قصيدة ألا ياولدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة ألا ياولدي

    قصة وقصيدة من الماضي
    قصة وقصيدة
    ألا ياولدي وإن غبت عني جفني



    قصه قديمة من قصص بر الوالدين والعطف عليهم ، وجرت على رجل عندما طعن في السن اخذ له عصا يتوكأ عليها ، وكان له ولد وهذا الولد له زوجتان ولانه كثير الاسفار كعادة العرب قديما حيث كان الفقر يعم على البادية ويبحث الرجل عن عمل لو بعيدا عن اهله فيبقى والده عند النساء وكلما سافر هذا الولد وغاب عن والده اهملته النساء الذي يوصيهن عليه وتركنه لضعفه يقاسي الجهد والتعب ، واذا سمعن من بعيد انه قد جاء اسرعن وقامن بالواجب وحشمن الشايب وأكرمنه وأخذن بخاطره ، وبقى هذا الكبير الوقور على هذه الطريقه ولم يرد ان يخبر ولده خوفا من ان يتكدر او يعتدى على النساء ولكنه مل الحياة وزهد بها من معاملتهن له وهو يرى من زوجات أبنه بعض الجفاء وعدم مراعاته والاهتمام به عند غياب ابنه، فلما عاد الابن من إحدى سفراته اشتكى له الأب بأبيات هي:


    ألا ياولدي وإن غبت عني جفني
    خبيثات نقاضات عهد الوثايق



    اريتك الى زدت المواطي بثالث
    وادبحت كني في قليبٍ اوايق



    ابي توصى بي بحي يروف بي
    حفي الى ما يلحق العمر عايق


    فأجابه ابنه بالأبيات التالية:


    علامك كفيت النار ضيقت خاطري
    بقولتك كني في قليب موايق



    ما دمت حي لك على راس مرقب
    طويل الذرى عسر على كل وايق



    دينتني دين وانا ميسرن به
    وايا فتى ما يوفي الدين بايق


    وبعد ذلك طلق ابنه زوجتيه وتزوج غيرهما؛ إكراماً لوالده الذي لقي منهن معاملة غير حسنة
    يتبع


  • #2
    قصة وقصيدة من الماضي
    قصة وقصيدة
    واهني من زرفلت به بكرة حره



    القصيدة للشاعر فيحان بن ثمر الرقاص العتيبي واختلفت الرويات في قصتها

    هناك رواية تقول ان الشاعر فيحان الرقاص الحافي الروقي العتيبي كان مع الامير عبدالله بن جلوي وكان الامير قد سجن رجل مري اسمه جارالله المري فقام المري ونخا الرقاص فأطلقه وعندما علم ابن جلوي سجن الرقاص عقابا على اطلاقه للمري فقال الرقاص:


    ياهيه يالمجهول ياللي تحط خضاب
    ابحني وابيحك تالي العمر قد ريسي



    رماني عديم الراي في ماقع الانشاب
    ومن عبرتي بكيت كل المحابيسي


    وبعد مده اطلقه ابن جلوي وامر له بناقه ليرحل الى ربعه وقبيلته وفي الطريق اخذ يتوجد على دياره وانشد قصيدته ..

    وهناك رواية تقول انه عندما خرج الشاعر فيحان الرقاص من سجن الاحساء وقد كسرت رجله في أحد المعارك التي جرت بين قبيلة الحفاه وأحد القبايل المعاديه لهم في ذلك الوقت .
    وكان هذا بالقرب من مدينة الشعراء وقد طلبوه آل مسعود أهالي الشعراء بأن يبقى عندهم حتى يجبر كسره . فوافقوا جماعته الحفاه على ذلك في بادي الامر لكون السـّعو عندهم في ذلك الوقت هو الهجن فقط وهذا مما يأثر على نقله فبقي عند آل مسعود مكرما ًمعززّا ً ولكنه طوّل في المده دون أن يجبر كسره . وبعث بقصيدة واهني من زرفلت به بكرة حره إلى جماعته الحفاه وعندما جاءتهم القصيده وسمعوها حرّكت مشاعرهم فما منهم إلاّ أرسلوا أربع من الهجن وعليها ثمانيه من خيار رجال القبيله إلى الشعراء فطلبوا من معازيب فيحان أن يسمحوا لهم بنقله إلى ديرته ونقلوه بعد ذلك في ناقله تشبه لنعش الميّت على أكتافهم حيث ينقله اربعه وأربعه راكبين على الهجن فاذا تعبوا اللذين ينقلونه نزل اللذين على الهجن وقاموا بحمله واستمروا على هذه الحاله حتى وصلوا الى اهلهم اللذين كانوا نازلين على الاشعريه وقد توفي الشاعر حوالي عام 1350 هـ

    اما الرواية الثالثة تقول ان الشاعر فيحان الرقاص كان مكسور عند الهواجر والمره وكان يتطبب عندهم وكانوا في قمة الكرم معه بدليل انه اتم عندهم ما يقارب الشهرين وهم لا يعشونه الا ذبيحة ياكل من لحمها ويشرب مرقتها حتى اشتد عظمه وجبر وذكر ما رأى من كرمهم في قصيدته وكان في اخر ايام علاجه يتطلع الى جهة ديارة لحبه لأهله وديارهم فأبدع في وصف ديار اهله وشجاعتهم ..

    القصيدة :

    وأهني من زرفلت به بكرةً حره
    معطا مزاليج والا معطي الجودي


    أقفى عن الهاجري وأقفى عن المره
    لو ما لقينا على الاجواد منقودي


    ربعي عتيبه من العارض ليا الحره
    سقم المعادي اليا جا العلم مردودي


    والعلم الآخر اليا ركبوا على الجره
    والسبر جاهم من اللي قدم مطرودي


    جاهم نهارٍ جباله منه محمره
    ثم ثار عج الرمك وازداد بارودي


    هذي طريحه تزر الدم وتثره
    وهذي قلاعه والأخرى تصقل العودي


    وصاح المصّيح وركبوا كل حز بره
    والشيخ ينخا هل العادات بفلودي


    لعيون من حبنا واللي لحق شره
    فعل يداوي كبود ويجرح كبودي


    يتبع

    تعليق


    • #3
      قصة وقصيدة من الماضي
      قصة وقصيدة
      أبشر بها ما قلعن المسامير



      قصة قديمة جرت على فارس الدويخ من الروسان من برقا من قبيلة عتيبه الكبيرة ، وكان المذكور جارا لمحمد بن حشيفان من الروق من قبيلة قحطان وبالمناسبة فهنالك فرع في قحطان يسمى ( الروق ) وهو يختلف عن بطن عتيبه الاخر وهو روق ، كان محمد بن حشيفان القحطاني عنده فرس مشهورة في ذلك الوقت وكسبوها فرسان من عتيبه على النقا والمقصود على النقا : أي يقوم قوم بمهاجمة قوم اخرين بدون غدر او خيانه ويعلم كل القبيلتين بهذا الهجوم..

      وعندما اخذت الفرس قال صاحبها محمد بن حشيفان القحطاني لفارس الدويخ :
      يافارس قال : نعم ، قال فرسنا عند جماعتك عتيبه وانا وانت جيران من حوالي ثلاث سنوات واليوم تراي مثورك فيها ، قال فارس : ابشر ان قدرت على ذلك ، فركب فارس الدويخ وفهد ابن محمد بن حشيفان على اثر الفرس وعند حل الليل امسوا عند رجل من قحطان ، فأستقبلهم ورحب فيهم وذبح لهم خروف وعمل لهم قهوة وعندما تقهوو ، قال معزبهم وين انتم رايحين يافهد وكان يعرف فهد بن محمد بن حشيفان ، فقال فهد : فرس ابوي مأخوذة ومثورين فيها قصيرنا فارس ، وكان فارس الرويس العتيبي قصير القامه نحيل الجسم واذا رأيته احتقرته من صغر بنية جسمه ، فقال المعزب القحطاني المطفوق : اللي هذا ثويركم ابشر في قلها ، ويوم سمع فارس كلام المعزب ، تكدر وزمت نفسه من مشاهدة هذا الشخص وعن عشاه ، وقال فارس الدويخ : يافهد يالله عطنا الذلول مشينا فقاموا وتوجهوا خارج المجلس ، فقال المعزب القحطاني : وين ذبيحتكم تطبخ تعشوا ، قال فارس الدويخ : مانبي لك عشاء وكان هذا القحطاني قد عزم من حوله ، لكن اخذ جزائه لما فعله بضيفه ، فقد اصابته الفشله من جماعته ومن حوله لما بدر منه ، المهم واصلوا المسير بأثر الفرس وبعد يومين وصلوا الى منازل عتيبه والى الذين اخذوا الفرس ، فعرفوا بأن فارس جاء ثوير بالفرس ، واكرموهم بالقهوة وبعد ذلك بخروفين وبعد ذلك انفض المجلس حتى لم يبقى الا اهل البيت ، فقالوا يا فارس نبي نعطيكم اربع من الابل اثنتان ألقحات وأثنتان معاشير بدل عنوتكم وتقديرا لك ولخويك فهد ، قال فارس : اللازم اللي جينا له ان شاء الله يبي يتم فقد احس منهم بالممانعه ولو انهم لم يقولوا له ذلك ، ثم اعدوا له ولصاحبه مكان للنوم وفي منتصف الليل قام فارس بهدوء وقال لفهد : قم اركب الذلول وترى وعدك المحل الفلاني ، فقال فهد : وش بتسوي ، فقال فارس الرويس لايهمك سو مثل ماقلتلك ، فقام فهد وركب الذلول للمكان اللي حدده له فارس ، وبعد ان ذهب خوية وتطمن لذلك اخذ سلاحه وتخفى من تحت البيت واتجه للفرس وفك حبلها وقفز فوق ظهرها ولحق بخويه فهد ، لكن الفرس وهي تجري اصدرت صوت فقام اهل البيت واتجهوا وركبوا خلفه ، وقالوا : يافارس توقف مير لاتهلك انت وياها ، قال فارس : الفرس ما حول عنها الا عند ابن حشيفان ، فقالوا : خلاص وقف واللي تقول يتم ، وبالفعل توقف ورجعوا الى البيت بالفرس واعطوه ماء وطعام وقالوا وش بلاك تبي تهلك نفسك انت وصاحبك لا ماء وطعام والطريق طويل ومدام انت جازم خذها ، فشكرهم فارس على نخوتهم وتقديرهم له ولعنوته وعدم تفشيله امام جاره القحطاني ، وعندما سلم الفرس لجاره القحطاني قال فارس الدويخ الرويس العتيبي قصيدة طويله منها :


      أبشــر بها ما قلعــن المسامير
      وهذا مثار امـدربـيـن العـيـالي



      حلفت انا ما اطلق رسنها ولا أسير
      يقع حـدانا للمقابـر يشــالـي



      والله ما اخذ في فرسك المخاسير
      لو قلطـوا لقح وخلف متـالـي


      تعليق

      يعمل...
      X