قصة وقصيدة من الماضي
قصة وقصيدة
ألا ياولدي وإن غبت عني جفني
قصه قديمة من قصص بر الوالدين والعطف عليهم ، وجرت على رجل عندما طعن في السن اخذ له عصا يتوكأ عليها ، وكان له ولد وهذا الولد له زوجتان ولانه كثير الاسفار كعادة العرب قديما حيث كان الفقر يعم على البادية ويبحث الرجل عن عمل لو بعيدا عن اهله فيبقى والده عند النساء وكلما سافر هذا الولد وغاب عن والده اهملته النساء الذي يوصيهن عليه وتركنه لضعفه يقاسي الجهد والتعب ، واذا سمعن من بعيد انه قد جاء اسرعن وقامن بالواجب وحشمن الشايب وأكرمنه وأخذن بخاطره ، وبقى هذا الكبير الوقور على هذه الطريقه ولم يرد ان يخبر ولده خوفا من ان يتكدر او يعتدى على النساء ولكنه مل الحياة وزهد بها من معاملتهن له وهو يرى من زوجات أبنه بعض الجفاء وعدم مراعاته والاهتمام به عند غياب ابنه، فلما عاد الابن من إحدى سفراته اشتكى له الأب بأبيات هي:
ألا ياولدي وإن غبت عني جفني
خبيثات نقاضات عهد الوثايق
اريتك الى زدت المواطي بثالث
وادبحت كني في قليبٍ اوايق
ابي توصى بي بحي يروف بي
حفي الى ما يلحق العمر عايق
فأجابه ابنه بالأبيات التالية:
علامك كفيت النار ضيقت خاطري
بقولتك كني في قليب موايق
ما دمت حي لك على راس مرقب
طويل الذرى عسر على كل وايق
دينتني دين وانا ميسرن به
وايا فتى ما يوفي الدين بايق
وبعد ذلك طلق ابنه زوجتيه وتزوج غيرهما؛ إكراماً لوالده الذي لقي منهن معاملة غير حسنة
يتبع
قصة وقصيدة
ألا ياولدي وإن غبت عني جفني
قصه قديمة من قصص بر الوالدين والعطف عليهم ، وجرت على رجل عندما طعن في السن اخذ له عصا يتوكأ عليها ، وكان له ولد وهذا الولد له زوجتان ولانه كثير الاسفار كعادة العرب قديما حيث كان الفقر يعم على البادية ويبحث الرجل عن عمل لو بعيدا عن اهله فيبقى والده عند النساء وكلما سافر هذا الولد وغاب عن والده اهملته النساء الذي يوصيهن عليه وتركنه لضعفه يقاسي الجهد والتعب ، واذا سمعن من بعيد انه قد جاء اسرعن وقامن بالواجب وحشمن الشايب وأكرمنه وأخذن بخاطره ، وبقى هذا الكبير الوقور على هذه الطريقه ولم يرد ان يخبر ولده خوفا من ان يتكدر او يعتدى على النساء ولكنه مل الحياة وزهد بها من معاملتهن له وهو يرى من زوجات أبنه بعض الجفاء وعدم مراعاته والاهتمام به عند غياب ابنه، فلما عاد الابن من إحدى سفراته اشتكى له الأب بأبيات هي:
ألا ياولدي وإن غبت عني جفني
خبيثات نقاضات عهد الوثايق
اريتك الى زدت المواطي بثالث
وادبحت كني في قليبٍ اوايق
ابي توصى بي بحي يروف بي
حفي الى ما يلحق العمر عايق
فأجابه ابنه بالأبيات التالية:
علامك كفيت النار ضيقت خاطري
بقولتك كني في قليب موايق
ما دمت حي لك على راس مرقب
طويل الذرى عسر على كل وايق
دينتني دين وانا ميسرن به
وايا فتى ما يوفي الدين بايق
وبعد ذلك طلق ابنه زوجتيه وتزوج غيرهما؛ إكراماً لوالده الذي لقي منهن معاملة غير حسنة
يتبع
تعليق