما أنتم؟ أعرب فما تنقمون من العرب"، وتحول ولائهم مباشرة نحو الجيوش العربية القادمة، والتي أتت لتحررهم من تحكم العجم، ومن العبودية لغير الله.
    *******************
    كتب بقلم:
    المؤرخ تامر الزغاري
    *******************
يعمل...
X